أكثر من 200 قتيلا في هجوم على مسجد في مصر
ووقع الهجوم، الذي لم يطالب فورا، في بلدة بئر آل أبيد غرب العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء حيث تحارب السلطات بعضها البعض إلى الفرع المصري لمجموعة جهادية.
لقى ما لا يقل عن 235 شخصا مصرعهم واصيب مائة اخرين بين الذين حضروا صلاة الجمعة، وفقا لتقرير نهائى.
وقال مسؤولون ان قنبلة انفجرت في مسجد الروضة في سيناء المصرية قبل ان يبدأ المهاجمون باطلاق النار على الاشخاص الذين يحضرون صلاة الجمعة.
وقال رئيس البدو قتال الجماعة الدولة الإسلامية لوكالة فرانس برس ان مسجد يتردد عليه أتباع الصوفية، التيار الصوفي من الإسلام تعتبر هرطقة من قبل جماعة جهادية.
ومنذ عام 2013، وفصل الجيش الإسلامي للرئيس محمد مرسي، تقوم الجماعات الجهادية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، بمهاجمة قوات الأمن في شمال سيناء بانتظام.
وتوفي عدد من رجال الشرطة والجيش في تلك الهجمات، فضلا عن المدنيين.
كما ادعى الفرع المحلي للجبهة الاسلامية العديد من الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك المسيحيين وأتباع الصوفية.
قتلت الجماعة أكثر من 100 من المسيحيين الأقباط بشكل رئيسي بالقنابل وإطلاق النار في الكنائس في سيناء وأجزاء أخرى من مصر، وأجبرتهم على الفرار من شبه الجزيرة.
في شباط / فبراير اضطر المسيحيون العريش إلى الفرار الجماعي بعد سلسلة من الهجمات العنيفة ضد مجتمعهم.
تلتزم مجموعة إي بالرؤية البيورتية للسلفية وتعتبر التصوف كما هرطقة.
وكان الجهاديون قد اختطفوا وقتلوا زعيم صوفي في العام الماضي، اتهموه بالقيام بالسحر، واختطفوا أتباع الصوفية أطلقوا سراحهم فيما بعد بعد “التوبة”.
كما يهدد تنظيم القاعدة الجهاديين مصر. تعمل هذه المجموعة من ليبيا، على الحدود الغربية للبلاد.
وكانت مجموعة تدعى انصار الاسلام (انصار الاسلام) اعلنت في كمين نصبها في تشرين الاول / اكتوبر الماضي في الصحراء الغربية التي قتل فيها ما لا يقل عن 16 شرطيا.
وردت القوات المسلحة بضربات جوية انتقاما، مما أدى إلى مقتل زعيم الجماعة عماد الدين عبد الحميد، وهو ضابط سعى بشدة بعد انضمامه إلى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في معقل درنة الليبي في درنة.
وقرر الرئيس المصري ثلاثة أيام من الحداد الوطني لضحايا مسجد الروضة.
[box type=”error” align=”” class=”” width=””]المصدر وكلات اجنبية والترجمة حرفية[/box]
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.