نداء من أجل السلام والمصالحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تصاعدت هذا الأسبوع التوترات في الأراضي المقدسة في أعقاب التوغل العسكري الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية.
بعد خطاب صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد في ساحة القديس بطرس، دعا البابا فرنسيس إلى الحوار في الأرض المقدسة وإلى السلام والمصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجاءت هذه الدعوة وسط تصاعد التوترات في أعقاب التوغل العسكري الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مخيم جنين للاجئين، مما أسفر عن دمار واسع النطاق.
بدأت الاضطرابات عندما فرضت 150 مركبة مدرعة وحوالي 1 جندي إسرائيلي حصارا على مخيم جنين، وهو نقطة اشتعال معروفة للعنف الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية كانت لتدمير ومصادرة الأسلحة.
وخلال العملية، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إنه يشعر بالقلق إزاء حجم العمليات الجوية والبرية في جنين وخاصة الغارات الجوية التي ضربت مخيما مكتظا بالسكان.
وفر آلاف الفلسطينيين من المخيم بمجرد بدء الاضطرابات.
ردا على العملية الإسرائيلية، أصيب سبعة أشخاص، ثلاثة منهم بجروح خطيرة، في هجوم دهس في تل أبيب في إسرائيل يوم الثلاثاء.
وفي تلك الحادثة، قالت الشرطة إن رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 20 عاما دهس مشاة يقفون خارج مركز تجاري.
وفي نهاية هذا الأسبوع، زار وفد من الدبلوماسيين الأجانب مخيم اللاجئين في جولة نظمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتفقد وفد من 30 شخصا معظمهم دبلوماسيون أوروبيون المنازل والبنية التحتية التي دمرت خلال الهجوم.
المصدر / vaticannews
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.