رواية احببت مربية ابنتي (الجزء الحادية والخمسون والأخير)
ادهم: ايه ازاي
سيف: انت لسة هتسال شوف جاتلك الرسالة ولا لا
أخذ هاتفه سريعا فوجده بلفعل الرسالة و
ادهم: هنعمل ايه
سيف: انا هروح اشوف الرقم و اكلمك
ادهم: انا جاي معاك
وآثناء خروجهم دخل عماد و
عماد: في ايه
ادهم: بعدين يا عماد المهم خد حنين و مالك من الحضانة
عماد: طيب طيب و مين هيمسك الشغل
ادخم: خلي عمر يمسكه سلام
و تركه و ذهب مع سيف و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى القسم عند حازم
*****
عند ماريهان
ماريهان: ايييه .. اتخطفت …. طب و العمل يا سيف. … طيب حاضر مش هخرج من البيت …. طب ممكن تهدى … لأن العصبية دي مش هتجيب بفايدة …. طيب سلام..
ماريهان: استرها يارب
******
عند عماد
ذهب إلى عمر و حكى له ما حدث و
عمر: تفتكر في ايه
عماد: مش عارف انا هروح أجيب الولاد من الحضانة
عمر: طيب انا هقول لدعاء علشان كانت عاملة حسابها الساعة 4 تجلها
عماد: طيب
*****
و ذهب عماد و اتصل عمر بها و
” نعم طب يكون حصل ايه”
” ما المشكلة أني مش عارف بس هكلم ادهم و هساله و اقولك”
“انا قلبي كمان مش مطمن “
” انشاء الله خير”
” يارب انا هقفل بقا”
” طيب يا حبيبتي سلام”
و قفل معها و اكمل شغله في قلق
*****
عند ادهم
في مكتب حازم و
حازم: احنا مش بأيدينا نعمل أي حاجة
سيف: انت بتقول ايه انا اكيد مش هقعد وانا حاطط وشي في كف أيدي و اتفرج و مراتي بتضيع اتصرف
حازم: احنا حاولنا نعرف رقمهم كسروا الخط
ادهم: طب مفكرتش تعرف مكانها عن طريق الموبايل
حازم: اه ممكن
سيف: طب مستني ايه يلا
و ذهبوا إلى الاتصالات و أعطى ادهم رقم فرح و سيف أيضا اعطاه رقم نرمين
****
في السيارة
رامي: شوف كدة لو الموبايلات معاهم
الحارس: ايوة يا باشا معاهم
رامي: يا غبي ارميه هيعرفوا المكان يا غبي
و أخذ الهواتف ورماهم من النافذة و ثم ذهبوا إلى المكان بسرعة كبيرة
*****
عند الاتصالات
العميل : هما يا جماعة دلوقتي في كافيه…. قدام شوية كدة
سيف: طب متعرفش راحوا فين قبل الكافيه مكان تاني غيره
الاتصالات: و في مقبرة ….
ادهم: طب يلا
و ذهبوا سريعا إلى المكان
و عندما وصلوا وجدوا أن الهواتف مرمية و متحطمة و
ادهم بعصبية: يلعن أبو كدة
سيف و ذهب إلى البواب بجانب مقبرة ما و
سيف: معلش يا استاذ مشوفتش أي عربيات جاية من هنا
بواب: مفكرشي يا باشا والله
سيف: طب حاول تفتكر
بواب: اااه جاء تاكسي و بعدها جاء عربية سودة كبيرة كدة
سيف: طب كان في أي بنات موجودة هنا
بواب: اه كان في بنت هنا و انا كنت ساعتها بعيد عن المقبرة و شوفت العربية فيها ناس اخذوها و مشيوا
سيف: طب طريقتهم كانت ازاي
بواب: مخبرش يا باشا لاني كنت بعيد شوية و مشفتهمشي
ادهم بألم: فرح فرح هي فرح
و نظر إلى اسم المقبرة وحدته اسم والدة فرح و
سيف: طب تعالى نشوف الكافيه متشكرين يا حج
ادهم: طيب
و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى الكافيه
****
عندما وصلوا وجده سبف نفس الكافيه الذي دائما تروح نرمين و
سيف: يبقا خطفوا فرح الأول وبعديها نرمين لأن المقبرة قبل الكافيه
ادهم: طب هنعمل ايه
ذهب سيف إلى الأمام قليلا حتة وجد الهواتف نظر اليها و رماها من الغيظ و
ادهم: يبقا هما مشيوا من الناحية دي
سيف: تعالي نرجع القسم تاني
ادهم: طيب ماشي
و ذهبوا إلى القسم
*****
عند ادم
ادم : جبتوهم … عفارم عليك يا رامي … لا وديهم المكان و بكرة تجهز للشغل …. مش هشتغل مع منير …. ليه …. اه صح ممكن بردو طب احسن ماشي … سلام “
ادم لمنير
ادم: بص بقا تبعد عن موضوع الخطف ده علشان محدش يعرف يوصلنا اهو رامي مش هيشتغل معاك علشان كدة
منير: هنبدأ الشغل بكرة
وقتها جاء له اتصال و كان من حامد (سيف)
منير: ايوة يا حامد باشا …. ايه الشغل بعد يومين … مش كانت بكرة. … البضاعة هتيجي متاخر …. طيب هتغيروا المكان…. طب ليه بس …. ماشي يا بيه متشكر … سلام”
ادم: في ايه
و أخبره منير بما حدث و
ادم: انت مش شاكك أن في حاجة غريبة
منير: لا عادي بتحصل
ادم: بس تأمنوا نفسكم كويس لأنهم مش تبعي يعني مش محل ثقة
منير:متخفش كله تمام
ادم: و أبقى كل شوية غير خط موبايلك ممكن يوصلولك
منير: محدش عارف اصلا اني ابن اخوك
ادم: بس يا ذكي هيعرفوا اسمك و اسمي فهيشكوا
منير:اخ صح طيب ماشي همشي انا سلام
ادم: سلام
و ذهب منير
*****
عند حازم
حازم: طب مش شاكين في اي حد
سيف: مفيش أي حد نقدر نشتبه فيه
ادهم: كان ممكن يبقا محمد بس هو مات
حازم: ما دي مشكلة ممم طب مفكرتوش في رامي أو منير متعرفوش حتة اسم قريب ليهم لأنهم تاريخهم اسود
سيف: انا هبدا اراقبهم و قريب جدا هعرف البوص الكبير
حازم: ربنا يستر دلوقتي كل واحد يروح بيته
و اهدوا كدة و محدش يعمل أي حاجة لغاية ما الجديد يظهر
ادهم بضيق: طيب عن اذنكم
و ذهب و تركهم و ذهب إلى عماد
*******
عند سيف
ذهب إلى بيته بحزن شديد و انكسار و فتح الباب و دخل و وجد ماريهان تذهب إليه و تقول بقلق
ماريهان: عرفتوا توصلوا لحاجة
سيف: لا مفيش حاجة توصلنا
رتبت على كتفه بحنان و
ماريهان: هنرجع انشاء الله
سيف: يارب يا ماريهان يارب
و دخل غرفته و أخذ لبس من ملابسها و حضنها بقوة و ثم أخذ هاتفه و اتصل بمنير
“بكرة العملية و المكان ….”
” طب تمام أوي ممكن أخذ عمي معايا “
“هو عمك له في الشغل ده “
“طبعا “
“اسمه ايه “
” اسمه ادم محمد الدمشقي “
“مممم لا انا اسف مش هينفع انت لوحدك و رامي؟ “
منير بتوتر
“ها لا رامي مش هيشتغل معانا للأسف “
سيف بشك: وليه بقا “
” احم علشان تعبان و كدة “
سيف بعدم اقتناع
“اه طب تمام أوي “
“يلا سلام”
و قفل معه و قم اتصل بحازم و
” حازم انا ممكن اقولك على ناس مش متأكد انهم الي خطفوا بس نحاول نشوف “
” طيب مين”
” رامي نور الدين أو منير عبدالله الدمشقي أو ادم محمد الدمشقي”
” اه سمعت انه من أهم رجال الأعمال بس ايه علاقته بلموضوع”
” فعلا ما هو قريب منير و نشوف احطياتنا و نقول الاسامي دي لادهم ممكن يكون حد فيهم عدوه بس لو خطفوا مراتي يبقا قرصة ودن “
” ممكن بردو هشوف و اقولك”
“و اعرفلي بيوتهم هنروح و نسأل أي حد عليهم”
” طيب ماشي “
” سلام “
” سلام
تنهد بعمق ونام
*******
عند عماد
وصل ادهم و ذهب اليه و دق الباب ف فتح له عماد و
عماد: ادخل يا ادهم
دخل و
ادهم: الولاد فين
عماد: نايمين اكلتهم و ناموا ممكن بقا تقولي في ايه
و حكى له ما حدث
عماد: ايييه طب موصلتوش لحاجة
ادهم: لا لسة
و جلس و
عماد: افتكر يا ادهم مفيش أي حد خالص كان عدوك زمان مثلا في الجامعة في ثانوي في الشغل أي حد
ادهم: كنت فكرت في محمد بس محمد مات و كمان مستحيل انه يخطف بنته
عماد:لا لو بشر ده زي ما حكتلي يقدر يعمل أي حاجة
وقتها جاء لادهم اتصال من رقم غريب و رد عليه سريعا و
” الو”
” بس يا أمور احنا معانا البت بتاعتك”
” هي فين و عايزين ايه”
“احنا مش هنقولك دلوقتي و انتظر مننا تليفون تاني و اه متحولش تروح للاتصالات لأننا بنكسر الخط و بردو متحولش انكم تسجلوا أرقام تليفوناتك لأنكم صعب تلاقونا صعب جدا”
و قفل ظل ادهم يسب و يلعن بهم و ثم اتصل بسيف
و استيقظ سيف سريعا من نومه و أخذ هاتفه فوجده ادهم
” خير يا ادهم”
و حكى له ما حدث و
” مفيش حل غير أننا نستنى التليفون تاني “
” الساعة داخلة على المغرب يت سيف مش هقدر اقعد و مشوفش حاجة”
” بكرة هنروح نشوف بيوتهم”
” بيوت مين “
” منير عبدالله الدمشقي و رامي نور الدين و ادم محمد الدمشقي انت تعرف أي حد فيهم”
” ادم محمد الدمشقي يشبه عليه اااه ده كام معايا في الجامعة بس بس عمرنا ما كنا بنتكلم مع بعض ولا نعرف بعض اصلا كنا بتشوف بعض بصدفة كمان “
“مممممم يبقا نحطه بردو في الناس إلي مشتبه فيها مكنش في أي حاجة بينكم”
” تماما مفيش”
” طيب يا ادهم هشوف و اقولك”
و قفل الهاتف معه و جلس ادهم و ظل يتذكر أي شئ من الماضي لكن ليس هناك شيئا و
عماد: حصل ايه
و حكى له ما حدث و ثم اقترب عماد منه و ربت على كتفه
نظر إليه و
ادهم: انا مش عارف اعمل ايه يا عماد
عماد: هتلاقوهم انشاء الله
ادهم: يارب
*****
عند دعاء
“ايه اتخطفوا ازاي و مين الي عمل كدة”
هتفت دعاء بهذا الكلام في قلق و صدمة و هي تتحدث هاتفيا مع عماد
” الي سمعتيه يا دعاء مش عارفين أي معلومات تماما عندهم “
بكت دعاء بشدة و
” أهدى يا دعاء ما لو احنا في حو توتر و بكى مش هنعرف نوصل لحاجة “
” انا خايفة عليهم اوي”
” ربنا معاهم و حاميهم بس متجبوش أي سيرة قدام الولاد الله يباركلكوا”
” طبعا حاضر “
” يلا انا هقفل “
” انا شوية كدة و هنجلكم البيت”
” طيب “
و انتهى المكالمة و نظرت إلى عمر و
عمر” مين دول الي اتخطوا يا دعاء
و حكت له ما حدث و
عمر: طب قومي البسي و نروحلهم يلا
دعاء: طيب
و نهضوا و قاموا بتبديل ملابسهم
*****
في مكان بعيد و مهجور
تستيقظ فرح من تأثير المخدر و ثم تنظر إلى حولها بتعب و تجد أن المكان قديم و هنام بغض من الحشرات و ثم صرخت فجأه و نظرت بجانبها وجدت نرمين بجانبها و ثم استيقظت نرمين أيضا و نظرت حوليها و
نرمين: احنا فين فرح انتي بتعملي ايه هنا و ايه المكان ده
فرح بتعب: مش عارفة يا نرمين انا زيي زيك هو احنا مربوطين ليه كدة
نرمين: احنا اتخطفنا؟
فرح:ايييه لا مستحيل
” لا زي ما قالت المزموزيل اتخطفتم نورتونا والله “
هتف رامي بهذا الكلمات و ثم ذهب اليهم و
نرمين: رامي
رامي:وانتي عرفتي اسمي منين بقا اوبااااا انتي اللوص بتاعت حامد باشا لا على فكرة انتي شكلك كدة أحلى من النيو لوك بس ثانية هو انتي مرات الظابط سيف
نرمين بفخر: ايوة
رامي: طب بتشتغلي في الحاجات دي ازاي
نرمين: لو عندك ذرة ذكاء هتعرف كل حاجة بس انتم طلعتوا اغبية اوي
فكر قليلا و ثم نظر اليها بصدمة و
رامي: ايييه يعني دي لعبة تخطيط منكم
نرمين: معرفش والله انت شايف ايه
ذهب اليها و ضربها قلما و هنا صرخت فرح و
رامي: أخرسي انتي كمان بصم بقا لو سمعت نفسكم هقتلكم و مش هيهمني البوص بقا يعمل فيا الي هو عاوزه بس يا أستاذة نرمين عملتي معانا واجب حلو اوي و انا علشان الواجب ده هديكي شوية ماية من عندنا
و ذهب و وضع بعض المياه في الكوب و ثم ذهب اليها و رماها عليها و هي صرخت من برودة المياه و ثم بكت بحرقة و ظلت فرح تبكي معها و
رامي: اخرسوااااا
وقتها جاء الحارس و
الحارس: البوص متفقش معاك على كدة
رفع مسدسه و صوب نحية الحارس و
رامي: و البوص بتاعكم ده ميمشيش كلامه عليا
و ضربه و هنا بكت فرح بشدة و ونرمين أيضا و
نرمين: أنتم عاوزين مننا ايه.
رامي: ولا حاجة البوص الي عاوز مش أما يلا هسيبكم تحتفلوا مع بعض و هروح أخبر منير بلخبر بقا
و ذهب و ظلوا يبكون و نظرت نرميم حولها تريد أن ترى وسيلة حتة يهربوا بها و ثم وجدت سكينة صغيرة فاخذتها بصعوبة و قامت بقطع حبل يديها و
فرح: بتعملي ايه
نرمين: لازم نهرب من هنا
نظرت فرح بجانبها وجدت حقيبتها فأخذته برجليها و ظلت تحاول أن تفتحه بشدة و ثم أخذت علبة الدواء و فتحته و أعطت لنرمين واحد و
نرمين:ايه ده
فرح: دواء الحوامل بيقوي الطفل و الام
نرمين: هو انتي أخذتيه انتي حامل
فرح: ايوة متقوليش لأي حد و خصوصا ادهم
نرمين: طيب
و أخذته و بلعته و ظلت تحاول أن تفك يديها حتة نجحت و نهضت و ذهبت إلى فرح و ظلت تفك الحبال حتة وقتها جاء حارس آخر و نظرت نرمين إليه حتة أخذها بقوة و اجلسها و ربطها مرة أخرى و حتة نجح و أخذ السكينة منها و
الحارس : هعديها بمزاجي مرة تانية هخلي السكينة دي جوة بطنك و ساعتها مش هتعرفي تطلعيه
بلعت ريقها بصعوبة و ذهب إلى فرح و قام أيضا بربطها جيدا
و ثم أخذ الحقائب و رماهم من النافذة
و ظلت فرح تبكي بحرقة و نرمين ايضا
*****
عند رامي
اتصل بمنير و أخبره بلمعلومة الجديدة و
” ابن الكلب استغفلني طب وحياة امي لاوريه و المصيبة كمان اني قولتله على اسم عمي”
” الله يخربيتك يا بعيد “
“انا هتصرف هو مماتش بس هيموت علي ايدي انا
” أما نشوف”
*****
عند اياد
كان يتمشي في بيته و هو يحمل ابنته الصغيرة و ينظر إلى ما ركن في المنزل بألم و ثم نظر إلى ابنته و ابتسم بحب شديد لها و ثم ذهبوا الى غرفة ما و نام بها
*****
عند عماد
جائت دعاء بصحبة عمر و دخلوا إلى المنزل و حكى لهم ادهم كل ما حدث و
دعاء: ربنا يستر انشاء الله هتلاقوها
ادهم: انا هسيب عندكم حنين شوية ممكن
عماد:اه طبعا
ادهم: متشكر اروح البيت لاني مخنوق
عمر: هكلمك بكرة
ادهم: ماشي
و ودعهم و ذهب إلى البيت
******
عند ادهم
وصل إلى البيت و ثم وجد أن البيت كئيب و ليس به اي لون و طعم بدون حبيبته و فرحة قلبه نزلت من دمعة تدل على كثير من المعاني منها الاشتياق و الحب والقلق و اليأس و ذهب إلى غرفتها و افتكر كل الذكريات و نام في فراشها و
ادهم:وحشتيني يا فرح قلبي
و نام بعدها
****
عند دعاء
استيقظت حنين و مالك و ذهبوا إلى دعاء حملت دعاء حنين و حمل عمر مالك و
حنين: فين مامي
دعاء: سافرت مع بابي يا حبيبتي
حنين بحزن: و ثابوني لوحدي
دعاء: نعم امال انا و عمر و عماد بنعمل ايه هنا ولا احنا وحشين
حنين بابتسامة: لا حلوين اوي
ضحكت دعاء ضحكة خفيفة و ثم قامت بعمل وجبة الطعام لهم و اكلوهم و لعبوا معهم و نيموهم و ظلوا هما جالسين يفكرون في موضوع فرح و نرمين حتة ذهب كل واحد غرفته و نام حزين
******
في صباح جديد
يستيقظ ادهم و يلبس و ينزل يذهب إلى القسم الذي فيه سيف
*****
عند دعاء
استيقظوا جميعا و أخذتهم دعاء و ذهبت بهم إلى الحضانة و عادت إليهم مرة أخرى
****
عند اياد
استيقظ اياد على صوت ابنته الصغيرة و هي تضحك فابستم بسعادة و نهض و أخذ حمامه و ابدل ثياب ابنته الصغيرة و ثم وضب حقيبته و وضع كل صور نوران حبيبته و نور قلبه و ثم أخذ حقيبته و ابنته و ذهب إلى المحامي
*****
عند ادهم
ذهب إلى سيف و حازم و
ادهم: في جديد
سيف: هنروح البيوت يلا بينا و بعدها هروح المعادي
ادهم: ليه
سيف: هتعرف بعدين
و ثم أخذه و ذهبوا إلى طريقهم إلى بيت ادم
*****
عند اياد
ذهب إلى مكتب محاميه و طرق الباب و دخل و
المحامي: اهلا أهلا اياد بيه
اياد: ازاي حضرتك
المحامي: انا تمام وانت عامل ايه مبروك
اياد: الله يبارك فيك انا تمام
المحامي: هتعمل ايه في الشغل
اياد: لا انا هنقل كل شغلي في فرنسا تقدر تعمل كدة بأسرع وقت
المحامي: طبعا يومين تلاتة و كله تمام
اياد: تمام أوي انا هسافر انهاردة و هقعد في أي أوتيل لغاية ما اشتري فيلا
المحامي: زي ما تحب
نهض اياد و صافحه و
اياد: متشكر جدا
المحامي: ده الواجب يا اياد بيه
ابتسم اياد و خرج و ذهب إلى السيارة و ركبها و ذهب إلى المطار
*****
عند ادهم
وصلوا إلى بيت ادم و ثم ذهب سيف إلى بواب الفيلا الكبيرة و قال
سيف: معلش يا استاذ ممكن اخد منك شوية استفسار
البواب: اتفضل يا بيه اؤمر
سيف: الصراحة صاحب البيت ادم بيه يعني كان سايبلي عنده أمانة و انا كنت حابب ادهاله هو حوة
البواب: لا يا بيه ده بقاله سنتين مبيجيش هنا اول ما رجع من بلاد برة قعد يومين و مشي و مرجعش تاني
سيف: طب مش عارف بيروح فين
البواب: لا مخبرش
سيف: طب متعرفش أي حد من قرايبه
البواب: كلهم مستني معاد الأستاذ منير ابن اخوه الوحيد الي عايش
سيف: طب تعرف عنواين له
البواب: في في شقة الساحل و شقة المعادي و فيلا تجمع
ادهم: احنا عارفين فيلا التجمع ممكن تقول لنا شقة الساحل و المعادي
البواب: طبعا يا بيه
سيف: أصل الأمانة كبيرة اوي
و ذهب البواب و كتب العنوان و أخذه سيف و ابتسم ادهم له و شكره و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى فيلا التجمع
*****
عند ادم
اتصل بمنير و قال بلهجة أمر
” منير تمشي من بيتك دلوقتي حالا و تيجي تقعد في أي أوتيل “
” ليه”
” من غير ليه تعمل الي بقولهولك”
” طيب انا كدة كدة برة البيت “
” ماشي يلا سلام اه عملت ايه في شقة الغردقة “
“وضبتهالك بس بقولك ايه بلاش احسن خليكم في مكانكم احسن”
” اه ما رامي قالي كدة بردو “
“ايوة احسن خليكم في حتة مدارية “
” اه عملت ايه في الشغل”
و حكى له كل شئ و
ادم بعصبية
” انت متخلف ازاي تقوله اسمي يا متخلف “
“منا مكنتش اعرف انه ظابط “
” اقفل يا منير و متكلمنيش تاني غير لما اطلبك سلام”
و قفل في وجهه و تنهد بعصبية
ادم: وديني المكان دلوقتي جهزلي العربية
الحارس: أمرك
و ذهب الحارس ليقوم بما طلبه منه ادم
******
عند اياد
ذهب إلى المقبرة و وقف أمام مقبرة نوران و قرأ الفاتحة لها و دعى لها و ثم وضع بوية الورد على مقبرتها و
اياد: وحشتيني يا نور قلبي انا عارف اني وحشتك. .. انا هعمل زي ما انتي قولتي و مش هسيب بنتنا خالص و انشاء الله هيجي يوم و اروحلك و اشوفك بحبك يا نوري
و ثم نزل منه دمعة و ذهب إلى السيارة و ذهب إلى المطار لكي يسافر ولا يرجع الى بلده مرة أخرى
*******
عند سيف
ذهبوا إلى بيت منير و
البواب: والله يا بيه انهاردة كان لسة خارج من شوية
سيف:متعرفش بيروح فين
البواب: لا والله يا بيه
سيف: طب شكرا
و أخذ ادهم و ذهبوا إلى بيت رامي
***
وصلوا شرعا إليه لأن كان البيت قريبا من بيت منير و
ادهم: معلش يا استاذ هو هنا في واحد في العمارة دي اسمه رامي عز الدين
البواب:ايوة يا باشا
ادهم: طب هو موجود
البواب: بجاله 5 سنين يا باشا و مبيجيش
ادهم: و ليه
البواب:والله مخبرش بس راجل ده راجل سوس و استغفر الله
ادهم: ليه
البواب:قبل ال 5 سنين كان بيجيب بنات معاه و ساعات كنت بروح شقته علشان اخذ الزبالة الاقي خمر و حشيش
سيف: طب شكرا
البواب: الشكر لله بس عنده اخت و اعرف مكانها
سيف: طب ممكن العنوان
البواب: والله يا باشا بس ناخد حقنا
فهمه و طلع بعض من المال و أعطاها له و
البواب: في ….. و اسمه ميادة عز الدين
سيف: شكرا جدا متشكر
و ذهبوا إلى طريقهم إلى بيت اخت رامي
****
عند دعاء
دعاء: هنفضل نحط أيدينا على خدنا واحنا مش عارفين مكانهم ولا عارفين نتصرف
عماد: نعمل ايه يعني يا دعاء مانتي عارفة الي فيها
دعاء: الساعة 2 هروح أجيب الولاد
عمر: جاي معاكي
عماد: وانا هروح الشغل ده معاد مرتب الموظفين
عمر: تمام
و نزلوا و ذهب كل واحد إلى طريقه
****
عند فرح
فرح: انتي كويسة يا نرمين
نرمين:اه وانتي
فرح: الحمدالله
نرمين:تفتكري هيلاقونا
فرح: قولي يارب
نرمين: يارب
وقتها دخل ادم بثقة و غرور و
فرح: انت مين و عاوز مننا ايه
ادم: انا هقولك دلوقتي حالا عاوز منكم ايه
*****
عند ادهم
بعد ساعة
وصلوا إلى البيت و سألوا البواب على شقتها فدخل وا العمارة و خبطوا على باب بيتها ف فتحت لهم و
ميادة: ايوة مين حضراتكم
سيف: انا نقيب سيف محمود الرشيدي
ميادة بخوف: ايوة
سيف: متخفيش احنا بس عايزين نعرف شوية معلومات عن اخوكي رامي نور الدين
ميادة: طب اتفضلوا
دخلوا و ذهبوا إلى الصالة و جلسوا و
ميادة: حضرتك عاوز تعرف ايه
سيف: عاوز اعرف أمكنة هو بيروحها و تبقى غامضة كدة فهماني
ميادة : اه انا عارفة انكم عاوزين تقبضوا عليه وانا طبعا مش همنعكم لاني اول ما عرفت الي عمله انا مقطعاه و في امكنة كتير بيروحها بس كان في مكان مش فاكرة عنوانه بي كان من ثانوي بيروحها
ادهم: طب ممكن تحاول تفتكري
ظلت شاردة لمدة خمس دقائق و
ميادة: اه افتكرت
سيف: فين
أخذت ورقة صغيرة و كتبت بها العنوان و أخذها سيف منه و
ميادة: كان كل يوم جمعة بيروح هناك
سيف: متشكر جدا
ميادة: ده الواجب
و ذهبوا خارج المنزل
*******
في السيارة
سيف: انا هوديك البيت و بعديها هروح اشوف شغلي بقا علشان اقبض على منير و بما أن ادم عمه فلازم اعرف شوية معلومات عن طريقه
ادهم: تفتكر هيقول بسهولة
سيف: افتكر طبعا
ابتسم ادهم و ثم اوصله إلى البيت و ذهب سيف إلى القسم
*****
عند منير
منير:يلا جاهزين
الرجال : جاهزين
و ذهبوا إلى شقة المعادي
***
عند سبف
وصل سريعا إلى حازم و
سيف: الساعة 4 يلا جهزت القوات
حازم: طبعا يلا
و ثم ذهبوا إلى المعادي
*****
بعد ساعة
في السيارة
سيف: بعد خمس دقايق بظبط تهجم علطول تمام و لو سمعت صوت ضرب نار ادخل علطول
حازم: ربنا يستر يلا
لبس سيف النيو لوك و شهد بالله و طلع المنزل وجد منير يأتي و معه بعض الرجال سلم عليه و
منير: لا شغل حلو اوي
سيف: طبعا مش قولتلك
منير: مممم و يا ترى بقا انت الي عملته من نفسك ولا الحكومة
سيف : لا من نفسي طبعا
منير: حمدالله على السلامة يا سيف باشا
نظر إليه و وقتها تأكد أنه له علاقة بموضوع خطف حبيبته لأن لم يعرف أحد بهذا
الموضوع إلا هو و حازم و نرمين
سيف: عرفت منين بقا
منير: مش مهم تعرف المهم انك تتأكد انك هتموت على ايدي
و ثم أطلقت أصوات الرصاص و ذهب سيف إلى مكان ما لكي يحمي نفسه و هنا دخلت القوات و ظلوا يضربوا الرصاص على بعضهم حتة نجحوا في القبض على الحراس و فر منير هاربا لكن ذهب سيف ورائه بسرعة كبيرة و امسكه مبهارة و قبض عليه و ركبوا منير و من معه على البوكس
*****
عند القسم
” قولي بقا يا روح امك اشتغلت في الكلام ده من امتى “
هتف حازم بهذا الكلام إلى منير و أمامه سيف
منير: من لما كان عندي 23 سنة
حازم: حد تاني فس عيلتكم بيشتغل الشغلانة دي
منير : انا مش هتكلم غير لما المحامي بتاعي يبقا موجود
حازم: طب اتصل بيه
أعطاه الهاتف و اتصل منير بادم و
” ايوة يا ادم تعالى ضروري انا في القسم”
” لا يا حبيبي انا مليش دعوة بيك انت عارفني انا بعيد عنك وانا عاوز ابعد عن أي مشاكل مش ناقص”
” طب انت هتسبني لوحدي كدة”
” مليش دعوة انا مالي “
” بقا كدة طيب تمام أوي اشرب بقا”
و قفل في وجهه و
منير انا هعترف بكل حاجة
حازم: ايوة بقا كدة تعجبني
******
عند ادم
فرح: عاوز ايه عاوز فلوس ولا عاوز ايه انت
ادم: الصراحة كدة انا بيني و بين ادهم طار
فرح: طار ايه انا مش فاهمة حاجة
ادم: ادهم بتاعك ده سرق حب عمري سرف أجمل حاجة في حياتي عارفة سرق ايه سرق ملك الي هي مراته الي قبل كدة سرقها مني سرقها في نفس اليوم الي كنت هتقدملها فيه وانا دلوقتي هاخدك منه زي ما هو خدها مني أو هقتله و أحس بارتياح
فرح: بس انا مليش ذنب في حاجة
ادم: لا ذنبك انك حبتيه و مراته
و بكت بقوة و
نرمين: طب انا انا مالي بلموضوع ده
ادم: انا اتسلى بيكي شوية و خلاص
بكت نرمين هي الآخرة و
فرح انت واطي و كلب و مش راجل
ذهب اليها و شد شعرها بقوة و
ادم: متخلنيش يا حلوة اهجم عليكي انتي اه قطة بس ممكن الاسد يقتلك و يمحيكي من على وجه الأرض
بكت فرح و ثم أخذ آلهاتف و أتصل بأدهم
****
عند ادهم
جاء له اتصال فرد عليه سريعا و
“انت عاوز ايه”
” لو عاوز تعرف تعالي و لوحدك و احنا مراقبينك لو عملت حركة غدر همحي مراتك من على الارض”
” طب العنوان فين”
” روح لكافيه اسمه …. هتلاقي واحد هيقابلك هناك ولابس أحمر تروحله هيوصلك للعنوان بنفسه ده الحارس بتاعي “
” طيب ماشي امتى”
” بعد بكرة الساعة 9 بليل “
” اسمع صوت
نظر ادم إليها بسخرية و أعطاها الهاتف و
ادم: جوزك
فرح بدموع: ادهم الحقني احنا مخطفوفين تعالي بسرعة انا مش قادرة اهئ
ادهم :فرح أهدى يا حبيبتي انا جايلك و مش هسيبك
أخذ آلهاتف و
” مستنيك”
” عارف لو لمست شعرة واحدة منها أو من نرمين
قفل السكة في وجهه
ادهم: آلو الو ابن الكلب
******
ظلت فرح تبكي بشدة و نرمين أيضا و تركهم ادم و ذهب و ظلت فرح تبكي بشدة و نرمين تدعى ربها بأن ينقظهما من هذا المشكلة
*****
عند حازم
منير: انا عمي اسمه ادم محمد الدمشقي من أكبر رجال الأعمال من 8 سنين و هو بيشتغل في المخدرات و بعدها سمعت انه هيعمل خطة بخطف بنتين
سيف باهتمام: و مقلكش ليه
منير: لأن بيقولي أن في طار بينه و بين ادهم الخولي
سيف: متعرفش ايه هو
منير: لا مقليش
سيف: طب متعرفش المكان
منير: لا مقليش بردو بس رامي الوحيد الي يعرف مكانه
حازم: انت تقدر تساعدنا و احنا نقدر نساعدك الجريمة الي عملتها الحكم بتاعنا 20 سنة لو ساعدتنا ممكن يبقا 10 سنين ها قولت ايه
منير: موافق طبعا بس ازاي
سيف: عاوزاك تكلم رامي تقوله ان ادم طلب منك انك تحارس البنات و هو مش موجود و هو هيقولك عنوان المكان علشان تحارسهم ها تقدر تعمل كدة و تقوله
منير:لما كلمت رامي قالي أن ادم بيروح المكان و يمشي تاني و هو الي بيقف مكانه
سيف: لا انت قوله إن ادم خلاني انت كمان تروح مكانه فهو هيقولك العنوان و انت تيجي و تقولنا بس عارف لو فكرت تهرب مش هيحصل كويس
منير: لا خلاص انا استسلمت كفاية أن ادم باعني
سيف: تمام أوي هنبدأ العملية بعظ يومين و تكلمه دلوقتي و تقوله أن العملية نجحت و عرفنا نهرب المخدرات و البوليس حاول يمسكنا بس معرفش و تقول كدة قدامنا يلا
و أعطاه هاتفه
و أخذ منير منه الهاتف و طلب رامي و فتح الاسبيكر و
” ايه يا معلم اخبارك”
” تمام يا منير ها أخبار العملية ايه”
” تمام الحمدالله نجحت و الشرطة معرفتش تمسكنا”
” طب كويس انت فين دلوقتي”
“في شقة الغردقة و انت”
“في نفس المكان الي بروحه دايما “
” طب بقولك ايه عاوز اقابلك بكرة كدة “
“ليه”
” لا مش هينفع في التليفون تعالى في كافيه…. و نتكلم هناك يلا الساعة 2 كدة “
“طيب اشطا “
” اه صحيح أخبار ايه عندكم”
” اه لا معرفش أصل ادم في المكان و هو أول ما بيجي انت عارف انا بمشي فمش عارفة بقا اه استنى ده بيطلبني هقفل بقا علشان شكله عاوزني اروح هناك”
“تمام أوي سلام”
” سلام
و قفل معه و
حازم: يبقا هو ادم مفيش غيره
منير: ايوة هو
سيف: يبقا لازم خطة علشان نقدر نقتحم المكان
حازم: طيب لازم منير يروح يشوف المكان ده الأول
سيف: يبقا تروح بكرة و ضروري و تقولنا العنوان بظبط
منير: تمام
و نهض سيف من مقعده و قال
سيف: هكلم ادهم بقا و أقوله
حازم: ماشي و لو في جديد قولي
سيف: اوك سلام
و ذهب و تركهم و ذهب إلى بيت ادهم
****
وصلت دعاء إلى البيت و معها عمر و عماد و ظلوا يتحدثون و
دعاء: عمر كلم ادهم و شوف لو في جديد ولا حاجة
عمر: طيب
و طلب عمر ادهم و
” ها يا ادهم وصلتوا لحاجة “
” وصلنا لمكان واحد ممكن يوصلنا لحاجى”
” طب و عملتوا ايه”
” لسة ايه الأخبار عندكم”
“بنحاول على قد ما نقدر نجيب حجج لحنين و منخليش في جو توتر “
” هي فين دلوقتي “
” هي نايمة”
” طيب بوسيهالي و خلوا بالكوا الله يخليكم”
” حاضر لو عوزت حاجة احنا في الخدمة”
” متشكر”
و قفل معه واخبرهم عمر بما حدث و
عماد: خلاص الشغل قرب
دعاء: ربنا يستر
عمر:يارب
*****
عند ادهم
وصل سيف إلى بيته و دق الباب ف فتح له ادهم و رحب به و دخله إلى الداخل و جلسوا و
ادهم: في جديد
سيف: قبل ما اقول اي حاجة انت في جديد في تليفون منهم جه ليك
نظر إليه و لم يتحدث و
سيف: انت مخبي حاجة يا ادهم
ادهم:…..
*****
ادهم: اه الصراحة
سيف: ايه
ادهم: مش هينفع اقول
سيف: لازم تقول دلوقتي يا ادهم ممكن اقدر افيدك
و قال له ادهم ما حدث معه و
سيف: انت تعرف ادم الدمشقي صح
ادهم : ايوة منا قولتلك قبل كدة
سيف: طب و تعرف بقا أن هو الي كلمك دلوقتي و أن هو السبب في خطف مراتك و مراتي
ادهم : ايييه ليه
سيف: انا هحكيلك
و حكى له ما حدث في القسم و
ادهم: طب و العمل
سيف: بص انت هتعمل زي ما عملت بظبط و هديك حاجة اول ما تنزل تفتحه و تحطه في جيبك من خلالها نقدر نعرف مكانك اكيد العربية هتمشي و وقتها هنعرف المكان
ادهم: مممم طيب ماشي هعمل الي قولت عليه
سيف: وانا هجهز القوات و هعمل الخطة معاهم و بكرة الصبح هجيلك و اديك الجهاز
ادهم: ماشي
و ابتسم سيف و ذهب عند ادهم فدعا ربه بأن يحفظ فرح له و ثم نام
****
عند دعاء
جلست دعاء و
عمر: مالك يا دعاء
دعاء: قلقانة على صحابي قاعدة و معنديش أي حاجة اعملها علشانهم
عمر: ربنا معاهم و هيجولنا بسلامة انشاء الله
دعاء: يارب
و ثم نهضوا و ناموا
****
في صباح جديد
استيقظ ادهم
و ثم نهض
و وقتها رن جرس القصر فذهب و فتح و وجده سبف و تحدث معه قليلا و أعطاه الجهاز ابتسم ادهم و
ادهم: طب لو فتشوني
سيف: مممم وقتها هنستخدم خطة منير و هو الي هيعرف مكانهم
ادهم: طيب ماشي
ابتسم سيف و ذهب
*****
و ثم عند سبف
جلس مع القوات و حازم و ظلوا يتحدثون معهم حتة قاموا بعمل خطتهم و
حازم: ربنا معانا انشاء الله
سيف: يارب
****
و عدة الوقت سريعا
في مكان رامي
كانوا جالسين و الباب مفتوحا و جاء الساعة 2 ظهرا و قابل منير رامي و
منير: بقولك ايه ما تقولي مكان فرح و ناس دي
رامي:وليه بقا
منير: ادم لسة مكلمني و قالي اني اروح احرسهم بدالك
رامي: ممم انا كنت لسة هروح بعد ما اقابلك
منير: لا انا هروح قبليك يلا هات العنوان
و كتب له العنوان و كان سوف يأخذ الورقة منه إلا وقتها دخل ادم و
ادم: و مين قالك بقا اني قولت الكلام ده
منير: احييييه
******
عند فرح
استيقظت فرح وجدت أنها ما زالت في وضعها و نرمين بجانبها و ظلت تصرخ و تبكي و ذهب الحارس اليها و
الحارس:ما تخرسي يابت صدعتني اهلينا
فرح : هفضل اصرخ لغاية ما تخرجونا من هنا يا ولاد الكلب
ذهب اليها و ضربها قلما و
الحارس: ده مفيش كلب هنا غيرك لولا أن ادم بيه موصيني عليكي كنت زمان عملت معاكي السليمة يا روح امك
و تركها و ذهب و ظلت تبكي هي و نرمين و
نرمين: يارب خلصنا منهم يارب
*****
عند منير
ذهب ادم سريعا إليه و ضربه لكمتين
ادم: بتتفق على عمك مع الحكومة يابن الكلب
منير باستهزاء: اه عمي الي باعني في آخر لحظة
و ظل يضرب فيه
و بعظ ربع ساعة من الضرب تركه و نظر إلى رامي و
ادم: وانت لو قولت المكان للقطة حتة هشرب من دمك خد الحيوان ده و وديه نفس المكان رامي:حاضر
و أخذه و نزل به و وضعه السيارة و ذهب بها إلى المكان
*****
عند ادهم
كان جالسا و شعر انه يسمع صوت صريخ فرح ظل يمشي ذهابا و ايابا خوفا عليها و ظل ينتظر الليل حتة يأتي سريعا
*****
و عند فرح
وصل رامي و دخل الغرفة و هنا صرخوا الفتايات من منظر منير البشع لأنه كان وشه مخلوط بدم فاجلسه في الأرض بقوة و ربطه ربطات قوية حتة ذهب
*****
عند فرح
فرح: انت كويس يا استاذ
منير بتعب: اه شوية وجع و هيروح
نرمين : لو كنا نعرف نساعدك كنا هنعرف يا منير بيه
منير : انتي بقا سارة
نرمين: لا انا نرمين
منير: انتي مرات الظابط صح
نرمين:ايوة
وقتها دخل الحارس و هنا وضع الطعام لهم و
الحارس : هنأكلكوا و هنفك ايديكم و هجيب باقي الحراس هيقف على كل واحد فيكم عاوز بقا اشوف واحدة بتعمل حاجة كدة ولا كدة
فرح: حاضر ممكن ماية
الحارس: عينيا
و ثم جاء باقي الحراس و وقفوا مع كل واحد فيهم و جائوا بطعام و المياه و فكوا لهم اياديهم و بدأوا بطعام و كانوا ياكلون سريعا من شدة جوعهم و ثم ربطوهم مرة أخرى و اخذوا الصواني و ذهبوا و ظلوا صامتين
فرح في سرها :هتيجي امتى يا ادهم
*******
و جاء الليل
و جهز ادهم نفسه
و تنهد و اتصل بدعاء لكي يعرف أخبار ابنته و قالت له أنها بخير فطمأن قليلا و ذهب إلى الكافيه
*****
عند سيف
سيف : يلا ادهم بدا يتحرك اهو جهزتوا القوات
حازم: ايوة و هنتبعه لغاية ما يروح للكافيه ده
سيف : اه صح ماشي
و هنا ظهر شاشة فيها ادهم و هو يركب سيارته و يذهب بها
*******
عند ادم
رامي:كنت جايلي ليه.
ادم: كنت جايلك علشان اقولك انك خلاص انتهيت من اللعبة
رامي: ازاي مش فاهم
ادم: تفتكر مين الي قتل ملك
رامي بتوتر: دي كانت موتة ربنا يعني عملت حادثة و خلاص
ضحك ادم بشدة و هنا ذهب إليه و ضربه لكمة و قال
ادم: قتلتها ليه و ازاي و عملت كدة ليه يا **** يا***
رامي: مقتلتش حد
ادم:لا قتلتها أنطق ازاي
نظر إليه و
رامي: انت عارف كويس اني كنت حاططها في دماغي و عارف اني كان نفسي اعمل معاها علاقة بس هي الي كانت بتسبني و بتروح لادهم بتاعها ده
ادم: ما انا كنت ممكن اعمل زيك يا غبي بس انت غبي هقول ايه قتلتها ازاي
رامي: مرة جات عندي و هي مخنوقة و قالت إنها عايزة تاخد جرعة فقولتلها ماشي اديتلها جرعة زيادة بكتير و أخذته و أول ما خذته قامت و نزلت من بيتي و ركبت العربية و حصل الي حصل
نظر إليه ادم بزهول و
ادم و هو يضربه
ادم: ليييييييه عملت كدة
رامي:ههههه ياعم انت لو خليت السماء أرض و الأرض سماء مش هتبوصلك دي بتعشق ادهم هتسيب ادهم و تروحلك انت
أحمر وجهه بشدة و هنا أخرج مسدسه و صوبه نحيته و
ادم : بص بقا انا لما باجي بشغل ناس عندي بشغل الأذكياء وانت غبي و الأغبياء مينفعش يعيشوا أو يشتغلوا معايا
رامي بخوف: هتعمل ايه
ادم: هتعرف دلوقتي
و هنا أطلق المسدس إليه و جاء عند رامي الأكثر من الرصاصات و ظل ادم يضرب فيه بدون رحمة حتة ابتسم بخبث و ذهب
******
عند ادهم
وصل إلى الكافيه و وجد شخص طويل اللقامة و العضلات يلبس الأحمر فذهب إليه و قام الشخص و أخذه من معصمه و ذهب به إلى السيارة بدون أن يهتف كلمة واحدة
*****
عند سيف
سيف: دول في كافيه نيمو
حازم: لازم نروح هناك بسرعة و نراقبه
سيف: مينفعش اكيد عارفين شكلي ده غير أن لو عرفوا أن ادهم قال حاجة هيقتلوه و هيقتلوا نرمين و فرح
حازم: طب و العمل
سيف: هنشوف و سي زفت ده كمان مفيش أخبار
وقتها دخل ظابط أيضا و هو يقول
الظابط: رامي اتقتل يا باشا
سيف: ايييه
الظابط: ايوة يا باشا نور باشا الي مسؤل عن مكافحة القتل قالي كدة
سيف: قوله إن محدش يدخل البيت غير لما ادخل أنا الأول تمام
الظابط :حاضر
و ذهب و ترك و
سيف: يبقا مسكوا منير كمان
حازم: كنا المفروض نحرسه
سيف و هو يضرب رأسه و يقول بندم و عصبية
سيف: غبااااء
******
عند ادهم
وقفوا أمام السيارة و ثم ظل يفتشه حتة وجد الجهاز و هنا ابتسم الشخص بسخرية و رماه بعيدا و ثم لم يهتف ادهم بكلمة و وضع الشخص طرحة صغيرة في عينيه و قام بربطة يديه و اركبوا السيارة و ذهبوا
******
عند سبف
حازم: الزفت رما الجهاز
سيف: طب تعرف تجيب شكله
حازم: معتقدش
سيف: طيب انا هروح لرامي ممكن يبقا في حاجة كدة ولا كدة
حازم: تمام
و ذهب سيف إلى بيت رامي الخاص
*****
عند ادهم
بعد ساعة وصل إلى المكان و انزله الحارس من السيارة و دخلوا المكان و هنا شال الطرحة وجد منير و نرمين و فرح و
ادهم: فرح
و كان سوف يذهب اليها لكنهم امسكوه و هنا ضرب لكمتين مع الحارس و هنا هجموا باقي الحراس عليه و ظلت فرح تقول ان يتركوه و هي تبكي حتة اجلسوه بجانبها و ربطوه
الحارس: البوص هيجي امتى
البوص: شوية كدة
فرح ببكاء: انت جيت
ادهم بوجع: اااه
اقتربت منه فرح و
فرح: انت تعبان
نظر اليها ادهم باشتياق و لم يتحدث و كانت فرح تبكي بشدة عليه و
ادهم: ششش متعيطيش أنا كويس
ظلت تنظر إليه ببكاء و قال بلهفة
ادهم: أنتم كويسين
نرمين ببكاء: اه فين سيف
ادهم: سيف هيتصرف متخفوش
نظرت إليه فرح و هنا اقتربت منه بشدة و وضعت رأسه على صدره و هو ظل يقبل راسها بخوف و حنو و ابتسمت نرمين بحنو و ظلت تمسك ببطنها و
ادهم:مبروك الحمل
نرمين:عقبالك
ادهم :يارب
و هنا فرح بكت بشدة و وضعت رأسها بقوة في صدره تريد أن تختبأ به بأي ترك و ظلوا هكذا حتة دخل ادم و
ادم باستهزاء: عصافير الحب
ادهم و هو يخمنه: أنت مين
ادم: انا ادم محمد الدمشقي
ادهم: ايييه
******
عند سيف
ذهب بيت رامي وجده ميت و سايح بدمه و كان المنظر قذر جدا نظر إليه بشفقة و قرف و هنا ظل يدور على غرفته أو مكتبه على أي وسيلة للوصول إلى المكان حتة وجد ورقة صغيرة في طاولة صغيرة فاخذها سريعا لأنه تأكد أنه هذا المكان و ثم نظر إلى المنزل بضيق شديد و ذهب
****
عند ادم
ادم: ايوة ياسيدي انا ادم
ادهم: نعم ادم هو ايه الي بيني و بينك علشان تخطف مراتي
ادم و قد جلس في مقعد خشبي أمامهم
ادم: ازيك يا ابن اخويا يالي استغفلتني بطريقة تجنن بصراحة
لم يرد منير عليه و
ادهم: خلص و قول
ادم: فاكر ملك
ادهم: ايوة ايه يعني
ادم: عارف إحساس الاسد لم يجي حد تاني ياخد فريسته اهو انت عملت كدة أخذت مني ملك احلى واحدة في حياتي
ادهم : عارف لو كنت أعرف حقيقتها كنت سبتهالك بس عرفت متاخر بس مليش ذنب في حاجة و فرح بردو ملهاش ذنب و نرمين و ملهاش أي ذنب في الموضوع ده تخطفهم ليه لو راجل كنت كلمتني لوحدنا وش لوش
ادم:هههههه يابني انا لو هوريلك الرجولة هوريهولك
ادهم: ايه هطلع مسدس و تضربني هي دي الرجولة ولا ايه لا انت عارف قصدي كويس
ادم و هو ينهض و أخذ فرح و شدها بعيدا عنه و نظر إليه ادهم نظرة الاسد القوي و
ادم: و ماله
و فك ربطة و نهض ادهم سريعا و هنا بدأت العراك بينهم و ظلت فرح قالقا جدا على زوجها و هنا دخل الحراس لكن ادم امرهم بلخروج فقام الحراس بطلبه و ظل ادهم يضربه بلكمات و ادم يرد إليه اللكلمة و هنا زقه ادم بقوة حتى وقع على فرح و ظلت فرح تبكي و هنا بحركة سريعا مسح دمعتها و
ادهم: ششش متخفيش
و نهض سريعا و ظلوا يضربون في بعضهم
*****
عند سيف
ذهب إلى حازم سريعا و
سيف: يلا لقيت العنوان هات القوات و يلا
و اخذوا القوات و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى المكان سريعا
*******
و بوقت ليس كبير وصلوا وقتها مسك ادم المسدس و صوبه نحوه و
ادهم بسخرية: هي دي الرجولة عندك
هنا صرخت فرح فجأه و ظلت تنظر حولها تريد أن تفك ربطة يديها بأي تريكة فوجدت خشب حاد بجانبها فأخذته و ظلت تقطع الحبل بصعوبة و
ادم: ياعم انا زهقت منك مفيش حد في الجامعة إلا ما جابلي في سيرتك ايه الي عندك أزيد مني
ادهم:عارف لو كنت واثق في نفسك كنت هتلاقي ناس بردو بنتكلم عندك بس انت ضعيف كل الي بتستخدمه الرصاص ده بس
ادم: ههههه ماشي سميه زي ما تسميه بس الوضع المختلف و انا هديك فرصة تانية و هحبسك هنا بس هموتك بهدوووووء كلكم هتموتوا مع بعض إذن أن مفيش أحلى من كدة
ذهب ادهم لكي يضربه لكن وقتها جاءوا الحراس و امسكوه و اجلسوه بجانبها و هنا نظر ادم إلى فرح وجدها تقطع الحبل فذهب اليها سريعا و امسكها من شعرها و هي ظلت تبكي بقوة و ادهم يحاول بأشد الترك محاميتها و خبط ادم راسها في الحائط حتة اغمى عليها و هنا ظل ادهم يسب فيه و هو يضحك كلمجنون و هنا خرج من الغرفة
*****
ظل ادهم ينده على فرح وجدها ليس في وعيها و نرمين تبكي على ما حدث و منير صامت ولا يهتف بكلمة واحدة و هنا دخل ادم و فك رابط فرح و
ادم: هديها جولة في اوضة تانية و بعيدة علشان بس ايه بلاش شوية الرومانسية أصلي سنجل و ضحك باستهزاء
و أخذ فرح و ذهب بها إلى غرفة بجانبهم
*****
و ظل ادهم يسب فيه و
نرمين:سيف هيجي امتى بقااااااا
ادهم: قريب قريب اوي
*****
وقتها بعد ساعة
وصل سيف و كان وقتها ادم في غرفة فرح و فك ربطها و و وقعها في الأرض و قفل الغرفة بلمفتاح
****
وقتها دخل سيف و حازم بهدوء شديد و هنا كسر سيف الباب و دخل و طلعوا الحراس و ادم المسدسات و ظلوا يضربون بهم و ظلت المعركة هكذا حتة دخلوا القوات و قبضوا على الحراس و لكن دخل ادم الغرفة سريعا و كان اسرع منهم و أخذ فرح و فتح شباك الغرفة و كان كبيرة قليلا فنط منه و أخذ فرح وقتها وجده سيف فسب و لعن فيه و هنا دخل الغرفة وجدوهم جالسين بتعب ذهب سيف إلى ادخم سريعا و فك رابطه و
سيف: ادم أخذ فرح و مشي روح وراء نط من الشباك بتاع الاوضة التانية يلا بسرعةو خد ده نفس الجهاز علشان اعرف مكانك
أخذ الجهاز وضعه في جيبه و نهض سريعا و ذهب باتجاه الغرفة و هنا نظر من الشباك وجده يحملها و يذهب بها سريعا فنط من الشباك أيضا و ذهب ورأئه و طلع ادم مسدسه و ظل يضرب فيه بطريقة متهورة و لكن ببراعة ادهم كان سريع فاستطاع أن يحمي نفسه و هنا ركب ادم السيارة و انطلق بها و هنا جاء موتسكل بجانب ادهم نزل الرجال منه و ركب و ذهب ورأئه
*****
عند سبف
ذهب إلى زوجته و فك رابطها و ثم حضنها بقوة شديدة و
سيف بقلق:انتي كويسة
نرمين بتعب: مش عارفة
وقتها وقعت مغشيا عليها جاء حازم و
سيف و هو يحمل زوجته: اطلب الإسعاف بسرعة
و طلب حازم الإسعاف و هنا ذهب إلى منير و فك رابطه و أخذه و ركبه سيارة الشرطة (البوكس) و
سيف: انت يابني مش شايف شكله ازاي لا ركبه في الإسعاف
وقتها جاء الإسعاف سريعا ف اخذوا نرمين و منير و ركبوا سيارة الإسعاف و ذهب بهم و
سيف : روح انت معاهم وانا هروح علشان اقبض على ادم
حازم: خلي بالك
سيف: حاضر
*******
وقتها ذهب ادهم وراء سريعا و هنا وقف ادم أمام محطة القطر و وقف و وقف ادهم أمامه و
ادهم: انت هتعمل ايه
ادم: لو قربت خطوة واحدة فرح بتاعتك دي قدام القطر بظبط و هو دلوقتي خمس دقايق و هيجي
ادهم: فرح ملهاش ذنب هاتها و ارميني انا
ادم: هعمل ايه بيك يعني بقولك هشربك نفس الكأس مش ملك ماتت يبقا فرح كمان تموت
******
عند سيف
امسك هاتفه و ركب سيارته و ذهب عن طريق الجهاز الذي مع ادهم و هنا اقترب من المكان
*****
عند دعاء
دعاء: عمر انا قلبي مقبوض
عمر: متخفيش يا حبيبتي خلاص احنا قربنا نلاقيهم
دعاء: يارب يرجعوا بسلامة يارب
عماد: يارب يسمع منك ربنا
*****
عند ادهم
ادم: ملك دي كانت الي بتنور حياتي
ادهم: بلاش غلط يا ادم و بلاش تقتل
ادم: اقتل ده انا قتلت ملايين قتلت الكل و دلوقتي جاي الدور على فرح هي كمان لازم تتقتل
ادهم و هو يقترب منه بهدوء : طب ممكن تقولي هتستفيد ايه
ادم: كتييير هستفيد جبت حق ملك و جبت حقي و انتقمت منك
ادهم: طيب انتقم مني انا مش من فرح فرح والله ما ليها ذنب
ادم: لا لا مش هيحصل
****
وقتها وصل سيف و هنا شاف هذا المنظر و هنا اقترب بهدوء و وقتها جرس القطر رن يوحي باقتراب وصوله
ادم: قول باي باي لحبيبتك
وقتها اقترب ادهم سريعا و هنا امسك سيف مسدسه و ظل ينظر بطرف عينيه حتة ببراعة ضرب النار و ووصل إلى رأس ادم فذهب ادهم سريعا و شد فرح نحوه بطريقة بارعة و وقع ادم في القطر و جائت القطر و داست على ادم و مات ادم الرجل الذي بدون رحمة ولا حياء
و هنا ذهب سيف إليه و ظل ادهم يبكي بقوة و هو مسك بفرح بقوة و
سيف: أهدى يا ادهم خلاص فرح كويسة تعالي يلا نوديها المستشفى
ادهم: طيب
و حملها و ذهبوا إلى السيارة و ركبوا بها و ذهبوا إلى المشفى
*****
في السيارة
وجد ادهم فرح تنزف دما فهنا قال بفرع
ادهم: سيف سرع شوية فرح بتنزف
سيف و هو يسرع سرعة السيارة
سيف: حاضر
و ذهب إلى المستشفى سريعا
*******
عند المشفى
وصلوا و نزل ادهم و هو يحمل فرح و ظل ينادى على الطبيب و ثم جائوا الممرضات إليه و معهم الترولي و انيموها فيه و ذهبوا بها إلى غرفة العمليات
****
عند ادهم
ظل ادهم ينظر إلى يديه المليئة بدماء و ثم جلس في الأرض و ظل ينتظر حبيبته أن تخرج من الغرفة بسلام
*****
عند سبف
ذهب إليه و ربت على كتفه نظر إليه بحزن شديد و ثم أعطاه سيف هاتفه و
سيف: خد لو عايز تكلم حد
ادهم: دعاء
سيف: طيب
و أخذ آلهاتف منه و طلب دعاء
*****
عند دعاء
جاء لها اتصال من رقم غريب و كان عماد و عمر معها و و الولاد نائمين و
عمر: مين ده الي بيتصل في الفجر كدة
دعاء: مش عارفة
عماد: ردي كدة ممكن تكون حاجة مهمة
دعاء: اه ممكن
و ردت على الاتصال و
“الو”
“دعاء انا ادهم”
دعاء بلهفة
” ادهم ها ايه الأخبار “
“لقيناهم و فرح في المستشفى”
“ايييه في مستشفى ايه”
” في …. تعالي وانا هحكيلك الي حصل “
” طيب حاضر”
و نهضت و
عمر: في ايه
و حكت لهم ما حدث و
عمر: طب انا جاي معاكي و عماد خليك هنا علشان الولاد
عماد: حاضر
و ذهبوا إلى المشفى
*****
في المشفى
وصلوا سريعا و ذهبوا إليه و و
دعاء: ها ايه الأخبار
ادهم: لسة جوة
دعاء: طيب ايه الي حصل
و حكى له ما حدث
دعاء: ينهار أسود نزفت
ادهم: اه هو في حاجة ولا ايه
دعاء بتوتر و هي تنظر إلى عمر و
دعاء: أصل
ادهم: أصل ايه يا دعاء انتم مخبين ايه
دعاء: أصل فرح يعني
ادهم: فرح مالها انطقي
دعاء: فرح حامل يا ادهم
ادهم: نعععم ازاي
دعاء: زي الناس فرح حامل في الشهر 3 و هي خبت عليك
ادهم: و خبت عليا ليه
نهض و
ادهم: ممكن تسبونا لوحدنا شوية
سيف: اه طبعا انا هروح لنرمين بقا عشان اطمن عليها
ادهم: اه طبعا اتفضل
عمر: وانا هروح الكافيتريا
ادهم: تمام
و ذهب عمر و سيف إلى طريقهم و هنا حكت دعاء له ما حدث و
ادهم: ينهار أسود
دعاء: الصراحة الي انت عمله صعب عليها اوي
ادهم بحزن: عارف يا دعاء عارف
وقتها خرج الطبيب و ذهب إليه سريعا و
ادهم: خير يا دكتور
طبيب: خير انشاء الله الحمدالله وقفنا النزيف و الطفل حفظنا عليه الحمدالله
ادهم: طب فرح عاملة ايه
طبيب: هي كويسة الحمدالله و حضرتك تقدر تدخلها
ابتسم ادهم بسعادة و دعاء حمدت ربها و سعدت كثيرا وقتها دخل إليها و هي نظرت إليه و لم تهتف بحرف و جلس بجانبها و
ادهم: انتي حامل و مقولتليش
فرح: عاوزني اقولك ايه يعني اقولك اني حامل و بعديها اسامحك علشان خطره و كل حاجة يرجع لطبيعتها
ادهم: سامحيني يا فرح بالله عليكي انا مليش غيرك خلاص
نظرت إليه فرح و لم تتحدث و
ادهم: الله يخليكي
فرح: انا هخرج من المستشفى و انت هطلقني
ادهم بغضب: وابني الي في بطنك
فرح: وقت ما تحب تشوفه مش همنعك
ادهم نهض و
ادهم: ماشي يا فرح هعمل الي انتي عاوزاه بس علشان تعرفي اني بحبك
نظرت إليه و قالت
فرح: انا مقولتلكلش كدة علشان تثبلتي انك بتحبني انا بقول كدة لاني تعبت اهو ابني كان هيضيع مني بسبب ملك بتاعتك دي سبني بقا و طلقني من سكات
ادهم: ورقك بكرة هيوصلك و من ساعتها مش هتشوفي وشي تاني
و تركها و ذهب
وقتها دخلت دعاء داخل الغرفة و ذهبت دعاء اليها سريعا و هنا بكت فرح بحرقة و ظلت دعاء تربت على كتفها
*****
عند ادهم
خرج من الغرفة وقتها جاء إليه عمر و
عمر: في ايه
ادهم: في اني انا و فرح هنطلق
عمر: ايييه ليييه
*******
عند سيف
ذهب إلى المشفى و ذهب إلى حازم و ماريهان و
سيف بصدمة: ماريهان .. انتي جيتي هنا ازاي
حازم:انا كلمتها و قولتلها على الي حصل و قولتلها عنوان المستشفى و جات
حضنت ماريهان أخيها و
سيف: نرمين عاملة ايه
ماريهان بحزن: سقطت
سيف: اييييييه
و هنا دخل إلى غرفة زوجته وجدها جالسة و تدمع ذهب اليها و حضنها بشدة و هي بكت و هنا فجأه ضحكت و
سيف: بتضحكي على ايه انتي كمان
وقتها دخلت ماريهان و هي تقول
ماريهان:كدبة أبريل و انشر الغسيل
نهض و ذهب إلى اخته و شد ودانها و
سيف: حسابك معايا بعدين يا زباااالة
و هنا ذهب إلى نرمين و قام بعمل نفسه غاضبا و
سيف:اما انتي بقا
نرمين بخوف: انا ايه
سيف بحنان : انتي احلى بنت شوفتها في حياتي
ضحكت و حضنته و ضحكوا الجميع و
حازم: بمناسبة السعادة دي عاوز اقولكم خبر
سيف: ايه هو
حازم: انا هتجوز
ماريهان بغيظ وغيرة : و يا تري مين ست الحسن
وقف أمامها و نزل على ركبتيه و
حازم: بصي هو انا مش اشتريت خاتم لسه و عارف ان الوقت مش مناسب بس انا مستعجل تقبلي تتجوزيني
ماريهان: طبعا موافقة
سيف: طب بمناسبة الكيس البطاطا الي واقف و بيتفرج عليكم ده ايه بقا
ماريهان و هي تجز على اسنانها : اه طبعا ده انت الكبير ياخويا
سيف و هو يعدل ياقته و : احم احم سيدي الرئيس حضرات المستشرين و السادة الحاضرين بما اني أخو ماريهان الرشيدي و أن حازم كريم مدحت عاوز يتجوزها و عاوزين انهم يأخذوا رأيي و
ماريهان: ما تخلص ياعم
سيف: و طبعا بما اني عاوز اخلص من البت دي ف البس انت يا حازم باشا
ضحكوا و هنا حضنته ماريهان بحب شديد و فرحت نرمين لهم جدا و
نرمين: اه صحيح ايه ألاخبار عند فرح
سيف: مش عارف والله هتصل بأدهم كدة
نرمين: ماشي
*****
عند ادهم
قطع حديثهم صوت هاتفه و كان سيف رد عليه و
“ايوة يا سيف “
” أخبار فرح ايه”
” الحمدالله كله كويس و هي كويسة وانت عندك ايه الاخبار”
” الحمدالله تمام الف سلامة”
“الله يسلمك انا لازم اقفل سلام “
” سلام”
****
عند سيف انتهى من المكالمة و نظرت إليه نرمين و
نرمين: ها
سيف: الحمدالله زي الفل
نرمين : الحمدالله هخرج من هنا امتى
سيف: بكرة الصبح انشاء الله
نرمين: انشاء الله يارب
ماريهان: طب يلا نامي بعد 5 ساعات هيطلع الصبح و يدوبك تلحقي تريحي
نرمين: اوك
و ناموا
*****
عند ادهم
عمر: ليه
و حكى له ما حدث و ربت عمر على كتفه و
ادهم: الحمدالله قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ابتسم عمر بحزن و
ادهم: هروح أخذ حنين و اروح البيت بقا
عمر: طيب ماشي بس روح البيت الأول و ظبط وشك الي مضروب ده علشان حنين متحسش بحاجة
ادهم: حاضر
ابتسم ادهم و ذهب إلى بيته
*****
ذهب ادهم إلى بيته و أخذ حمام ساخن و لبس ثياب نضيفة و هنا نظر على نفسه في المرأه و هنا فجأه نزلت منه دمعة مسحها سريعا و أخذ متعلقاته و ذهب
******
عند فرح
فرح: حنين أخبارها ايه
و حكت لها دعاء كل ما حدث الايام السابقة و
فرح:الحمدالله انا همشي امتى
دعاء: بكرة انشاء الله
فرح: طيب
وقتها دخل عمر و
عمر: حمدالله على السلامة
فرح بابتسامة: الله يسلمك
عمر: خضتينا يا اسمك ايه عليكي
ضحكت فرح و
فرح: معلش بقا اهو الي حصل
و ثم تابعت و قالت بتردد
فرح: احم هو فين ادهم
عمر:مشي
حزنت فرح قليلا لكنها اكتفت بلابتسامة و ظلوا يتحدثون معها حتة نامت و تركوها في الغرفة حتة ترتاح قليلا
******
عند ادهم
نهض و ذهب إلى عماد و خبط على الباب
و فتح عماد و تفأجا بوجوده و هنا ابتسم و حضنه و
عماد: اتفضل يا ادهم
دخل إلى داخل المنزل و
ادهم: امال فين حنين
عماد: نايمة جوة
دخل إلى الداخل وجدها نائمة بجانب مالك و أخذها مالك في حضنه ابتسم ابتسامة واسعة و هنا تذكر عندما كان يأخذ فرح في حضنه دائما و ثم ذهب اليها بهدوء و استيقظها و حنين عندما وجدته ابتسمت بسعادة و حضنته باشتياق و هو حضنها بقوة شديدة و
حنين: بابي وحثتني اوي كنت فين
ادهم: كتت مسافر يا حبيبتي وانتي كمان وحشتيني
حضنته بقوة و
حنين: امال فين مامي
ادهم: مامي لسة مسافرة يا حبيبتي
حنين بحزن: بث دي وحثتني اوي
ادهم بخفوت: و هي كمان وحشتني اوي
حنين: بث انا اكتر
ادهم : ههه سمعتيني يا خلبوصة
حنين: اه
وقتها استيقظ مالك و فرح لرؤية ادهم و ذهب اليه و حضنه ابتسم ادهم و حضنه هو أيضا و
ادهم: ازيك يا بطل
مالك: الحمدالله وانت يا اهدم
ادهم: كويس لما شوفتكم
مالك: امال فين فيح
ادهم: مسافرة و شوية و هتيجي انشاء الله
مالك: ماثي
وقتها دخل عماد و
عماد: يلا علشان الحضانة
حنين بحماس :ماثي
و أخذهم و ابتسم ادهم و تركه عماد لكي يبدل ثيابهم
*****
بعد خمس دقائق
انتهى عماد من تبديل ملابسهم و نهض ادهم عندما قال له عماد ان الفطار جاهز ابتسم له و جلسوا في مائدة الطعام و ظلوا يأكلون و هنا نهضت حنين و معها مالك وذهبوا إلى المرحاض و هنا قال عماد
عماد: احكيلي الي حصل بسرعة قبل ما هما يجوا
و هنا حكى له ادهم ما حدث و فرح عماد إليه و
عماد: الحمدالله يارب
و هنا جائت حنين و
حنين: يلا يا عمودي
عماد: يلا وانت يا ادهم نام و بات معانا هنا و شكلك تعبان و مفيش نقاش لو واخدني صاحبك مترفضش
ادهم : طيب حاضر
ابتسم عماد و أخذ الأطفال و وذهب بهم إلى الحضانة
******
في صباح جديد
استيقظت نرمين من نومها و ثم جهزوا حقيبة ملابسها و دفع سيف فاتورة المشفى و أخذها و ذهبوا إلى بيتهم و حازم ذهب إلى طريق بيته
****
عند فرح
ذهبت مع دعاء حتة تدفع الفاتورة وجدتها مدفوعة من ادهم فشعرت بضيق و الاشتياق له بشدة لكنها أنكر ذلك فاخذها عمر و اوصلها إلى بيت ادهم و دخلت القصر و رحب بها محمود بشدة و هي ابتسمت له و شكرته على طريقته المحترمة و دخلت القصر وجدته خالي فعلمت انه بلخارج فدخلت غرفتها و وضعت أشيائها في الحقيبة بمساعدة دعاء و ثم انتهت من ترتيب ملابسها و أخذت الحقيبة و أخذت نظرة أخيرة في القصر و خرجت منه بحزن و ركبت سيارة و عمر و ذهبوا إلى فيلته
*******
عند ادهم
كان جالسا في الغرفة يفكر في كل ذكرياته معها و شعر بلحزن الشديد ف ثم نزل من بيت عماد و ذهب إلى الشركة
*****
عند دعاء
بعد ساعة وصلوا إلى الفيلا و
فرح: اسفة يا جماعة هتقل عليكم
عمر: متقوليش كدة احنا اخوات
ابتسمت فرح له ابتسامة امتنان و
دعاء: هفرقع فيكي
ضحكت بشدة و ثم دخلوا إلى داخل الفيلا و رحب بهم ممدوح و اخذت دعاء فرح الى غرفتها الجديدة شكرتها فرح بشدة و
دعاء: بت هضربك
ضحكت فرح و
دعاء: هسيبك بقا علشان تاخدي دش و تغيري
فرح:هههههههه طيب
دعاء: لازم حنين اشوفك يا فرح
فرح:مش هينفع يا دعاء
نظرت فرح اليها نظرة حزن و
دعاء: عارفة أنها وحشتك
فرح: اوي
دعاء: انشاء الله خير
فرح: يارب
و تركتها دعاء و ذهبت مع عمر غرفتهم
****
عند فرح
فتحت حقيبتها و وضعت ملابسها في الغزانة و ثم أخذت بعض الملابس و دخلت المرحاض لكي تاخد حمامها لكي تهدأ من عذاب قلبها قليلا لكن لا يوجد شئ يهدأ من عذاب القلب
******
عند ادهم
في شركته
دخل الشركة و ألقى التحية على الموظفين و هنا وجد عامر يذهب إليه سريعا و
عامر: فينك كل ده يا ادهم روحت قصرك مقلتش حد سالت البواب قالي فرح اتخطفت حاولت اكلمك في التليفون مفيش رد روحت الشركة لأكتر من مرة مفيش
نظر إليه و
ادهم: تعالي نروح المكتب و هحكيلك
و ذهبوا إلى المكتب و جلسوا و
عامر: احكيلي
و حكى له ادهم ما حدث و
عامر:ممم أهم حاجة انهم رجعوا بسلامة
ادهم: الحمدالله عاوزاك تهجزلي تذكرتين لألمانيا هسافر و مش راجع تاني و ياريت انهاردة
عامر: طب و حنين ملهاش تذكرة
ادهم: انا هطلق فرح انا و حنين بس الي هنسافر
عامر: ايييه ليه كدة
ادهم: مش متفهمين
عامر: اه طيب ماشي انهاردة هحاول على قد ما اقدر اجبلك التذاكر
ادهم: طيب
عامر: انت هطلقها امتى
ادهم: على الضهر النهاردة كدة
عامر: يبقا انشاء الله السفر على العصر
ادهم: اه ماشي
عامر: و هعمل شوية إجرائات علشان أودي شغلك لهناك
ادهم: تمام
عامر: و القصر
ادهم:لا خليها زي ما هي انت عارف ده قصر العيلة و كدة
عامر : اه ماشي تحت أمرك هروح انا بقا
ادهم : اتفضل
و ذهب عامر و هنا قام ادهم ببعض من الأعمال و جاء له اتصال من عمر و هو باخباره أن فرح أخذت ملابسها و أشيائها من القصر و أنها تعيش عندهم فشكره ادهم باخباره و قفل المكالمة و شعر بضيق الشديد و هنا فتح درجه و أخذ علبة صغيرة و فتحها و أخذ سلسة فرح و أخرجها و البسها و اكمل عمله
*******
عند فرح
أخذ حمامها و لبست بجامتها و جلست و ظلت تحدث مع ابنها بعفوية حتة نامت و دخلت دعاء بهدوء وجدتها نائمة فابستمت بهدوء و طلعت لكي تنام هي أيضا
****
عند ادهم
ظبط عمله و هنا اعطى لكل العمال مكفأتهم المادية و
ادهم: بصم انا مش هشتغل في مصر تاني و هنقل كل شغلي في ألمانيا الي عاوز يشتغل في ألمانيا يروح لعصمت يكتب اسمه علشان اعمل حسابي
ابتسموا الجميع و قاموا ببعض الموظفين بما طلبه فابتسم ادهم و طلب عامر و قال له بموضوع الذي قام به و قال له أنه لا يشغل باله بأي شئ و أنه سوف يتكفل بكل شئ و شكره ادهم بشدة و عندما انتهى ادهم من عمله ذهب إلى القصر و قام بترتيب حقيبته و حقيبته و ثم طلب عماد و أخبره بسفره و بكل شئ فقال له عماد انه سوف يأتي له على الظهر حتة يعطي له حنين فشكره و طلب منه أن يعذره على عدم بقائه في منزله و لكن قدره عماد فشعر ادهم بارتياح و ثم قفل معه و نام من تعبه
*****
عند فرح
استيقظت فرح و خرجت للصالة وجدتهم جالسين يتفرجون على فيلم سويا فجلست معهم و
فرح: صباح الخير
دعاء: صباح النور
عمر: ها احسن
فرح: اه تمام ممكن اقعد
دعاء: اه طبعا ده كلام اقعدي
و جلست و ظلت تتحدث معهم
****
عند سيف
ذهب سيف إلى اخته و خبط على باب غرفتها و دخل و
ماريهان: خير يا سيف
سيف: حازم كلمني انهاردة و قالي على بليل هيجي مامته و اخوه انشاء الله و يجب يتقدم على بليل كدة
ابتسمت ماريهان بسعادة و
ماريهان: بس انا مجهزتش نفسي
سيف: وانتي نايمة اشترنالك الفستان و كل حاجة نقصاكي و كدة يعتبر انك جهزتي
ذهبت إليه و حضنته و قبلته و
ماريهان: ربنا ما يحرمني منك يا احلى اخ في الدنيا
سيف: ولا يحرمني من وشك الطفولي ده
ابتسمت بسعادة و
سيف: يلا هاخد نرمين و هروح للدكتورة بقا
ماريهان : طيب أبقى طمني
سيف: هههه حاضر
****
في الظهر
عند فرح
قطع حديثهم صوت رن جرس الباب
فذهبت فرح لكي تفتح للداقق فوجدت شخص يقول لها أن النيابة تبعت لها هذا الظرف مضت بلاستلام و فتحته وجدته ورق طلاقها فيك بحرقة لم تكن تتوقع أنها سوف تبكي بهذا المنظر ذهبت دعاء اليها و ثم وجدت الورق حزنت على حال صديقتها و ظلت تربت على ظهرها و حضنتها فرح بقوة و تركهم عمر حتة يكونوا بمفردهم و
فرح:طلقني يا دعاء طلقني
دعاء: مش انتي الي عوزتي كدة
فرح: مكنتش اعرف اني هتعذب اوي كدة
نهضوا و
دعاء : طب أهدى علشان الي في بطنك
هدأت فرح و ذهبوا إلى الغرفة و ظلت دعاء معها حتة نامت
*****
عند ادهم
شعر بوجع في قلبه بشدة و هنا دق جرس الباب فذهب وجده عامر فسمح له بدخول القصر فدخل و جلسوا و
ادهم:ها يا عامر
عامر : يا باشا لازم تسافر بعد 6 شهور كدة لاكن الشغل كتير و لازم تبقى موجود
ادهم: مينفعش أقرب من كدة
عامر: لا للأسف
ادهم: طيب يا عامر متشكر
عامر: الشكر لله يابني
و نهض و سلم عليه و ذهب
بعدها ب ربع ساعة
جاء عماد و دق الباب فتح له ادهم بابتسامة و هو معه حقيبة صغيرة و
عماد: ايه شنطة دي
ادهم بابتسامة: انا هسافر بعد 7 شهور هقعد مع شهر
فرح عماد كثيرا و حضنه و اخذوا حنين و ذهبوا إلى بيته
******
و بعد نصف ساعة
وصلوا إلى البيت و دخل ادهم و بدل ثيابه و ثياب حنين و ثم جلسوا و
عماد: هروح أحضر الغذا بقا
ادهم: شكلك بتعرف تطبخ
عماد: اها
ابتسم ادهم و ذهب عماد إلى المطبخ
****
عند فرح
ظلت دعاء بجانبها حتة نامت فنهضت دعاء بهدوء و ذهبت إلى غرفتها
*****
في غرفة دعاء
صعدت غرفتها و دخلت و
عمر: عاملة ايه دلوقتي
دعاء: الحمدالله نامت هروح أحضر الغذا
عمر: لا انا جبت بيتزا من برة
دعاء:طيب
عمر اقترب منها و أخذها في حضنه و
عمر: مالك بس
دعاء: تعبانة اوي يا عمر زعلانة اوي على فرح
عمر: صدقيني هتفرح في يوم و هتبقى فرحانة طول عمرها
ابتسمت دعاء و
دعاء: يسمع منك ربنا
عمر : انشاء الله
دعاء: انت الوحيد الي بتهون عليا يا عمر
عمر: لازم طبعا ولا هو في حد غيري
دعاء : تؤ تؤ
ابتسم عمر بسعادة و ابتسمت دعاء أيضا
*****
و بعظ نصف ساعة
جاء الغذاء فذهبت دعاء لكي تقول لفرح أن الغذاء جهز فذهبت اليها و
فرح: كلوا انتوا مليش نفس
دعاء: طب و لو مش عشاني علشان الي في بطنك
نهضت فرح و
فرح: حاضر يا دعاء زي مانتي عايزة
ابتسمت دعاء و أخذتها و ذهبوا ليتناولوا الغذاء
****
عند ادهم
وضع عماد الصحون على مائدة الطعام و
عماد: يلا الأكل جهز
نهضوا و جلسوا و ظلوا ياكلوا و
عماد: بس ادهم انت هيبقى عندك ابن هتسيبه كدة
نظر إليه نظرة أن يصمت الآن و فهمه و صمت و ظلوا يأكلون حتة انتهوا و اغسل عماد المواعين و ظلوا يلعبون مع الأطفال حتة جاء موعد نومهم و نيموهم و ظلوا يتحدثون
ادهم: والله مش عارف يا عماد ربنا يستر بقا
ابتسم عماد و
عماد: طب فك كدة بدل مانت شبه المطلقين كدة
ادهم بسخرية: طب منا فعلا مطلق
عماد: ممم بدل ما أهون عليك زودتها عليك أبو غبائي
ضحك ادهم بشدة و ثم أكملوا حديثهم حتة ناموا
*****
عند فرح
أكلت فرح معهم و ظلوا يتحدثون و يخففون عنها حزنها حتة شعرت بنعاس فنهضت و استاذنت منهم أن تذهب أن تنام و ذهبت إلى غرفتها و نامت و بعد ساعتين و نصف شعروا هما أيضا بنعاس فناموا
*******
و عدة شهرين بدون أي جديد و هنا كانت فرح تجهز حالها لمعادها مع الطبيبة و هنا نظرت إلى نفسها في المرأه و مسكت بطنها التي بدأت أن تكبر كل يوم بابتسامة شديدة و أخذت حقيبتها و خرجت
****
عند دعاء
دعاء: ها جاهزة
فرح: ايوة جاهزة يلا
عمر: يلا اوصلكم
فرح: ماشي
و خرجوا و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى عيادة الطبيبة
*****
و بعد نصف ساعة
وصلوا إلى العيادة و دخلت دعاء و فرح عند الطبيبة و جلست في الجزلونج و بدأت بلكشف عليها و ثم نهضوا و انتهى الكشف و
فرح: ها يا دكتورة طمنيني
الطبيبة: الحمدالله صحته زي الفل
فرح بحماس: هو ولد
طبيبة: ايوة مبروك.
فرحت فرح بشدة لانها كانت تتمنى أن يكون ولدا و
طبيبة: هنغير بقا الأدوية و هتاخدي ….
فرح: طب وانا هولد امتى بظبط
طبيبة: في شهر 6 تعالي و انا هعرف وقتها احدد لأن قبل 6 مبيبنش
فرح و هي تنهض: طيب متشكرة يا دكتور
طبيبة: الشكر لله
و ذهبوا و خرجوا من الغرفة
****
و ذهبوا إلى عمر و
عمر: ها ايه الأخبار
و حكت له دعاء ما حدث و
عمر بابتسامة: مبرووك
فرح: الله يبارك فيك
عمر: و بلمناسبة دي خلينا نأكل برة
فرح: اشطا يلا وانا نفسي في كشري
دعاء: ايوة بقا التوحيم اشتغل
ضحكت فرح بشدة و
فرح: هو انتي لسة شوفتي حاجة
ضحكوا و خرجوا من العيادة و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى مطعم و كان من يراقبهم
*************
عند ادهم
كان جالسا في سيارته أمام العيادة و ثم عندما تأكد انهم ذهبوا ترجل من السيارة و دخل العيادة و دخل عن الطبيبة و
طبيبة: ايوة حضرتك تحب اساعدك في ايه
ادهم: أهم قي واحدة خرجت لسة من عند حضرتك من شوية اسمها فرح محمد الدسوقي
طبيبة: قصدك فرح أشرف
ادهم باستغراب: ايوة انا جوها و كنت عايز عرف أخبار الولد
طبيبة :وك حضرتك مش عاوز تعرف منها ليه
ادهم: أصل انا متشوق جدا اعرف نوع البيبي و هي قالت إنها مش هتقولي غير لما تولد و كدة
ضحكت الطبيبة و
طبيبة: نوع البيبي ولد
ادهم بفرحة: طب و صحته
طبيبة: الحمدالله صحته كويسة جدا
ادهم: متشكر جدا بس ممكن مش تكلميها و تقوللها لانها هتزعل اوي
طبيبة: حاضر
ادهم: تسلمي
و تركها و ذهب إلى سيارته و شعر بلفرحة الشديدة و ذهب إلى شركته
*****
عند فرح
وصلوا إلى المطعم و جلسوا و طلبوا الطعام و ظلوا يتحدثون حتة جاء النادل و وضع الطعام و ذهب و
دعاء : في أخبار جديدة عن ادهم
عمر: اه هينقل كل شغله لألمانيا و يسافر و مش راجع
صدمت فرح من هذا الكلام لكنها بينت عكس ذلك و
دعاء:ياربي ده انا زعلت اوي
عمر: مش اكتر مني
دعاء: طب هيسافر امتى
عمر: بعد 4 شهور
دعاء: طيب ربنا يوفقه فرح
فرح: ايه
دعاء: مالك سرحانة في ايه
فرح: لا ولا حاجة بقولك ايه ايه رايك بكرة نروح نجيب لبس للبيبي
دعاء: اه طبعا اوي اوي
و أكملوا الطعام و بعض نصف ساعة
دعاء: ارحمي نفسك يا فرح ده خامس طبق كشري تاكليه
فرح و هي تضع يديها على بطنها
فرح: منا بأكل لشخص تاني يا ظعاء وانا أخذت طبق واحد و الباقي له
دعاء: ياسلام على الحنية اطفحي ياختي اطفحي
و فجأه شرقت فرح و شربت المياه و ثم هدأت و
عمر بضحك: ايه يابت حسدتيها
فرح: شكلها كدة
دعاء: وربنا ما جبيت جمبها
ضحكوا و أكملوا حديث و طعام و ثم نهضوا و ذهبوا إلى البيت
*****
عند ادهم
ذهب إلى شركته وجد عامر ينتظره ابتسم له و جلسوا و ظلوا يتحدثوا عن العمل و
ادهم: هما بتوع شركات امريكا هتيجي بكرة صح
عامر: ايوة و لازم دعاء و فرح يكونوا موجودين
ادهم: تمام خلاص انهاردة بليل هروحلهم و هقولهم
عامر: تمام أوي هروح انا بقا
ادهم: عملتي ايه في موضوع ألمانيا
عامر: خلاص بعد 4 شهور كل حاجة هتتظبط و اشتريتلك فيلا و عربيتين هناك
ادهم: تمام شكرا
عامر: ده شغلي
و تركه و ذهب و بدأ ادهم في عمله و
ادهم: وحشتيني يا فرح قلبي
*****
و وصلوا إلى البيت و ذهبت فرح و أخذت حمامها و ثم نامت من تعب و ناموا الجميع معادا عمر الذي ذهب إلى العمل
*****
و حال المساء و جاء عمر و وجدهم ينتظروه فذهب و بدل ثيابه و تعشوا و بعض الطعام جلسوا و ظلوا يتحدثون حتة جرس الباب ضرب ف فتح عمر وجده ادهم
عمر بصدمة: ادهم
ادهم:احم معلش اني جيت من غير معاد بس انا محتاج دعاء و فرح ضروري لأن بتوع شركات امريكا هيجوا بكرة و لازم يشتغلوا انهاردة و يجهزوا نفسهم قبل الاجتماع
” انا مجهزة كل حاجة “
هتفت فرح هذه الكلمات و هي تذهب إليه بثقة و
ادهم باستغراب: ازاي و انتي مش بتيجي الشركة
فرح: احم احم يعني بص هو انا كنت بقول لعمر يجبلي أخبار الشركة وانت متعرفش بلموضوع ده
ادهم و هو يرفع أحد حجبيه وهو ينظر إلى عمر
ادهم:والله
عمر و أخرج هاتفه و ذهب بهدوء و
عمر: ايوة يا مدحت انا جايلك حالا لا أصل في مصيبة ولازم اروح استخبى هقولك بعدين
ضحكوا الجميع و
ادهم : حسابك معايا بعدين
فرح: خلاص بقا مش مهم
ادهم و هو ينظر إلى بطنها المنتفخة و
ادهم: انتي كويسة
فرح بألم: اه شكرا لسؤالك
ادهم: العفو وانتي يا دعاء
دعاء: انا عملت شغلي بردو و كل حاجة جاهزة و انشاء الله بكرة هتلاقي أن مفيش حاجة ناقصة
ادهم: طب كويس عن اذنكم
عمر: ليه ما تقعد شوية
ادهم: لا انا لازم اروح علشان الشغل و كدة
عمر: براحتك اشوفك بكرة
ادهم: اوك سلام
و نظر إلى فرح نظرة أخيرة و
ادهم: خلي بالك من نفسه و منه
فرح باستغراب: انت عرفت منين انه ولد
ادهم: الي يسأل ميتوهش
و ذهب و تركهم
****
عند فرح
نظرت إلى عمر و
عمر: قبل ما تتكلمي وربنا انا زيي زيك لسة عارف
ضحكوا و ثم
فرح: هقوم اعمل بقا شوية شغل باقي و انام
دعاء:اشطا وأنا رايحة انام
عمر: خديني معاكي يا ولية
نظرت دعاء إليه و
عمر: خديني معاكي يا بنت قلبي
ضحكت و أخذها عمر و حملها و
دعاء: عمر عيب كدة
عمر: هو انتي شوفتيني سرقت طلافون من واحد صاحبي
دعاء : طلافون اه بطني
ضحكت فرح و
فرح: اسيبكم بقا enjoy
و ضحكوا و دخلت فرح غرفتها و عمر و دعاء إلى غرفتهم
*****
عند فرح
ابتسمت فرح و بدأت بعملها وبعد نصف ساعة انتهت من عملها و جهزت التقارير و ثم نامت بعد ما انتهت عملها
*****
عند ادهم
وصل إلى بيت عماد و ظلوا يتحدثون و يلعبون مع الأطفال حتة انيموهم و بدأوا بلعمل
*****
و عند سيف
كان جالسا و بجانبه نرمين و أمامه سيف و والدته و اخوه و كان اسمه هيثم
هيثم: يسعدني و يشرفني اني أتقدم لاخت حضرتك لاخويا الصغير و طلبتاكم تحت أمركم
سيف: والله انا أهم حاجة عندي هي سعادة اختي و احنا مش بنهتم بتكاليف ده حازم صاحبي وانا عارفه كويس شاب محترم و راجل
الام: من زوقك يابني امال فين عروستنا
وقتها دخلت ماريهان و هي في اكمل زينتها و أعجب حازم بشكلها و امه و أخيه أيضا و سلموا عليها و جلست بجانب نرمين و ثم جلسوا و ظلوا يتحدثون و
سيف: طب نسبهم لوحدهم شوية
الام: اه طبعا
و نهضوا و ذهبوا الى شرفة الصالة و
حازم: ازيك يا قمر
ماريهان بخجل: الحمدالله وانت
حازم:ده انا حلو اوي
ابتسمت بخجل و
حازم: اوعدك اني هسعدك و مش هجرحك و هخليكي اسعد ماريهان في الكون
ابتسمت بسعادة و
ماريهان: وانا كمان
ذهب اليها و قبل راسها و عاد الى مكانه وقتها دخل سيف و باقي الناس و ظلوا يتفقون على كل الالتلزمات حتة اخذوا قرارهم و
هيثم: يبقا على بركة الله نقرأ الفاتحة بقا
و قرأوا الفاتحة و أطلقت الام الزغاريط و ظلوا يتحدثون مع بعضهم و حتة حددوا معاد الخطوبة و ذهبوا إلى البيت و قالت ماريهان و هي تنظر إلى أخيها و في عينيها لامعة السعادة
ماريهان: انا مبسوطة اوي
سيف: أهم حاجة عندي
و قبلت أخيها بفرحة و نرمين أيضا و ظلوا يتحدثون حتة ناموا
******
عند ادهم
ادهم: خلاص كدة في حاجة ناقصة
عماد:لا تمام كدة
ابتسم ادهم و
ادهم: طب يلا ننام علشان الشغل
نهضوا و ذهب كل واحد منهم الى غرفته و ناموا
*****
في صباح جديد
في الشركة
جائوا الفتايات و عمر و ذهبوا إلى غرفة الاجتماع على الفور و وجدوا الكل ينتظرهم و حتة عاملين الشركات فذهبوا و جلسوا و
فرح:sorry for lating but the streets Was very crawded
العميل الأمريكاني:no proplem
فرح:yes so let’s start
و بدأوا بلعمل
*****
و بعد ساعتين
نهض العمال و شكروا ادهم بشدة و اعجبوا بعملهم كثيرا و قالوا إنهم سوف يشاركونهم دائما و أنهم سوف يعطون لهم الجميع من الجوائز القيمة و ذهبوا و هنا ابتسم ادهم و
ادهم: كدة احنا كسبنا كل حاجة
عماد: مبروك يا ادهم
ادهم: الله يبارك فيك بشكركم جدا يا جماعة
عمر: عيب عليك ده احنا اخوات
ابتسم ادهم و
فرح: ادهم بيه انا هستقيل
ادهم: I accept it
نظرت إليه فرح و
فرح: اوك ميرسي يلا
دعاء:اوك يلا
و سلموا عليه و ذهبوا إلى منازلهم و ذهب ادهم الى منزل عماد و أخذ حنين و ظل يكره على هذا الوقت الممتع و
عماد: مش انت ياعم قولت هتقعد شهر
ادهم: لا بقا خليها مرة جاية يلا سلام
عماد: سلام
حنين: باي مالك متزعلش بقا ماشي
مالك: حاضر
عماد: دول أتكلموا كويس
ادهم: لولولولولولي
ضحكوا و أخذ ادهم حنين و ذهب إلى القصر
******
و عدة أيام و شهور و جاء وقت ولادة فرح فذهبوا إلى المشفى و اجلسوها في الترولي و امسكت فرح بيديها و
فرح: ادعيلي
دعاء: انشاء الله هتقومي منها بسلامة و تجيبي حبيب خالته
ابتسمت فرح و فجأه صرخت و
دعاء: طلق يا دكتور
دكتورة بابتسامة: جاهزة
فرح بصراخ: اااااااه
و ضحكوا و أدخلها داخل غرفة العمليات
****
عند دعاء
اتصلت بأدهم و أخبرته بأن فرح تولد الآن و هنا أخذ ادهم حنين و ذهبوا اليها سريعا
****
و ذهب إلى المشفى وجد الجميع بلخارج و
ادهم: ها ايه الأخبار
دعاء: لسة جوة
و هنا سمع صوت صريخها عالي و
ادهم: هي بتصرخ
عماد: لا بتشرب شاي فلقته سخن قامت مصرخة حاجة طبعية يعني
ادهم: يخربيت تقل دمك
ضحكوا
و لمح ادهم في الغرفة أخرى سيف و هو يمشي ذهابا و ايابا فذهب إليه و نظر إليه سيف بصدمة و
ادهم: هو انت
سيف: هو انت بردو
و ضحكوا و
ادهم: ايه الأخبار عندك
ماريهان: لسة جوة مخرجتش
وقتها خرجت الممرضة و هي ممسكة بطفلة جميلة و صغيرة جدا فذهب سيف اليها و
سيف: ها ايه حصل
ممرضة: بنت زي القمر ربنا يخليهالك بسم الله مشاء الله امورة اوي
ماريهان بخفوت: كل أعوذ برب الفلق
أخذه منها و نظر اليها بحنان كبير و كبر في اذنيها و
ادهم: هتجوزها البت دي
ضحك و
ادهم: مبروووك
سيف: عقبالك يارب و ثم نظر إلى الممرضة و.
سيف: و نرمين
ممرضة:صحتها زي الفل و هنوديها غرفة عادية دلوقتي
ماريهان بخفوت لأخيها
ماريهان: دي بتحسد
ضحك و شكرها و ذهبت الممرضة و
ماريهان و هي تحمل الطفلة منه
ماريهان: حبيبة عمتو انا يا حلوة يا عسلية انتي
سيف: عسلية يا مراري ادهم روح شوف مراتك علشان مش يتفقع مراتك
ادهم: هههه ماشي عن اذنكم
وقتها ذهبت دعاء إليه و
دعاء: ايه الأخبار
سيف: بنت
دعاء: ربنا يخليهالك مبرووك
سيف: عقبالك
دعاء بحزن: يارب و ثم نقلت بصرها إلى ادهم و
ادهم: في جديد
دعاء بابتسامة: اه فرح ولدت
ذهب ادهم سريعا إلى الممرضة وجدها تجمل ولد جميل و وسيم للغاية ياخد وسامة ابيه أخذه منها و ظل ينظر إليه و نزلت منه دمعة و كبر في اذنيه و
عمر: مبروك يا عم ادهم انتم السابقون و نحن الاحقون
ابتسم ادهم و
دعاء:هي جوة دلوقتي
أخذ ابنه و دخل إليها و هنا نظرت إليه و
فرح بدموع: ابني
اعطاها اياه و ظلت تقبل فيه و تبكي من كل قلبها و
ادهم: مبروك
وقتها دخلت حنين و
حنين: عاوزة اشوف اخويا يا مامي
ذهبت اليها و حملها ادهم و اجلسها في الفراش و هنا اقتربت حنين منها و ظلت تنظر إليه باستغراب و فرحة أيضا و
فرح: ايه رايك في البيبي يا حنين
حنين: حلو اوي يا مامي
فرح: وحشتيني اوي يابنت عمري
حضنت فرح حنين بقوة و
حنين: وانتي كمان هتسموه ايه
فرح: عاوز تسميه ايه يا ادهم
حنين: انا أسميه
فرح: عاوزة ايه يا حبي
حنين: معتز
ادهم: حلو معتز ماشي معتز
و ثم قبل رأسها و قبل ابنه أيضا وقتها دخل سيف و باقي الشباب و باركوا لها و
فرح: هي بنت
سيف: اه ياستي
فرح: اسمها ايه
سيف: جميلة
ابتسمت فرح و
فرح: هي فعلا جميلة
مالك: حلوين صح يا حنين
حنين: لا انا احلى
ضحكوا و ثم أخذ ادهم حنين و خرج خارج الغرفة و لم تنطق فرح بكلمة و
دعاء: ادهم مسافر بكرة آخر فرصة ليكي
نظرت فرح اليها و لم تنطق بحرف
******
و في القصر
وضب ادهم حقيبته و حقيبة حنين و
حنين : بابي رايحين فين
ادهم: هنسافر
حنين: ليه
ادهم: كدة هنقعد شوية و نرجع
حنين: و معتز و مامي هيجوا معانا
ادهم: لا هيحصلونا
حنين:ماشي يا بابي هروح انام
ادهم: فين بوسة بابي
قبلته و حضنها ادهم و ذهبت إلى غرفتها و نامت و وضب ادهم حقيبته حتة انتهى و نام لكي يسافر
****
في صباح جديد
استيقظ ادهم و أخذ حماما و ثم لبس و ذهب إلى حنين وجدها مستيقظة و حزينة فذهب اليها و حضنها و
حنين: بابي هما فعلا هيروحوا عندنا
ادهم: اه يا حبيبتي يلا علشان نلبس
حنين: ماشي
نهضوا و البسها ادهم بعد ما احممها و ثم أخذ حقيبته و تذاكره و ألقى نظرة أخيرة على القصر و ثم خرج وجد سيارة بيضاء تنتظره فذهب اليها و وضع الحقائب و ركب و ذهبوا إلى المطار
*****
عند فرح
كانت جالسة ترضع ابنها الصغير و ثم دخلت دعاء و هي تقول
دعاء: ادهم هيسافر دلوقتي يا فرح هو في المطار
فرح: وانا اعمل ايه دلوقتي
دعاء: ارجعيله الي بيحب بيسامح يلا
نظرت اليها و ثم نهضت و
فرح: قولتيلي انه في المطار
وقتها دخل عمر و
عمر: لازم تلحقيه ده شوية و تقريبا هيوصل هناك
أخذت فرح معتز و
فرح: طب يلا
و خرجوا و ركبوا السيارة و ذهبوا إلى المطار
*****
وصل ادهم المطار ودخل و قام بلاجرائات و قفل هاتفه و ألقاه في القمامة و ثم نظر ورأئه و خاب أمله و كان سوف يدخل لكي يذهب إلى طريق الطائرة لكن سمع صوت عاليا يقول
فرح: ادههههههههم
نظر ادهم ورأئه وجدها فرح و هى تركض إليه سريعا و هنا ذهبت إليه و حضنته بقوة شديدة و
فرح: عايز تسبني يا ادهم تسبني لوحدي انت عارف كويس أوي اني مش هقدر اعيش غير بيك
أنزل ادهم حنين على الأرض و ابعد حنين عنه و ثم نظر إلى عيونها و
فرح بدموع: كنت هتسبني لوحدي تاني
اقترب و طبع قبلة قوية في ثغرها و هنا حملها و لف بها و صفقوا الجميع و حضن عمر زوجته بحنان و هو ينظر إلى ادهم و فرح بابتسامة واسعة
أنزلها و
ادهم: بحبك يا فرح
فرح: وانا كمان
ادهم: بصي هو علشان 3 شهور عدت فمينفعش اردك فهتجوزك تاني
ضحكت و
حنين:هيييه يعيش بابي يعيش
ضحكوا و ذهبوا إلى دعاء و عمر و حضنت فرح صديقتها و عمر أيضا و
ادهم قبل ابنه قبلة طويلة في خده و حمله و
فرح: يلا على بيتنا
ادهم: يلا يا فرح قلبي
و ركبوا السيارة و عادوا إلى القصر
*****
في القصر
وصلوا و دخلوا و
ادهم: هعمل أكبر فرح في مصر
فرح: لا يا ادهم انا مش عايزة افراح انا عاوزاك بس نعمل كتب كتاب صغير و نعزم صاحبنا و خلاص
ادهم: مش قولت اني بعشق بساطك دي
ابتسمت فرح بخجل و
دعاء: فرحتلكم اوي يا جماعة و بلمناسبة السعيدة دي انا عندي خبر
فرح: و ايه هو
دعاء بابتسامة: انا حامل
نظر اليها عمر و
عمر: نهار اسود
دعاء: ايه في ايه
عمر: حامل ازاي
دعاء: زي الناس يا عمر مالك
عمر و هو يأشر على بطنها
عمر: يعني هنا في بيبي
دعاء: لا في خروف هتسطعبت
و فجأه صفر عمر و نهض و هنا حمل دعاء و
عمر: معلش يا جماعة دي فرصة سعيدة و أحب احتفل مع مراتي فيه بطريقتي
ادهم بضحك : لا خد راحتك
و ضحكوا و ذهبوا وابتسم ادهم و
ادهم: وحشتيني يا فرح قلبي
فرح: وانت كمان اوي
ادهم: دماغك الناشفة دي الي ودتني في داهية
فرح: بس الدماغ دي بتحبك اوي
حنين: احم احم
ادهم: انتي بت فصلانتية
حنين: مفهمتش بس ماشي
ضحكوا
****
و عدة أيام و جاء كتب كتاب ادهم على فرح مرة أخرى و تم عقد زواجهم و في غرفتهم دخلت فرح و
ادهم: الولاد ناموا
فرح: اها
اقترب منها و امسك خصرها و
ادهم: انا حبيت مربية ابنتي
فرح :تؤ تؤ تؤ قصدك أم بنتك من هنا و رايح حنين هتبقى بنت فرح و بنت ادهم
ادهم: اه صحيح في حاجة كدة لغاية دلوقتي مستغربها
فرح: ايه هي
ادهم: في مرة انتي روحي كشفتي بعد ما مشيتي روحت سألت الدكتورة عليكي قولتلها فرح محمد دسوقي قالتلي لا فرح أشرف قصدك
فرح: اه صح نسيت تحكيلك اقعد
و جلسوا و ثم حكت له ما حدث و
فرح: يعني مش بس انت الي اتعذبت انا كمان اتعذبت اوي
ادهم:من انهاردة الصفحة القديمة اتقفلت وانتي بقيتي مراتي انا و بنتي و صاحبتي و امي و كل حاجة ليا
فرح: وانت عارف كويس ان مليش غيرك وانت و حنين و فواز عندي بدنيا كلها
ابتسم ادهم بحب و قبلها من رقبتها بحنو و حب شديدان و نتركهم في حياتهم الخاصة
*****
و بعد عديد من السنوات
تنزل فتاه في قمة الرشاقة و هي تلبس بدلة الميري و تقول و هي تقبل والديها
“ادهومتي ازيك”
ادهم بضحك: تمام يا حلوة
فرح: تعالي يا حنين علشان تفطري وبعدين انتي رايحة فين بلبس ده
حنين: عندي شغل مهم جدا أصل انتي عارفة قبضت على المجرم بقا و لازم اقفل المحضر
فرح: مش عارفة ايه البت الي تروح شغلها في يوم فرحها ده
ضحكت حنين
حنين و هي تقبل خدها
حنين: ما خلاص بقا يا ست الكل
ادهم: امال فين الولاد
فرح: معتز في شغله و خالد راح يركب خيل مع حبيبته و سيرين في اوضتها بتلبس علشان الجامعة
وقتها نزلت فتاه أخرى نفس شكل فرح بشدة و
” مين بيجيب في سيرتي”
حنين: هههه فرح 2 وصلت ايه يا هانم كل ده نوم
سيرين: ايه يا حنين ما تهدى و تقول يا صبح
ضحكوا و جلست
حنين: بس يا ماما اسكتي خالص كفاية صوتك الي فرحانة بيه اوي ده
ادهم: ناقر و نقير ايه ما تهدوا وبعدين مالها صوتها ما هو حلو و جميل اهو بت سيبك منها
سيرين:هههه معلش يا بابا انت عارفها
حنين: اسفين يا حج يلا هروح الشغل
سيربن: الله يعين مالك عليكي
حنين: ملكيش دعوة بحبيبي
سيرين: ماشي ياختي ولا هو عاملي فيها توم كروز
ادهم: لا من حقه ده احلى من حنين
حنين: هيهيهي لولا انك ابويا
فرح ضحك و صرامة مصطنعة: حنين بنت عيب
حنين: ههههه خلاص يلا سلام
فرح: ربنا ينور طريقك
و ذهبت حنين و
سيرين: كملوا بقا القصة
ادهم و هو يمسك يدي فرح و
ادهم: وقفنا فين
فرح: وقفنا لما كنا في تركيا
ادهم: هههه طيب بصي يا سيرين
و ظل ادهم يحكي لها قصتهم
****
و جاء الليل معاد فرح (حنين و مالك)
و كانت فرح واقفة بجانب ادهم و
ادهم: انا قولتلك و وعدتك اني هحبك لغاية لما شعرك يبقوا بلون الياسمين قصرت في حاجة
فرح و هي تقبل خده
فرح: عمرك ما قصرت معايا في حاجة ربنا يخليك لينا يا ابو العيال
ادهم:و يخليكي ليا يا فرح قلبي
مالك: يا عمي الحق بنتك مش عايزاني اقولها بحبك هتقبض عليا
ضحكوا و أكملوا الفرح بسعادة
*****
بلاش أن احنا نتعقد من تجربة فاشلة لأن في الحلو و في الوحش و كل شخص و بشخصيته كل حاجة مختلفة مفيش حد زي تاني و حتى لو كان في صفات مشتركة بين شخص و شخص بردو هيبقى الصفات دي هتبقى مختلفة عن التانية
لازم نصبر لأي سوء جالنا لأن ربنا بيعوضنا عن السؤء ده بحاجة احسن و اجمل
و بلاش نتسرع في أخذ القرارات
وبلاش كمان نفكر في حاجة مستحيلة تبقى لينا علشان هنندم في الآخر و لو حاولت و فشل في كل محاولة فاعلم أن ربنا مش راضيهالك بس مش من اول تجربة لا مثلا لو عملت التجربة دي اكتر من مرة
الحب مش بسهولة كدة دي صعبة جدا و محدش هيحس بيه غير الي حب بجد
لأن في الحياه مفيش حاجة بسهولة لازم نتعب في كل حاجة
و سامح الشخص لأن المسامح كريم
بلاش تكسر كرامة امرأه لأن انت هتندم في الآخر مش ربنا قال إن كيدهن عظيم
المرأه قوية في وقت القوة و ضعيفة في وقت الضعف
و في الآخر كل حاجة قسمه و نصيب 💖
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.