غربتي ثمنها عذريتي الجزء الثاني

غربتي ثمنها عذريتي الجزء الثاني

تعرفت هناك علي شابا من بلدي اعجبت به وهو أيضا وكان مريض يتعالج تحت رعايتي بنفس المشفي وهنا بدات لحظات الود بيننا.

وبدأت علاقتنا ببعض تتطور واصبحت يهتم بيا كتير وبظروفي وكنا دايما نلتقي بالامكان المفتوحه ونتكلم مع بعض لدرجة اني حبيته ووثقت فيه اووي وكان دايما يجبلي بعض الهدايا وكان اغلب الاوقات يجي المشفي ياخدني بسيارته ويوصلني سكني بدل ما اركب سيارت المشفي وكان دايما بيحسسني انوا انسان كويس وان اللي بيعملوا معايا دي لانه بيحبني وشاريني وانا بصراحه بقيت بثق فيه ثقه كبييره

وفي يوم طلبت منه اني عايزه اترك عملي في المشفي راتبي ضعيف قالي سبيني اشوف واسطه الموضوع محتاج واسطه قلتلوا ماشي وبعد الموضوع دي بيومين اتصل بيا وقلي خلصي شغل المشفي وانا هجي اخدك نتغدا سوا وبالفعل انتهيت من شغلي واجي اخدني وروحنا اقعدنا بمطعم وانا شاغل بالي موضوع ترك المستشفي لأني عندي شغف احصل علي عمل خارج المستشفي براتب افضل يحقق ما اتمني وبالفعل اثناء الغداء تكلمت معه وقالي انا كلمت شخص ويومين وهيرد عليا

عشان نعملك اقامه علي شركته الخاصه وبعد ثلاث ايام اتصل بيا وقلي عيد ميلادي اليوم تعالي نحتفل سواء وكمان عندي خبر حلو بخصوص شغلك الجديد وانا فرحت اووي ومفكرتش باي حاجه خالص من ناحيته وبالفعل جاني بسيارته واطلعت معاه وروحت معاه لشقته واتكلمنا عن شغلي الجديد وقالي يومين ونخلص اوراقك من المشفي ونسلمك الشغل وجهزت معه حفل عيد الميلاد

وكان جايب الجاتوه والشمع وطفينا الشمع وبعد ما خلصنا طلبته يوصلني سكني وبص بساعته وقالي احنا نص الليل وتلاقي سكنك مقفول خلاص كلها ثلاث ساعات واروحك وقلته وانا ازاي انام هنا وقلتله تعبانه عايزه انام قلي متخفيش روحي غرفتي واقفلي ع نفسك وانا هنام بره وانا مش عارفه ازاي جتني الثقه دي وبالفعل وافقت ودخلت اريح شوي وقفلت الباب بالمفتاح وبعد ربع ساعه لقيت الباب بيخبط وقلي تعالي اشربي العصير دي وادخلي نامي وبالفعل فتحت الباب وطلعت اشرب معاه العصير

وبعد ما خلصت العصير قمت عشان انام ومفيش لحظات انا وداخله الغرفه مقدرتش اقف واترميت ع السرير بدون ما أشعر بشي واول ما قامت من النوم لقيت نفسي علي السرير وهدومي كلها علي الارض مفيش غير اللحاف اللي متغطيه بيه وفضلت اصرخ واعيط لكن بدون فايده وقمت لبست هدومي وفضلت ادور عليه بالشقه لقيته هرب و ولقيت ورقه علي باب الخروج من الداخل كاتبلي فيها اليوم آخر يوم بايجار الشقه ليست ملكي دي ايجار مفروش

وفضلت اتصل عليه قفل تليفونه اخدة تاكسي وروحت سكني وانا بعيط وحزين واخدة يومين اجازه مش شغلي وانا بفكر اعمل ايه بالمصيبه دي واروح فين ولمين وانا هنا بغربه لوحدي وكان زميلاتي يسالوني مالك كنت بكدب عليهم وأقول قريبي متوفي وحاولت بكل الطرق وانا افكر شوي واتصل عليه شوي وهو ولا هنا وبعد تفكير ملقتش قدامي غير مسئولة القسم بتاعي احكيلها اللي حصل في ود بينا وتقدر تصون السر وتشوفلي حل في المصيبه اللي انا وقعت فيها وخلصت الاجازه وروحت المستشفي عشان اقابلها …. يتبع غربتي ثمنها عذريتي الجزء الثالث

https://www.barabic.com/real-stories/12619

تعليقات (1)

إغلاق