رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل السابع عشر
زين : انا معاك
علي بص بصدمه وراه : زين
زين قعد علي الكنبه وولع سجاره وقال
: اه مستغرب انا
علي بصدمة.: ازاي
زين بحقد :كلب ورميناه وكل حاجه مكوش عليها حازم الارض والحكم وحب ابوي دا حتي جوزوني غصب عني هاا.. فا متتصدمش
علي بتوتر : بس…
زين يجدة : انجز معايا ولا مش معايا و حلال عليك خديجه وانا حلال عليا الورث والبلد
وفاء سامعه كل حاجه علي التلفون
وفاء بتحذير : اوعاااا يا علي توافق.. اوع
علي رفع التلفون علي ودنه
: سلام يا اما
علي قفل وبص لزين بشر
: وانا موافق
…….
تاني يوم
خديجه صحيت وهي نايمه علي صدر حازم وهي مش مركزه
خديجه بنعاس: صباح الخير
حازم بصلها بعد ماكان بيبص قدامه بشرود وبيحرك ايده علي شعرها
: صباح النور يا عروسه
خديجه افتكرت وإستخبت اكتر في حضن حازم
حازم ابتسم عليها ورفع وشها
: قومي خدي دش وانا هنزل اروح اشوف الشغل وهبعتلك الفطار مع مريم وبلاش تطلعي من الأوضه لحد ما ارجع ماشي
…. خديجه فهمت ان هو مش عايزها تحتك ب سليم
خديجه بإبتسامة : حاضر
حازم ميل باسها وقام دخل الحمام…
شويه وكان حازم نزل وكان سليمان قاعد في الحوش ساند علي عكازه وباين عليه التعب
حازم راح عنده وباس ايده : صباح الخير يا حج
سليمان بتعب : اخواتك فين يا خازم
حازم بإستغراب : زين في جناحه.. وسليم كان معاك اخر حاجه
سليمان ابتسم بسخريه : اخواتك محدش فيهم بيت في البيت ولااا حضنها هينسيك اخواتك مش هو دا اللي ربيتك عليه يا ولدي
حازم غمض عنيه بضيق : حاضر يا بوي هقوم اجيبهم دلوقتي
زين دخل في اللحظه دي وهو بيصفر بروقان
سليمان بزعيق : كنت فين يا بيه
زين ببرود : اممم سهران برا
سليمان بشك: ومراتك فين
زين بإستغراب : فوق ليه
سليمان بسخريه : مراتك يا بيه سابت البيت من امبارح
زين طلع علي برا بغضب : بت الك**وربنا مهرحمها
سليمان بص لحازم بتعب : عايزك تجبلي سليم من تحت الارض فاهم
حازم : حاضر يا بوي
….
شويه وكان زين جاب مريم مسكها من شعرها بغضب ورماها في الاوضه
زين بغضب : بقا يروح امك تسيبي البيت من غير اذني
مريم بدموع : انا مش عايزاك سيبني
زين بسخريه وهو بيمسك شعرها : يمكن مكنتش بعرف ابسطك علشان كدا عايزه تروحي للبيه التاني بس في احلامك انا دخلته السجن عمره كله
مريم بعياط : ابعد عني ابعد عني
زين زقها ووقف ولع سيجاره
: مفيش طلوع من هنا غير علي قبرك وهنروح نشوف موضوع تاخير الحمل دا علشان عايز ولاد….
….
حازم دخل اسطبل فيه حصنه كتير وزي ما اتوقع سليم قاعد مع واحد فيهم وبيحرك ايده عليه
حازم قعد بهدوء وراه : زعلان
سليم زي ما هو علي وضعه : دا انا مربيها علي ايدي
حازم بتنهيدة : وبقيت مراتك اخوك
سليم اتنهد وقعد جنبه : متغلاش عليك يا خوي
حازم ابتسم وحضنه
سليم وهو بيحضنه : انت طول عمرك ابونا اللي ربانا وعلمنا ف يوم متاخد حاجه انت تستاهلها وبعدين انت تعبت اوي في حياتك ويمكن دي عوض ربنا
حازم بعد عنه : طب يلا علشان ابوك هينفخنا في البيت
سليم ضحك وقام : يلا
حازم قبل ما يقوم سمع صوت رساله علي تلفونه فتحها وكانت عباره عن صور مبعوته ليه
صور لخديجه وهي في حضن….
يتبع…
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.