حددت الحكومة البريطانية لتعديل وزاري يوم الاثنين
وقال النواب ان الحكومة البريطانية ستخضع لتعديل وزاري يوم الاثنين حيث تتطلع رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى اعادة تأكيد سلطتها قبل معارك بريطانية محتملة للانقسام.
واعلن النائب العمالي الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان التعديل سيجري يوم الاثنين بعد ان تلقى تأكيدا من زملائه في الحزب المحافظ.
وقد هزمت مايو قبل عيد الميلاد عندما تنحى نائب رئيس الوزراء داميان جرين عن فضيحة إباحية عقب خروج الوزيرين مايكل فالون وبريتى باتيل المتورطين فى جدلين منفصلين.
كما يعد العام المقبل تحديات كبيرة في الوقت الذي تحاول فيه التوصل إلى اتفاق بين الفصائل المؤيدة والمعارضة للخروج من الاتحاد الأوروبي في حكومتها حول ما يجب أن تبدو عليه علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي قبل الجولة المقبلة من المفاوضات.
يبدو أن الأطراف الرئيسية – وزير خارجية الاتحاد الأوروبي بريكسيت بوريس جونسون ووزير المالية الموالي للاتحاد الأوروبي فيليب هاموند وبريكست ديفيد ديفيس – سيبقون على وظائفهم مع أي عمليات إقفال رفيعة المستوى من المحتمل أن تعيد فتح الانقسامات داخل صفوف الحزب.
وقد اكدت يوم الاحد انها تجرى تغييرات لكنها رفضت ذكر من سيشارك. وقال ماي في مقابلة مع “اندرو مار شو” في بي بي سي ان “رحيل داميان غرين قبل عيد الميلاد يعني ان هناك بعض التغييرات التي يجب القيام بها وسأقوم ببعض التغييرات”.
كما ذكر مكتب داونينج ستريت فى مايو ان التقارير الواسعة التى تفيد بان وزراء الحكومة سيكتشفون مصيرهم يوم الاثنين ليست دقيقة.
وجاءت استقالة جرين فى اطار فضيحة اوسع نطاقا حول التحرش الجنسى فى وستمنستر، الامر الذى ادى الى رحيل وزير الدفاع فالون فى نوفمبر.
تم استبداله بشكل مثير للجدل من قبل رئيس سوط غافن ويليامسون.
وجاء استقالة فالون بعد اسبوع من استقالة باتيل، وزير المساعدات الخارجية البريطانى الذى تنازل عن اجتماعات غير مصرح بها فى اسرائيل، بيد انه لم يؤد اى من الحادثين الى اجراء تعديل وزارى.
وقد تولى وزير القوات المسلحة السابق بينى مورداونت منصب باتيل يوم 9 نوفمبر.
ويعتقد ان وزير الصحة جيريمي هانت سيتولى تولي دور جرين ولكن الازمة الشتوية فى دائرة الصحة الوطنية التى ادت الى تأخر فى العمليات والقبول بالمستشفيات ربما ارجأت هذه الخطوة.
كما ذكرت صحيفة صنداي تلغراف ان وزيرة التعليم جوستين جرينينج ورئيس حزب المحافظين باتريك مكلولين واجهتا الكيس.
ويذكر أن وزير العدل دومينيك راب، وهو مؤيد متحمس لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيكون في طليعة الوظائف العليا.
وقد تحول التركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الآن نحو العلاقة المستقبلية التي ستقيمها بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إنها تبحث عن صفقة تجارية تطبق على السلع والخدمات.
وقال ماي فى حديثه عن بث مار “اننا نريد ان تكون العلاقات خالية من الاحتكاك والتعريفة الجمركية مع الاتحاد الاوربى”.
وقالت مار انها ما زالت تأمل فى قيادة حزبها فى انتخابات 2022 قائلا “اننى لست كتر، انا فى هذا على المدى الطويل”. وأضافت: “من الواضح أنني أخدم ما دام الناس يريدون مني أن أخدم”.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.