الآلاف يحتجون على سياسات بايدن تجاه إسرائيل خارج البيت الأبيض

احتشد آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين خارج البيت الأبيض، متهمين الرئيس جو بايدن بعدم فرض “خط أحمر” لمنع إسرائيل من إيذاء المدنيين في غزة، وهو نذير بالغضب المستمر في اليسار من السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل في عام الانتخابات العامة.

وكشف المتظاهرون النقاب عن لافتة حمراء ضخمة يوم السبت وارتدوا اللون الأحمر ليرمز إلى الخط الأحمر الذي يقولون إن إسرائيل تخرقه في الوقت الذي تواصل فيه حربها ضد حماس في قطاع غزة. كما شوه المتظاهرون الآثار في المنطقة بكتابات مؤيدة للفلسطينيين.

في يوم الاحتجاج، نفذت إسرائيل عملية خاصة حررت فيها أربعة رهائن ما زالوا محتجزين لدى حماس قتل فيها عشرات الفلسطينيين.

«بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، نحن خطك الأحمر»، هتف المتظاهرون، وفقا لشبكة إن بي سي.

بايدن الشهر الماضي تسليم بعض القنابل الكبيرة لإسرائيل بينما كانت تستعد لدخول مدينة رفح، وهي عملية عارضها بايدن، وقال إنه سينظر في تعليق المزيد من المساعدات الدفاعية مع استمرار العملية.

وكان الرئيس قد قال في وقت سابق إنه سيعلق شحنات الأسلحة إذا تجاوزت إسرائيل “خطا أحمر”، لكن ما سيشكله ذلك لم يكن واضحا أبدا. وقال مسؤولوه منذ ذلك الحين إن سلوك إسرائيل لم ينتهك المعايير بالدرجة التي تتطلب المزيد من الإجراءات الأمريكية.

وكان احتجاج يوم السبت، الذي اجتذب أشخاصا من جميع أنحاء البلاد، علامة على أن النشاط المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يستمر بلا هوادة مع توجه البلاد إلى الانتخابات.

كافحت حملة بايدن للسير على خط فاصل بين الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل والمؤيدين للفلسطينيين مع اقتراب الانتخابات ، حيث يقول كلا الجانبين إنه سيخسر الأصوات في مباراة متقاربة مع الرئيس السابق دونالد ترامب إذا كان الناخبون ساخطين. سعى بايدن إلى حل وسط حيث اجتاحت الاحتجاجات حرم الجامعات في الأشهر الأخيرة.

وتتفاوض اللجنة الوطنية الديمقراطية مع السلطات الفيدرالية وسلطات شيكاغو ومع جماعات الاحتجاج لوضع معايير للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين عندما يعقد مؤتمر الحزب في المدينة في أغسطس.

المصدر/ jta.org