شكل الإنسان في المستقبل .. 15 جزء قد يختفوا من الجسم البشري مستقبلًا
بالعربي / شكل الإنسان في المستقبل .. توقع بعض العلماء أن جسد الإنسان و شكله الخارجي و الداخلي سيختلف مما هو عليه الآن في المستقبل.
ذلك نظرًا لأن بعض الأجزاء في جسم الإنسان بدون فائدة و البعض الآخر يكاد يكون بدون فائدة و ذلك حسب وصف أحد العلماء.
لذا دعونا نلقي نظرة على بعض أجزاء الجسد التي توقع بعض العلماء زوالها.
1. شعر الجسد:
- تساعد الحواجب في منع وصول العرق لأعيننا ، لكن شعر الوجه الذكوري يلعب دورًا مهمًا في جذب الجنس الآخر. على ما يبدو ، فإن معظم الشعر المتبقي على جسم الإنسان لا يخدم أي وظيفة.
- الجيوب الأنفية: لا أحد يعرف سبب احتفاظنا بهذه التجاويف المليئة بالمخاط المزعجة ، ربما السبب الوحيد و غير الأكيد هو جعل الرأس أخف وزناً.
2. نتوء داروين:
- هي عبارة عن نتوء صغير مطوي في الجلد باتجاه الجزء العلوي من كل أذن، وقد يتواجد في بعض الأحيان في الإنسان الحديث.
- وقد يكون النتوء من بقايا شكل أكبر يساعد على تركيز و توضيح الأصوات البعيدة عند الإنسان القديم.
3. عضلات الأذن الخارجية:
- بعض الحيوانات، مثل الأرانب والكلاب، يمكن أن تحرك آذانها بشكل مستقل بفضل هذه العضلات المدهشة.
- لكننا كبشر ما زلنا نمتلكها، وهذا هو السبب في أن بعض الناس يستطيعون تحريك آذانهم بشكل منفصل.
- لكن في الواقع هذه العضلات لا تخدم أي غرض ومن المتوقع أن تختفي فس المستقبل.
4. ضروس الحكمة (ضروس العقل):
- كان على البشر في وقت قديمًا مضغ النباتات للحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية للبقاء على قيد الحياة.
- ولكن بعد إكتشاف النار أصبح مضغ الطعام أسهل بمراحل، ولم يحتاج إلى تلك الضروس.
- هذه الأيام فقط حوالي 5 ٪ من البشر لديهم ضروس العقل بشكل صحي وسليم.
- لكنها وعلى أي حال عديمة الفائدة ونأمل أن يكون هذا أول من يختفي من القائمة، فهذا يعني فواتير أقل لعلاج الأسنان هههه.
5. ضلع الرقبة:
- غالبًا ما يسبب ذلك الضلع مشاكل الأعصاب والشرايين، يوجد هذا الضلع عند بعض الناس إما على الجانب الأيسر أو الأيمن فقط أو على كلا الجانبين للبعض الاخر.
6. العضلة الراحية الطويلة:
- هذه العضلة الضيقة الطويلة تمتد من المرفق إلى الرسغ وهي مفقودة في 11٪ من البشر اليوم.
- حيث كانت مهمة جدًا قديمًا للتشبث والتسلق، ومع عدم وجود لها أي أهمية لدى الإنسان المعاصر من المتوقع أن تختفي أيضًا.
- وربما من الأفضل أن تعمل على تدريب هذه العضلة عليه إذا كنت متسلق.
7. العضلة المقفة للشعرة (Arrector pili):
- تسمح هذه العضلات الصغيرة للحيوانات أن تحرك فرائها برعشات متتالية للتخلص من الماء على الفراء أو لتخويف الآخرين.
- وقد احتفظ البشر بهذه العضلات التي تسبب القشعريرة، ولكن من الواضح أننا فقدنا معظم الفراء بالفعل، فلا يوجد حاجة لها.
- ويعتقد أن هذه العضلة من ضمن الأعضاء التي سوف تختفي مستقبلًا.
8. الزائدة الدودية:
- هذا الأنبوب العضلي الضيق المرتبط بالأمعاء الغليظة خدم البشرمن قبل بالفعل لعدة أمور خاصة لهضم السليلوز عندما كان النظام الغذائي يعتمد على النباتات أكثر من البروتين الحيواني.
- وبما أن نظامنا الغذائى الآن أصبح مختلف تمامًا فلا يوجد فائدة من الزائدة الدودية التي سوف تختفي مستقبلًا أيضًا.
9. الضلع الثالث عشر:
- معظم البشر لديهم 12 ضلع في الجسد ولكن ليس دائمًا حيث ما يقارب 8% من البشر لديهم 13 ضلع و هذا نفس الرقم عند الشمبانزي و الغوريلا.
- ويعتقد أن هذا الضلع الثالث عشر من بقاياه التطور وأننا لسنا بحاجة اليه، ومن المتوقع أن يختفي مستقبلًا.
10. عظمة العصعص:
- يطلق عليه أيضًا عظمة الذيل، و يوضح بعض العلماء بأن تلك العظمة هي ما تبقى من الذيل.
- وبشكل عام تستخدم الثدييات الذيل للتوازن والتواصل، ومن المتوقع أن تختفي تلك العظمة التي ليس لها أي فائدة.
11. الجفن الثالث:
- هذا الجفن الثالث الصغير الموجود داخل تجويف العين يتوقع العلماء إختفائه أيضًا لعدم وجود فائدة واضحة له.
12. العضلة تحت الترقوية:
- هي عضلة صغيرة مثلثية الشكل، تتواجد بين الترقوة و الضلع الأول، هذه العضلة الصغيرة، التي تمتد تحت الكتف من الضلع الأول إلى الترقوة.
- وكانت ستكون تلك العضلة مفيدة إذا كان البشر لا يزالون يسيرون على أربع، بعض الناس لديهم واحدة فقط، بعضهم لا يملك، وبعضهم لديه اثنان منها.
13. حلمات الرجل:
- كل من الرجال والنساء لديهم حلمات لأنه في المراحل المبكرة من نمو الجنين، يكون الطفل في المراحل الأولى من الحمل بلا هوية جنسية.
- ولهذا السبب توجد حلمات في كل من الذكور والإناث، وعموما يفتقر الرجال عموما إلى مستويات البرولاكتين الضرورية لتحفيز الإرضاع ولا يستطيعون إنتاج الحليب.
- لهذا السبب يعتقد أنها سوف تختفي لدى الرجال في المستقبل.
14. اصابع الارجل:
- وجد العلماء أن البشر اعتادوا المشي والموازنة بشكل أكبر على خط الوسط لأقدامهم وذلك قديمًا، ولكننا الآن انتقلنا تدريجياً إلى التوازن نحو جانب أصابعنا الكبير.
- وتظهر الدراسات أيضًا أن مركز التوازن لدينا لا يزال يتحول إلى الداخل.
- وهذا يعني أن البشر قد اعتادوا على الاعتماد على أصابعهم لتحقيق التوازن قديمًا، ولكنهم لا يعتمدون عليها الآن.
- وإذا استمر هذا في الحدوث، فلن نكون بحاجة إلى أصابع قدمنا، وسوف تختفي ايضًا.
15. الجيوب الأنفية:
لا أحد يعرف سبب احتفاظنا بهذه التجاويف المليئة بالمخاط المزعجة، ربما السبب الوحيد و غير الأكيد هو جعل الرأس أخف وزناً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.