قصة سارة (كاملة)
بالعربي / ركضت و تخبيت تحت التخت بحجمي الصغير انا و عم الهت , كان فضولي اكبر من عمري لاعرف شو عم يصير ورا هالباب بكل مرة امي بتفوت على الغرفة هي و رجال مختلف عن يلي قبلو و بتقفل الباب بعد ما تكون اطمنت علي انو عم احضر افلام كرتون بغرفتي .
بقيت هادية و ساكتة و حاطة ايدي على تمي تجنبا لاي صوت يطلع مني بالغلط و ينكشف وجودي , فاتت هي وعم تسحبو من قميصه متل الغنمة هو و عم يبتسم ابتسامة بلهة و مفتون بجمالا و هي عم تضحك ضحكتها المعتادة , بترجع راسه لورا و بتحط ايديا على تما و بتقفل عيونا بعدين بترجع شعرا البني بايدا اليسار لورا ضهرا و بتهدى ضحكتا لتصير ابتسامة مع نظرات هادية ,دفشتو على التخت وشلحت الروب يلي كانت لابستو و زتتو على الكرسي….
ما بعرف شو يلي صار فوق , ما قدرت شوف شي بس قدرت اسمع كل شي , الحكي و النفس و الضحكة , كان حكي لاول مرة بسمعو , غريب كتير , بقيت نص ساعة تحت التخت لقام الشاب , ما كان لابس شي , لبس بنطلونو هو و عم يطلع بامي و يبتسم ,مد ايدو على جيبتو و طلع منا مصاري و عد منن مبلغ و حطن على الطاولة
انا لازم روح , تاخرت على بيتي بس النا لقاء تاني قريبا بس خبرني قبل
ليش؟ كرمال ما يصير عندي عجاة مواعيد هههههههه
عندك بنت وحدة ؟ اي
وينا؟ بغرفتا
لبس قميصو و وقف على المراية و سرح شعره بايدو و طلع , بقيت تحت التخت حتى طلعت امي من الغرفة و فاتت على الحمام , انتهزت الفرصة و رجعت على غرفتي انا و عم فكر بطريقة تانية اعرف شو عم يصير , بتاني مرة دق باب بيتنا الساعة 7 الصبح كنت عم البس حتى روح على المدرسة , فتحت الباب
ابو سامح: كيفك حبيبي وين الماما
سارة : ماما نايمة جوا
ابو سامح: فيقيا و قليلا عمك ابو سامح واقف على الباب
سارة : طيب
فتت على غرفة امي , كانت نايمة فيقتا و خبرتا انو ابو سامح صاحب البيت و يلي ساكن بالطابق الاول واقف على الباب و بدو يشوفا
ام سارة: اووووف شو جايبو هيدا من الصبح , يلا جاي , انت سارة جهزي حالك و روحي على المدرسة
سارة : طيب
انا و عم البس الشنتاية بضهري , طلعت امي من غرفتا هي و لابسة قميص نوم ابيض شفاف قصير و فالتة شعرا على اكتافا و متعطرة و متزينة
ام سارة : سارة انت بعدك هون .يلا بسرعة على مدرستك رح تتاخري
سارة : يلا
توجهت انا و اياها على الباب , طلع فيا ابوسامح من تحت لفوق هو و عم ياكلا بنظراتو
ام سارة : ابو سامح ما كون نطرتك كتير على الباب
ابو سامح : لااااا عادي .انا كان بدي اجار هالشهر بس اذا ما معك هلا عادي , ما منزعل الجيران الجداد
ام سارة : لا معي هلا بحاسبك تفضل
فات ابو سامح هو و عم يبتسم و عم يطلع على امي كانو شي نيزك نزل من السما او ما بحياتو شاف مرة , و هيدا اذا ما بدنا نحسب ام سامح انو مرة بصوتا الخشن و بدانتا و مظهرا ,فات ابو سامح و انا بعدني واقفة على الباب عم البس بوطي برجلي , فتت على البيت و خبطت الباب حتى تفكر امي انو رحت على المدرسة ,و وقفت اتسمع لصوت امي الناعم كتير و ادلوع اشبه بخيط رفيع و صوت ابو سامح الجرش
ام سارة : كيف قهوتك ابو سامح؟
ابو سامح : حلوة حلوة كتير ررر
ام سارة : أي ما تكرم عيونك , يلا رح حطا على الغاز و راجعتلك لنتفاهم على الحساب
راحت و رجعت امي و هي عم تمشي و صوت كعب بابوجا الابيض ابو ريش هو الصوت المسموع
ام سارة : ايه ابو سامح , اديش قلتلي اجار البيت ؟
ام سامح : ما منختلف قد ما بدك
ام سارة :كيف بتحب حاسبك ؟
ابو سامح : بالطريقة يلي بدك ااياها
ام سارة : بس بخاف تزعل مني ام سامح اذا حاسبتك بطرقتي
ابو سامح : شو دخلا ام سامح البيت الي و المصاري الي و انا بطلب السعر يلي بدي اياه
ام سارة : ههههههه ..رح طفي على الغاز معناتا و مناجلا القهوة
ابو سامح :دخيل يلي خلقك و صور حسنك , لك من وين الله بعتلي اياكي
ما دخلت الا لسمعت صوت طبقة باب غرفة النوم , شلحت شنتايتي و حطيتا على الارض بهدوء و رحت على غرفة النوم , وطيت ضهري و قعدت اتفرج من بخش الباب على امي و ابو سامح , كان شي غريب ما فهمت شو هو بالضبط بس حسيتو متل اللعبة و استغربتو بعدين الفتو بعدين حبيت اني طبقو , قامت امي و لبست الروب عليا و توجهت على الباب لتطلع , رجعت بسرعة على باب البيت لبست شنتايتي و طلعت انا و عم سكر الباب بهدوء
كنت طول دوام المدرسة انا و شاردة و عم اتذكر يلي شفتو , تخزن بذاكرتي و كان من سابع المستحيلات انو امحيه او بدلو بذكريات تانية , هالشي كان متل نقطة تحول بشخصيتي و حياتي و خاصة وقت كنت شوف كيف الرجال بتطلع بامي , ابو سامح , الخضرجي ابو توفيق وجارنا ابو عدي ,اللحام يلي باول الحارة ,كنا وقت نفوت انا و امي على الحارة , الكل كان يطلع من محلاتو و يوقف يتفرج على امي يلي تكون لابسة و متزينة على اخر طرز , حياة امي ما كانت صعبة و معقدة بنظري , أي شي بدا ياها كانت تحصل عليه بغمزة و ضحكة و لمسة و اذا تعقد
الموضوع كتير بتعزم صاحب الموضوع على البيت و بتخلص القصة بساعة او ليلة , هالشي كان يزيد من اعجابي بامي يلي هي كانت كل عالمي و حياتي و قدوتي , حتى مرة تخانقت انا و بنت بالمدرسة اسما ناريمان و ضربنا بعض و راحت اشتكت علي للمديرة و طلبت مني جيب ولي امري لانوا هلا لناريمان رح يجو تاني يوم , رحت خبرتا لامي و طلبت منا تجي على المدرسة , كنت واثقة انو ما في شي صعب بوقف بوجها لامي , كل شي عندا محلول , تاني يوم التقينا بابوا لناريمان بغرفة الادراة , قعدت امي و لفت رجل على رجل و عم تطلع بابوا لناريمان و كان يطلع شوي بالمديرة و يرجع يركز مع امي حتى خلى بنتو تعتذر مني و تبوسني لانو الغلط عليا ,طلعنا من غرفة الادارة انا و ناريمان بعد ما اعطتنا المديرة تعليمات و تنبيهات , شفت امي واقفة مع ابوا لناريمان بالباحة عم يحكو مع بعض بعدين طلعت بسيارتو و راحو , انبسطت كتير و زاد اعجابي فيا لامي , كنت حس بالقوة و الامان جنبا حتى مرة قلتلا انو بس اكبر رح كون متلك , تغيرت ملامح وجها و قرفصت لعندي و حطت وجهي بين ايديا
ام سارة : لااا يا سارة ..انا ما بدي تكوني متلي بس تكبري انا بدي تكوني احسن مني , انا كل هالشي عم اعملو كرمال ما تطلعي متلي
سارة : بس انا بدي اطلع متلك , الكل بحبك و ما حدا بيقلك لا
ام سارة : سارة ….حبيبتي ..انت رح تدرسي و تتعلمي و تفوتي على الجامعة و تتخرجي و تتوظفي وظيفة مرموقة شوف حالي فيكي
سارة : بقدر اعمل هيك و كون متلك كمان
ام سار : لا ما بتقدري كل واحد طريق شكل , و انا راسمتلك الطريق يلي بدك تمشي منو, اوك ما بقا بدي اسمعك عم تقولي هيك حياتي اوعديني
سارة : طيب وعد
ارتاحت ملامح وجها و قامت وقفت و مسحت جبينا
ام سارة : يلا روحي على دراستك
كان تعلقي بامي يوم عن يوم عم يزيد و يكبر لاجا اليوم يلي قلب كل هالنظرية و عرفت انو الصح يلي كنت عم شوفو طلع غلط و تحول كلو لخجل و عار و حقد و حتى كره , وقت كنت قاعدة بغرفتي و و رن الجرس , ركضت لافتح الباب بدون تردد , فتحت الباب و فاتت ام سامح بجسما التخين هي و عم تصرخ
ام سامح : وينو هال…..
فاتت لجوا البيت و توجهت على غرفة النوم فتحت الباب بقوة لتشوف امي و زوجا على التخت , هجمت على امي و مسكتا من شعرا هي و عارية و سحبتا من الغرفة لبرا البيت و هي عم تسبا بابشع الالفاظ , قام ابو سامح يلبس تيابو ليهرب من الفضيحة , ما حاول ابدا يشيل امي من بين ايدين مرتو و انا وقفت ابكي و عم ارجف , سحبتا لبرا البيت و نزلت ضرب فيا و الجيران التمو علين و في نسوان قربو و ساعدو لام سامح بالضرب و البزق و السب و الشتم ,هديك الحادثة ما قدرت انساها بحياتي ابدا و لا حتى اللقب يلي كانو الناس عم ينعتوا فيه (عاهرة),بعد هالحادثة لمينا اغراضنا لننقل على بيت تاني و حارة تانية .
رحت على المدرسة لاسحب اضبارتي , كانو كل البنات عم يطلعو فيني بطريقة مقرفة و كانو حشرة او زبالة و ما قادرين يقربو عليا من ريحتا , حسيت كتير بالاهانة و بهديك اللحظة عرفت انو يلي كانت امي عم تعملو كان غلط و بيخجل و انا كنت عم افتخر فيه , طلعت من المدرسة انا و منزلة راسي لاتجنب نظرات البنات الي حتى رفيقتي شذى ما قربت تودعني و وقفت من بعيد تتفرج علي , كرهت حالي و كرهت انو هالانسانة يلي ما الي غيرا بالدنيا هي امي ,نقلنا على حارة تانية ما حدا بيعرفنا فيا او بيعرف الماضي الاسود يلي هربنا منو , رجعت امي على نفس العادة , الجار …الخضرجي … البياع و أي حدا ممكن تستفاد منو , بس انا هالمرة كنت غير , كنت قرفانة و كنت خايفة ترجع تتكرر الحادثة مرة تانية بس امي كانت اذكى هالمرة .
كل ما تحس انو رح ينكشف امرا قدام الجيران , كنا نضب اغراضنا و ننتقل على بيت و حارة جديدة و مستقبل ما بيفرق كتير عن الماضي , فقدت طعم الامان و الاستقرار , كل شهرين بمدرسة جديدة و رفقاة جداد , معدلي الدراسي بتراجع ,نفسيتي للاسوا , كنت اهرب من البيت و البيئة يلي عايشتا و يلي كنت معتبرتو متل قبر او مستنقع للحارة , ادرس و اكل و العب بالحارة , ما كانت تسال كتير عني لانو كانت تعتبر حالا انو هي عم تقدم حتى فوق طاقتا و عم تبيع حالا كرمالي , عم طعميني و تلبسني و مسجلتني بمدرسة و فكرت كمان تحطلي انسة لتعطيني دروس خصوصي ,انا هيك ربيت و كبرت و قررت انو ما كون متل امي يلي اعتبرتا هي الصفحة السودا بحياتي حتى صرت اتحاشى انو امشي معا بالطريق , صار عمري 16 سنة و الوضع بعدو متل ما هو و انا كنت بعدني ساكتة .
لليوم يلي كنت بغرفتي عم اتسمع على اغاني و ادرس , انفتح الباب علي و طلع بوجهي رجال اربعيني , اطلع فيني نظرة حيوانية و كانو عم يتفحصني
سارة: شو بدك ؟ شكلك مخربط بالغرفة
اجت امي من وراه
ام سارة : شو عم تعمل هون ؟
_ما قلتيلي انو عندك بنت صبية
ام سارة : أي تعا تعا
سحبتو من ايدو و قربت على الباب
ام سارة :سارة صيري قفلي على حالك احسن
هزيت براسي و قمت قفلت الباب علي و رجعت ابكي , ما كان في استقرار ابدا و صار في مشاعر جديدة , مشاعر خوف على حالي من انو اوقع و يجرفني التيار , كنت عم قاوم بكل قوتي انو اوفي وعدي لحالي انو ما كون البنت يلي بتشبه اما بس ,بعد هالحادثة خبرتا بشكل جدي توقف المهزلة يلي فيا و تشتغل شغل شريف او تتزوج رجل محترم احسن من ما يكون تختا لاي عابر سبيل , صارت تضحك ضحكتا المعتادة
ام سارة : أي شغل رح اشتغلو ما رح يعيشنا بالمستوى يلي معيشتك اياه انا هلا
سارة :ما بدي هالمستوى
ام سارة : انا عم اعمل هالشي كرمالك انت لحتى ما تحتاجي تشتغلي هيك شي , شوفي فتحتلك رصيد بالبنك و عم حطلك فيه مبلغ كل شهر كرمال دراستك بالجامعة
سارة بدك ادرس من هيك مصاري , هيدا مال حرام
ام سارة : طيب مال حرام و مال الحرام لازم ينصرف بالحلال و انت رح تصرفيه بشي حلال و منفعة ترجع الك حتى ما تحتاجي تروحي للحرام , سارة هاي اول مرة و اخر مرة بتفتحي معي هيك موضوع , هاي حياتي و انا حرة فيا , انت مسؤولة عن حياتك و كوني ذكية و شاطرة و ما تخليا متل حياتي , يلا انا قايمة حضر حالي جاي ابو القاسم
دفنت حالي بين الورق و الكتب , ركزت على دراستي , ما كان قدامي غير طريق واحد انو ادرس و اتعلم و اتو ظف و اعتمد على حالي لاطلع من هالجو البشع , اخدت البكالوريا و سجلت بالجامعة كلية اقتصاد , خلال هالفترة كان شغل امي و زباينا متل ما كانت تسمين خافف كتير اتنين او تلاتة بس يترددو عليا بما انو كبرت بالعمر و ما بقا جمالا و رشاقتا متل اول مع انو ما كانت تفوت أي فرصة لتهتم بحالا و تشد وجها لتبين اصغر من عمرا , كنت قضي معظم وقتي بالجامعة بين المحاضرات و حدايق الجامعة , ما كان عندي ولا رفيقة , انا ما كنت اختلط باي حدا بالرغم من انو بنات و شباب كتير حاولو يندمجو معي و يرافقوني بس كنت صدن .
كانو يفكروني شايفة حالي بجمالي و شعري البني الطويل الناعم و عيوني الشهل و بشرتي البيضا الثلجية و جسمي الممشوق , بس الحقيقة انو كان عندي خوف و خجل من انو دخل حدا على حياتي و عرفو على بيتي و بيئتي و الاهم امي , صرت سنة تانية و قررت بلش اعتمد على حالي و اعطي دروس رياضيات خصوصي للطلاب الابتدائي و الاعدادي لانو كنت حابة انفصل عن امي نهائيا و فكرت قدم طلب على غرفة بالسكن الجامعي و خبرتا امي بهالموضوع يلي اضايقت اول الشي بعدين احترمت رغبتي و خوفي على حالي من أي حدا بيتردد لعندا و وعدتني تساعدني بالموضوع من معارفا .
نقلت على غرفة بالسكن مع بنتين صبايا ما كنت اختلط فين ابدا كان وجودي متل الشبح معن اكل و اشرب و ادرس لحالي , كانو يطلعو فيني و نظرات الكره بعيونن اتجاهي , ما كاان يهمني ابدا لانو بضل هيك نظرات ارحم من النظرات يلي لهلا ما بنساها بحياتي يوم يلي اخدت اضبارتي من المدرسة بعد الفضيحة ,ما كنت زور امي الا بالنوادر جدا لتتصل فيني و تقلي مشتاقتلك مري لعندي , كنت وقت روح زورا تمسك ايدي و تفتحتا و تحط فيا مصاري , كنت رجعلا اياهن و ما اقبلن , كانت تغص و تدمع عيونا
سارة : ما تخافي علي , مدبرة حالي من الدروس
ام سارة : بعرف ما عم يكفوكي
سارة : لا عم يكفوني , يلا انا لازم روح
ام سارة : طيب …سارة
سارة : ايه !
ام سارة : ما طولي الغيبة علي عم اشتقلك كتير
سارة : طيب سلام
انا و طالعة من حارتا رن موبايلي , كان رقم غريب , كانت وحدة بدا اياني درسلا ابنا رياضيات , اخدت عنوان بيتا و رحت لعندا , رنيت الجرس و فتحتلي صية بعمر التلاتين , جميلة و انيقة بشكل ملحوظ
ميرال : سارة مو هيك ؟
سارة : ايه
ميرال :تفضلي , انا ميرال امو لتامر
سارة : تشرفنا
قعدت معا ربع ساعة , شربت قهوة و تفاهمت معا على الحصص و ما جادلتني على السعر , و بلشت اعطيه لتامر من تاني يوم , كنت اتردد عليا 3 ايام بالاسبوع , لمرة كنت قاعدة عم اعطي تامر , بعد ما خلصت طلعت من غرفتو على الصالون و طلع قبالي شاب قاعد على الكنبة ( حنطي بعيون سود و ناعم و وجهو مدور شعرو اسود محلوق خفيف و لابس قميص ابيض و بنطلون جينز ), اطلع فيني و انا درت وجهي لدور على ميرال , اجت ميرال من جوا و حاملة معا صنية قهوة
ميرال : سارة تعي اشربي معنا قهوة , حسبت حسابك
سارة : مرة تانية انشالله , انا بدي امشي
ميرال : تعالي ما باخرك عشر دقايق بس
قعدت على الكنبة و ضيفتني الفنجان
ميرال : كيف شايفة مستواه لتامر؟
سارة : منيح لحمدلله عم يتحسن , بس هو ذكي و ما بينخاف عليه
ميرال : حسام هيدي سارة يلي بتعطي تامر دروس
حسام : أي تشرفنا
طلع فيني و ابتسم
حسام : انا خالو لتامر
سارة : اهلين
شربت قهوتي بسرعة و انا خجلانة من نظرات حسام و طلعت من عند ميرال , تاني مرة رحت لعندا , سالتني عن اهلي و وين ساكنة و اسئلة خاصة
سارة : انا يتيمة …يتيمة الاب و ….الام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.