قصة زوجة اخي (الجزء الرابع )
عند عودتي للمنزل رأيت سيارة حمراء من النوع الحديث تسرع تقف بجواري تنزل فتاة غير محتشمة بلباسها
القت التحية علينا و اخبرتني انها رأتني في الجامعة في قسم العملي و اغرمت بي
لكنني صددتها و اخبرتها انني متزوج ولدي فتاة و صعدت لمنزلي
قصصت ما جرى معي لزوجتي ميسا لكنني لم اخبرها عن الفتاة
احمر وجهها وكظمت غيظها
وفي الليل أخبرتني أنها حامل فرحت جداً لهذا الخبر
وأقيمت حفلة صغيرة دعوت عليها عائلتي وعائلتها عليها
الضحكة على وجه ميسا كانت سبب سعادة قلبي
بعد الحفلة في الصباح كان عندي دوام في الجامعة
فتخت باب منزلي رأيت تلك الفتاة تقف تنتظر خروجي
حاولت دعوتي لتقلني بسيارتها الا انني ابيت هذا و استخدمت سيارة الاجرة
لكنها ايام و ليالي لم تبتعد عني وكل كلامها تقول انت لي و سأحصل عليك
احببتك منذ النظرة الاولى التي رأيت فيها جسدك وعضلاتك المفتولة البيضاء
وجمال عينيك وشعرك الاشقر
الا انني لم اعرها اي اهتمام فأصبحت تطرق باب بيتي وتكلم زوجتي وسببت فوضى بحياتي
والمشاكل و الجدالات لا تغادر منزلي
خرجت كل الراحة التي كنت سعيد بها حتى البسمة خرجت
ميسا اجهضت الطفل بسبب حزنها وغيرتها عليي
ظناً منها انني اتقبل وجود الفتاة رغم انني اقسمت لها انني صددتها لكنها لم تتركني و شأني ولا دخل لي بهذا لكن دون جدوى
مرت شهور وايام طواال والهم يعشعش بمنزلي
سنة كاملة و ميسا لم تقبل فكرة الحمل اخرى بوجود هذه الفتاة بحياتنا وحتى ان الدكتورة النسائية اصرت على عدم الحمل ل ميسا بهذه الحالة النفسية التي تمر بها
اشتقت لميسا و ضحكاتها و مزاحها و صحتها الجيدة بدل وجهها الشاحب هذا وكأني اراها تموت وتذبل امام ناظري
حاولت كثيراً لكن تلك الفتاة لم تتركني ابدا
لن اكذب لم ارغب ان تبتعد كثيراً عني كنت اراها ورقة رابحة بالنسبة لي حتى انها بدأت تتقرب مني و تلمسني وعرضت عليي الزواج بالسر و انها ستغير جميع احوالنا فقط كل ماتريده هو الوصول لفراشي
تركتها و ذهبت و انا بطريقي للمنزل افكر بعرضها هذا
اسأترك بيت الاجار هذا و يصبح لدي عيادة تخصني
و تتغير حياتي و سأغير حياة ميسا للأفضل
لا اعلم ماذا حصل لي نسيت حبي لميسا و كل ما فكرت به هو المال و كيفية حصولي عليه
عند وصولي للمنزل تنهت بقوة كبيرة لانني علمت انني سادخل للهم و الغم داخل المنزل
ونسيت ان سبب كل هذا الوضع هو انا وان كل ماتفعله ميسا هو ردة فعل على ما فعلته بحياتنا
لكنني لم اهتم ودخلت للمنزل لم اكلم احداً و قلت لها تغديت خارج المنزل لا تعدي لي شيئ
لكن رايت مائدة الغداء تنتظرني ولم ائئبه ابداً
دخلت لغرفتي كل ما افكر به عرض رنيم وخلدت للنوم العميق
حتى انني نمت ليلها وحيداً بفراشي ميسا
بقيت عند ابنتها ولم انتبه لهذا الا صباحاً
استيقظت وارتديت ملابسي و خرجت مسرعاً بدون الافطار مع ميسا او حتى التكلم معها او الاطمئنان عليها
امسكت هاتقي و طلبت نمرة رنيم و طلبت مقابلتها لموضوع مهم
عند رؤيتها سألتني ماذا قررت بشأن عرضها
أخبرت رنيم ب موافقتي على الزواج منها بالسر
تم الزواج لاسبوع القادم وقتها اخبرت ميسا بسفرة بالعمل
ايام و ليالي و انا ليلي بأكمله عند رنيم و انحجج بظروف العمل ل ميسا
كانت تغيظني رنيم بحركاتها و تصرفاتها مع الشباب و ثيابها شبه العارية وكأنها تقول لي انت لست برجل
لم استطع منعها من كل هذه الاشياء المقيتة كرهت حياتي بالسهرات مع اصدقائها واصدقاء عائلتها وعائلتها
لم اعد انظر اليها ك قبل او حتى اجلس ندردش سوياً ونضحك حتى يغلبها النعاس وتغفى بحضني واحملها لفراشنا كالسابق
كانت تذبل امام ناظري وانا اقف كالأحمق دون حراك
لا اعلم ما الذي جرى لي اهي غشاوة اعمتني عن حبيبتي
لم تدعني ارى ما الذي تشعر به ولا اسئلها اي تذهب حتى
بعد مدة علمت ان والدتها تأخذها لطبيب تغذية لشدة هزلها وضعف جسدها
يومها اتتني امها تبكي وتقول لي انها لم تترك طبيباً بأي اختصاص ولم يجدي نفعاً
وقالت انها لم تخبر ميسا بقدومها الي لانها لم تريد اخباري لكن حزنها الشديد على ابنتها هو سبب مرضها
جلست افكر كيف لي ان اكون بهذه الحقارة ادفئ سرير فتاة اشترتني بمالها كأي سلعة أخرى
واترك سرير زوجتي و حبيبتي واخونها لأجلها لقد كان طلاق تلك الفتاة صعباً جداً مهرها مرتفع كثيراً وانا لا املك منه شيئاً لان حتى كل ما وهبتني اياه كان بإسمها هي
كدت اجن عندما اتصلو بي من المشفا و اخبروني ان ميسا هناك
اجل كنت متسخ الجسد بفراش امرآة غير ميسا اقسم انني شعرت بالقرف من نفسي
نهضت و ارتديت ملابسي مسرعاً الى ميسا
اخبرني الطبيب ان ميسا مصابة بإكتئاب حاد وحالتها النفسية مضطربة وانها حاولت الانتحاول لولا انقذها رجل اتى بها الى هنا ورحل
شعرت بالغيرة وسألته عن الرجل
قال الطبيب انه لم يقل حتى اسمه فقط احضرها الى هنا و سأل عن وضها و رحل
ميسا بالعناية المشددة الان ووضعها صعب جداً ما الذي فعلته بها و بنفسي
بكيت بحرقة و اتوسل اليها خلف الابواب ان تستيقظ وانني لن اضيعها بعد اليوم من يدي
بذات الوقت اتصلت رنيم لتسألني اي ذهبت ف نطقت طلاق على لساني اكثر من عشر مرات وابكي
في الصباح عدت للمنزل احضر بعض الثياب لميسا ولأطمأن على ابنتها الصغيرة عند امي بالمنزل
واتصلت بالمحامي لاكلمه بشآن دعوى طلاق رنيم
اتى الي لمحامي لمنزلي كان صديقي و اخبرني انه يتوجب عليي دفع المقدم الذي هو 10ملاين ليرة سورية
اخبرني انني سأعاقب بالسجن ان لم ادفع
المهم اصريت على الطلاق و اتجهت لمنزل اهلي طرقت الباب يتبع …. قصة زوجة اخي (الجزء الخامس والأخير)
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.