جاريد كوشنر تلقى 30 مليون دولار من شركة إسرائيلية بعد انضمامه إلى البيت الأبيض
وصرح تقرير جديد لصحيفة “نيويورك تايمز” ان زوج الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومستشاره الكبير جاريد كوشنر اوقع صفقة خفية مع شركة مينورا ميفتاشيم الاسرائيلية التي تلقت شركته العقارية 30 مليون دولار.
وقد تلقى كوشنير، الذى أيد قرار ترامب اعلان القدس عاصمة لاسرائيل، المال قبل رحلته الاولى الى اسرائيل مع ترامب عام 2017.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” ان “عائلة كوشنر اتخذت اربعة قروض على الاقل من اكبر بنك في اسرائيل وهو بنك هابواليم الذي يخضع للتحقيقات التي تجريها وزارة العدل حول مزاعم بانها ساعدت الاميركيين الثراء على تجنب الضرائب”.
ووصف الصحافي المعترض غلين غرينوالد كوشنر بأنه “أسوأ وأقوى أنواع الأحياء الفقيرة”، مضيفا “هل أنت مرتاح لأن يكون جاريد كوشنر المستفيد من مبالغ ضخمة من التمويل الإسرائيلي في الوقت نفسه الذي يشرف فيه على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل؟”
The latest struggling Kushner business to receive the largesse of Israeli financiers is his Baltimore building complex, which Kushner has long run as the worst and most oppressive kind of slum lord pic.twitter.com/z3pOxV0IxA
— Glenn Greenwald (@ggreenwald) ٧ يناير، ٢٠١٨
Are you comfortable with having Jared Kushner be the beneficiary of huge amounts of Israeli financing at the same time he’s overseeing US foreign policy on Israel? In order to decide, just review some of the core facts: pic.twitter.com/WwYCjN5e9k
— Glenn Greenwald (@ggreenwald) ٧ يناير، ٢٠١٨
وقالت صحيفة نيويورك تايمز “ان الصفقة، التى لم يتم الاعلان عنها، ضخت اسهم جديدة كبيرة فى 10 مجمعات سكنية فى ميريلاند تسيطر عليها شركة كوشنر”. “في حين باع السيد كوشنر أجزاء من عمله منذ توليه وظيفة البيت الأبيض العام الماضي، لا يزال لديه حصص في معظم الإمبراطورية العائلية – بما في ذلك المباني السكنية في وحول بالتيمور”.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2017، كشف تحقيق أجرته مجلة “نيوزويك” أن كوشنر لم يذكر تعاملاته المالية مع مكتب أخلاقيات الحكومة خلال مذكراته في آذار / مارس، وأنه كان المدير المشارك لمؤسسة تشارلز وسيريل كوشنر في عامي 2006 و 2015. وكانت هذه المجموعة مسؤولة لتمويل المستوطنات التي تعتبر غير قانونية وفقا للقانون الدولي.
“قام أول صهر بتعديل سجلاته المالية بشكل متكرر منذ إيداعه في مارس، بالإضافة إلى ثلاثة تنقيحات منفصلة لتطبيق طلبه الأمني. وعلى الرغم من تصحيح تاريخه المالي في مناسبات عديدة، إلا أنه لم يدرج بعد دوره كمدير مشارك في مؤسسة الأسرة “، وفقا لما ذكرته مجلة نيوزويك.
وقالت كريستين تايلور، المتحدثة باسم شركات كوشنر، لصحيفة نيويورك تايمز إن شركة كوشنر لديها شركاء في جميع أنحاء العالم، لكنها “لا تعمل مع السيادية أو الحكومات الأجنبية، ولا يمنع من التعامل مع أي شركة أجنبية لمجرد جاريد يعمل في الحكومة “.
أشار روبرت فايسمان، رئيس المواطن العام، وهي مجموعة أخلاقية حكومية غير ربحية، إلى الثغرات في القوانين التي تساعد أمثال كوشنر على الابتعاد عن مثل هذه الأعمال.
وقال وايسمان لصحيفة “نيويورك تايمز” ان “قوانين الاخلاق لم تصاغ من قبل الناس الذين لديهم بعد النظر لتصور دونالد ترامب او جاريد كوشنر”.
“لا يمكن لأحد أن يتصور هذا الحجم من المصالح التجارية الجارية، وليس في مزرعة الفول السوداني المحلية أو متجر الأجهزة ولكن الشركات المترامية الاطراف التي تعطي الرئيس ومستشاره الرفيع المستوى الاقتصادي حصص في عدد مذهل من المصالح السياسية”.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.