قصة البحث عن محلل (الجزء الثامن عشر)
في الجهه الاخري محسن يفكر عن حل
لتعود له زوجته
مرت عليه الايام طوال الليل يختنق من مجرد التفكير فآنها في مكان واحد مع رجل اخر
انه يحبها بكل جوارحه
يغير عليها من النسيم
ولكن هناك قاعده تقول
الذي تعمل جاهدا علي ان تحافظ عليه
هو الشئ الذي يضيع منك بكل سهوله
الحياه ابدا لم تكن كمايريد
لم يحاول ان يتحدث اليها في امور تخصها
لم يبذل مجهود كافي ليستمع اليها
معظم الوقت هو يتحدث وهي تسمع
هو يآمر وهي تنفذ
كانت تسمع له لانها لاتريد المشاكل
لم تكن تقتنع بكل شئ تفعله
ولكن كانت تفعله لارضاءه
وكلما رفضت
وكلما قالت لا
كان يهددها بالطلاق
ويطلقها
لم تشعر معه بالاستقرار
كانت علي شفا حفره من الانهيار
حتي طلقها الطلقه الاخيره
كانت تريد ان تحافظ علي بيتها
تمسكت
صمدت
لكنها انهارت
لانه ازا امسكت شيئا بقوه
انفلت من يديك بقوه
التوازن هو الحل
حتي عندما تزوجت من خالد الروش
لم تتوقع ان تسلم له نفسها
لكنها ضعفت
لانها اصلا في مرحله الضعف
سلمت نفسها له
لانه لم يجبرها علي زلك
هو اقنعها
لم يآمرها
ولكنه شجعها
احست معه بتلك الاحساس
ااحساس
الانوثه
انها انثي
كان يعاملها كاملكه
يكفي معاملته الحسنه لها
كانه صديق
عرف مالذي تريده
اعطاها ما تريده
جعلها تشعر بالنشوه
جعلها تضحك من قلبها
اخرج ما بداخلها من كبت
رغم ان خالد الروش له مميزات
ولكن له عيوب
ولكنها لم تري غير مميزاته
اظهر لها مميزاته
عجبها اسلوبه
لم تتوقع ان تحبه
احبته
عشقت كلامه
ولكن
خالد ليس له مستقبل
محسن رجل عملي
ابن ناس
من عيله
يؤمن لها مستقبلها
والاهم
انه ابو اولادها
الخيار صعب
المنطق يقول محسن
والقلب يقول خالد
في الجهه الاخري محسن يتآلم
فهو لايطيق الانتظار
رن علي خالد الروش
ايه ياخالد الاخبار
خالد قال
ياباشا لسه مش عايزه اقرب ليها
قال محسن
خلاص طلقها وخلاص مش مهم
قال خالد اصبر ياباشا واتفائل خير
محسن قال
انا مش هصبر تاني الموضوع طول اوي
تابع😯
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.