كوسوفو تصاعد التوتر ونشوب صراع محتمل بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو
بالعربي / كوسوفو تصاعد التوتر صراع محتمل وزارة الدفاع الصربية تنفي اندلاع توترات حدودية
صرح رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي إصدارنا لوثائق الخروج والدخول (للبلاد) عند المعابر الحدودية مع صربيا
(بموجب قانون جديد) لم يبدأ بعد، لكن الكيانات الصربية غير الشرعية في الشمال بدأت بإقامة حواجز للطرق
وإطلاق النار
وحمّل كورتي الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس مكتب شؤون كوسوفو وميتوخيا، بيتر بيتكوفيتش،
مسؤولية التوترات الحدودية. وقال إن فوتشيتش هو “المجرم الرئيسي في أعمال الشغب” التي تحدث في البلاد.
كما حذر من أن “ساعات الأيام والأسابيع القادمة قد تكون صعبة وإشكالية”، قائلا: “نواجه شوفينية قومية صربية معروفة جيدا بالنسبة لنا”.
صربيا تنفي اندلاع توترات حدودية مع كوسوفو
وأصدرت وزارة الدفاع الصربية بيانًا اتهمت فيه حكومة كوسوفو بنشر قدر كبير من المعلومات المضللة، من خلال حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال البيان إن “هناك مزاعم بوقوع بعض النزاعات بين الجيش الصربي وما يسمى بشرطة كوسوفو”.
وأضافت أن الجيش الصربي “لم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو”.
بدورها، قالت شرطة كوسوفو في بيان، إنه تم سماع إطلاق نار بالقرب من حدود البلدين، مضيفة أنه لا توجد
معلومات رسمية عن إصابة أي شخص.
وأضافت: “نناشد جميع المواطنين ووسائل الإعلام عدم الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة التي تميل إلى زعزعة استقرار
الوضع وتثير حالة من الذعر”.
وتابعت أن هناك تقارير تشير إلى إساءة معاملة الألبان بالقرب من حدود كوسوفو وصربيا.
و نفت وزارة الدفاع الصربية، مساء الأحد، صحة تقارير تحدثت عن اندلاع توترات حدودية بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.
وبعد 14 عاما من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا ما زال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.
وتعترف أكثر من مائة دولة ليس من بينها صربيا وروسيا بكوسوفو دولة مستقلة.
وقررت الحكومة في كوسوفو أنه اعتبارا من الأول من أغسطس/ آب أيضا يتعين على جميع مواطني صربيا الحصول على وثيقة إضافية على الحدود لمنحهم الإذن بالدخول.
المصدر / متابعات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.