قصة غادة الحلقة السابعة
بالعربي / كانت حنان اخت احمد هي وجوزها وعيالها اول الواصلين لبيت احمد لانهم في نفس المدينة وكان ترحيب احمد وغادة بهم شديدا.
احمد:اهلا وسهلا نورتو
حنان بتزغرط وبتحضن فاخوها الصغير الي بقى راجل خلاص ليه بيته ومراته
غادة:اتفضلوا واقفين ليه اتفضلوا نورتونا…تشربوا ايه
حنان:اقعدي يامرات اخويا الاول نبارك لكم مش مهم نشرب ايه دلوقتي لما يبقى يجي الكل
غادة اقعدت وهي تبتسم بحنان
وبعد قليل وصلت عيلة غادة وعيلة احمد
وتعالت الزغاريط في الشقة وبعد ماسلموا عليهم وباركولهم قامت غادة تجيب العصير ومعاها كريمة
في المطبخ
كريمة:صباحية مباركة ياعروسة
غادة:الله يبارك فيكي
كريمة:احمد معاكي ازاي
غادة:الحمدلله
كريمة:كل حاجة تمام
غادة حاولت تهرب من الموضوع”هبقى احكيلك بعدين يلا عشان ما نتأخر عليهم”
خديجة:ازاي عروستك معاك…اوعي تكوني زعلتي يا غادة
احمد:لا يا ماما غادة كويسة ومش بتزعلني ابدا و تسمع كلامي
بصلها احمد وهو قاصد عشان تفهم ما تحت سطور كلامه
غادة ابتسمت بتوتر وفهمت الي يقصده
خلصت الزيارة على خير وماحدش شك فكلامهم ودعوهم بعد ما حطو في المطبخ الاكل والحلويات ومشيوا…
غادة قامت تحط الاكل على وتحطه في الثلاجة وراح احمد وراها
احمد”انتي هتروحي الكلية كام يوم فالاسبوع”
غادة عينيها مشغولة بالي بتعمله”3 ايام ولو في امتحان صاحبتي هتبقى تقولي”
احمد”ماشي انا هطلع بعد الغدا اشم هوا شوية…اتخنقت”
خرج وسابها وهي ابتدت تخاف من معاملته الي اتغيرت
وزي ماقلها بعد الغدا خرج واتأخر اوي لحد بالليل غادة اتعشت وجهزتله عشاه على السفرة وراحت تنام وقفلت باب الاوضة…
احمد راح لكافيه عالنيل وقعد وهو مضايق انها مش مهتمة بيه حس انه مخنوق حاسب وطبع يتمشى عالكورنيش وماحسش بالوقت لغاية مالقى الوقت اتاخر ركب عربيته ورجع عالبيت…
دخل عالبيت لقى هدوووء”معقول تكون نامت…لا بقى دي زودتها اوي”
راح على الاوضة عايز يدخل لقى الباب مقفول بالمفتاح..خبط مفيش رد
بص على السفرة لقى العشا جاهز ومتغطي
بص عالعشا بعصبية ورمى كل الاطباق عالارض
قال بصوت عالي”انا متجوز عشان انام لوحدي واتعشى لوحدي”
راح لها على باب الاوضة وخبط عليه بعنف”انا عارف انك مش نايمة وسامعاني…انتي بتعملي كده ليه…في اتنين كان فرحهم امبارح ده حالهم…انتي زودتيها اوي ياغادة وبكرة لما ارجع من الشغل لازم نتكلم”
دخل على اوضته ورزع الباب
غادة كانت سامعاه بس مش قادرة تواجهه لانها مش عارفة هتقوله ايه…
تاني يوم احمد راح على شغله مني غير مايفطر وقبل ماغادة تقوم
غادة قامت مافطرتش لانه مالهاش نفس ونزلت عالكلية
قابلت صاحبتها هناء فالكلية سلمو على بعض حضرو المحاضرة مع بعض وروحوا الكافيتريا
هناء:انا اسفة ياحبيبتي ماعرفتش اجي فرحك ماما كانت تعبانة شوية
غادة:الف سلامة عليها
هناء:الله يسلمك…طمنيني عاملة ايه مع جوزك
غادة:مش عارفة
هناء:يعني ايه مش عارفة
غادة:هحكيلك(حكت لها اللي حصل)ومن ليلة الدخلة هو بقى عصبي وقاسي وامبارح قلب السفرة باللي فيها وقعد يزعق انا ماقدرتش اواجهه ولما هشوفه مش عارفة هقوله ايه
هناء:طبعا هيتغيريابنتي…اي راجل مكانه هيتغير انتي جرحتيه في رجولته بتصرفك…
غادة:انا هقوله الحقيقة واللي يحصل يحصل…
هناء:ولو طلقك هترجعي البلد انتي عارفة اهلك هيعملو فيكي ايه والمطلقة هناك بتتعامل ازاي…
غادة:والحل ياهناء انا مش عارفة لو اتكرر موقف ليلة الدخلة هعمل ايه ماضمنش لو رفضته هيعمل ايه…
هناء:طيب انتي بترفضيه ليه
غادة:مش بحبه ياهناء ده مش مبرر
هناء:ربنا يحنن قلبك عليه…يلا نروح المحاضرة هتبتدي
احمد رجع من شغله على البيت لقى الاكل جاهز وغادة بتسنتاه وعلى وشها خوف من اللي جاي،غسل ايديه وقعدو يتغدوا مع بعض من غير حد مايتكلم
بعد الغدا حاولت غادة تنشغل باي حاجة عشان تتجنبه
احمد استناها كتير لحد ماصبره نفذ وراح لها المطبخ
“سيبي الي بتعمليه وتعالي كلميني”
غادة خافت من صوته الي كان مبين انه متعصب جدا
ولحقته عالصالون قعدت عالكنبة وهي بتفرك ايديها
“اقدر افهم انتي بتعملي كده ليه…لا اهتمام ولا حب ولا أي حاجة…ازاي دي حياة اتنين لسه متجوزين من يومين بس…احلى ليلة فحياة أي اتنين خليتيها اتعس ليلة….اقدر اعرف انتي اتجوزتيني ليه…انا كنت ملاحظ تصرفاتك من قبل كتب الكتاب وكنت بقول معلش بتدلع..لسه صغيرة..انما انتي كده زودتيها اوي…(شخط فيها)انتي هتفضلي ساكتة كده وسايباني بكلم نفسي)
غادة كل كلمة قالها كانت بتجرحها ومش عارفة ترد بس كلامه استفزها وردت عليه بزعيق”انا اتجوزتك غصب عني ومش عارفة اتعامل معاك ازاي لانك اتفرضت عليا وانا مش بحبك…”
كلامها نزل على احمد عالصاعقة ومعرفش يرد يقول ايه…عنيه اتملت دموع وحس بالم فقلبه…
مش سهل على أي حد انه مراته الي لسه فرحهم من يومين وبيموت فيها تقوله مش بحبك…
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.