إسرائيل تأمر فريق التفاوض باستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة

أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات لفريقها التفاوضي باستئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الرهائن، وفقا لوسائل الإعلام المحلية يوم الخميس.

اللواء نيتسان ألون، أحد المفاوضين، يعرض خطة محدثة لوقف إطلاق النار في غزة ومحادثات تبادل الرهائن إلى مجلس الوزراء، وفقا لوسائل الإعلام المحلية

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن مجلس الوزراء أمر فريق التفاوض “بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن”.

وقدم الميجر جنرال نيتسان ألون، أحد المفاوضين، خطة محدثة خلال اجتماع لمجلس الوزراء بعد أن رفض نتنياهو اقتراحا سابقا يوم السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”.

وقال مصدر لوكالة الأنباء الكويتية (كان) إن فريق التفاوض لم يحصل على كل ما طلبه “ولكن على الأقل يمكن إحراز تقدم”.

وتضمن الاقتراح الجديد حلا وسطا بشأن نقطة خلاف مع حماس، لكنه جاء مع تشديد الموقف الإسرائيلي بشأن مسائل أخرى لم يتفق عليها الجانبان، بحسب ما قاله كان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ودارت المحادثات حول صيغة إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سراح ما لا يقل عن عدة مئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، بحسب الإذاعة.

وأضاف أن أكبر حجر عثرة هو إصرار حماس على إنهاء إسرائيل للحرب.

قبلت حماس في 6 مايو اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر. لكن إسرائيل قالت إن عرض الهدنة لا يلبي مطالبها الرئيسية وقررت شن هجوم بري على رفح في جنوب قطاع غزة.

وتطالب حماس، التي يعتقد أنها تحتجز نحو 130 رهينة إسرائيلية، بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة مقابل أي تبادل للرهائن.

واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

وقد قتل أكثر من 35,700 فلسطيني في غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 80,000 آخرين منذ أكتوبر/تشرين الأول في أعقاب هجوم شنته حماس.

وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق للغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب بضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية واتخاذ تدابير لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

المصدر / aa.com.tr