قصة غادة الحلقة الثانية عشر
بالعربي / بالليل جه معاد سهرة الوداع زي ماسمتها غادة لبست غادة الفستان اللي نقاه احمد باللون الازرق وعملت لفة طرحة تليق عليه .
مع مكياج خفيف طلعت برة الاوضة لقيت احمد مستنيها وهو لابس بدلة وكرافت بنفس لون فستان غادة…اول ماشفها انبهر بجمالها
“ايه الجمال ده…مش معقول”
“هههههه بس بقى عشان بتكسف وبعدين تعالى هنا انا مكنتش حلوة يعني قبل كده”
“لالا خالص انتي حلوة دايما باي شكل”
ابتسمت غادة بخجل…قرب منها احمد ومد ايده مسك ايدها وحطها ف دراعه وابتسم لها
وصلو على مطعم حلو عالبحر مش زحمة وموسيقى هادية وشوية ناس بيرقصو
سحب احمد كرسي لغادة ولما قعدت لف وقعد قصادها وبعد ما طلبوا الاكل
غادة”الجو يجنن…احلى إجازة قضتها في حياتي”
“وانا كمان اول مرة اشوف اسكندرية حلوة كده يمكن عشان انتي معايا فالاجازة دي”
ابتسمت غادة وماعرفتش ترد
“غادة…ايه رأيك نقوم نرقص”
هزت غادة راسها بالايجاب مسك احمد ايديها ووقفوا وسط الناس الي بترقص
عنيهم اتقابلت غادة وشها احمر اوي بس ماقدرتش تبعد عينيها
قربها احمد منه اكثر وباس ايديها حست غادة قد ايه هي بتحبه واستسلمت لاحساسها…فضلوا يرقصوا كتيير لحد ماتعبوا وروحوا على البيت
في البيت دخلت غادة وهي ماسكة فايد احمد ومبسوطة اوي
وقفوا قدام بعض بعد ثواني احمد حضن غادة بحب وهي ماقومتش بس حس فيها برعشة وخوف قرر انه مايضغطش عليها ويسيب الامور تمشي طبيعية بينهم…بعدها عنه بالراحة مسح على وشها وقالها بصوت هادي
“يلا روحي نامي وارتاحي عشان بكرة هنروح بدري…على سريرك دغري اوعي تقفي فالبلكونة تاني اتفقنا”
ابتسمت غادة “حاضر”
باسها احمد من راسها”تصبحي على خير”
“وانت من اهله”
راح كل واحد فيهم على اوضته وهو بيبص للتاني ومبتسم
قفلت غادة الاوضة وقعدت تلف تلف تلف ونامت على السرير بسعادة
حست انها طايرة ورجليها مش على الارض”ياااه انا عمري ماكنت متخيلة هحب احمد كده…وهو كمان بيبحني…الحمدلله”
احمد غير هدومه وقعد على السرير حط ايده على قلبه وافتكر لما حضن غادة وضحك براحة وفرحة”احمدك يارب انك صلحت الامور بينا”
—————————————————————————
رجع احمد وغادة على القاهرة ورجعت الحياة طبيعية غادة بتذاكر للامتحانات واحمد ملبوخ بالشغل قربو من بعض اكتر وكل واحد فيهم حاسس بمشاعر التاني بس لسه غادة مش عارفة تقوله انها بتحبه واحمد مش عاوز يضغط عليها عشان متبقاش النتايج عكسية….
جه يوم الامتحان واحمد بيشجع غادة عشان كانت خايفة انها ماذاكرتش زي كل سنة بسبب الظروف اللي حصلت…احمد وصل غادة الكلية ووعدها هيجي ياخدها لما تخلص…
دخلت غادة وسلمت على هناء بفرحة عشان كانت واحشاها جدا
بعد الامتحان
“عملتي ايه ياغادة”
“الحمدلله حليت كويس انا كنت مرعووبة عشان ماذكرتش زي كل سنة…وانتي عملتي ايه”
“الحمدلله…قوليلي ايه اخبارك”
اتكلمت غادة بفرح”كويسة جدااا…انا عشت فاسكندرية احلى ايام حياتي…احمد بيحبني اوي وحنين اوووي ومش بيزعلني خالص..وانا كمان بقيت بحبه اوي بس لسه مش عارفة اقوله وهو مش بيتكلم فالموضوع خالص…شكله خايف يتعاد موقف زمان”
“ههههههه طبعا يابنتي انتي ناسية اللي عملتيه…عموما كويس اوي انكم حاسين ببعض وبقيتي تحبيه…انتي تعبتي اوي فحياتك وتستاهلي كل خير”
“ربنا يخليكي ياهناء…هقبالك يارب”
“يارب…يلا هسيبك دلوقتي عشان ماما زمانها مستنياني”
“مع السلامة”
وقفت غادة وطلعت موبايلها عشان تكلم احمد لقت شخص وقف
“انسة غادة…”
“مدام غادة…حضرتك مين”
————————————————————————–
عند احمد فالمكتب عنده شغل كتييير وقعد يشتغل ونسي نفسه لحد ماافكتر وبص للساعة
“يانهار ابيض…انا اتأخرت اووي…شريف انا هروح اوصل غادة وهاجي على طول”
“ماشي ياعم الله يسهلوووووو”
ضحك احمد وحدفه بملف قبل مايطلع….
وصل احمد الكلية ركن عربته ودخل يدور على غادة…دور كتير ومعرفش يلاقيها…طلع موبايله يتصل بيها حط الموبايل على ودانه…فجأة قفل الموبايل بسرعة ونزل موبايله وهو مصدووم
شاف غادة واقفة مع شاب مايعرفوش وماسكها من دراعها وهي بتضحك
ماقدرش يتكلم ولا يتحرك وكل اللي جه فباله”غادة…بتخونننني”
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.