الرجل الذي قتل زوجته وترك الذئاب تأكل من جسدها
بالعربي / تدور القصة حول رجل يسمى عبد الهادي والذي يحب زوجته كثيرًا، ولكن مع مرور بعض الأحداث والتي جعلته يقف حائرًا وعندما وجد زوجته في المقابر قام بقتلها، وترك الذئاب والثعالب والكلاب تأكل من جسدها، فما الذي جعله يفعل هذا الفعل الشنيع في زوجته، هذا ما سنتعرف عليه من خلال قراءتنا لهذه القصة الشيقة.
شخصيات القصة
الزوج “عبد الهادي”
الزوجة الأولى “زينب”
الزوجة الثانية “جميلة”
أحداث القصة
كان هناك رجل يدعى عبد الهادي الهنداوي وكان هذا الرجل لديه زوجتين الاولى اسمها زينب أما الثانية فكان أسمها جميلة وكانت أسم على مسمى “أي كانت تتسم بالجمال” ، ولكنه كان يحب زوجته الثانية كثيرًا ويفضلها عن الزوجة الاولى، كلما مرت الأيام كلما زاد عشقًا لها، ولكن لم يبقى الحال كما هو عليه، ففي يوم من الايام كان عبد الهادي في العمل وقد إتصل به أحد أقاربه كي يخبره بأن زوجته “جميلة” تحتضر، أهمل عبد الهادي العمل وذهب اليها مسرعًا، فوجدها على فراش الموت وقف أمامها مصدومًا وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، فقالت له اوعدني انك لا تجفيني بعد موتي، فرد عليها فقال هذا وعد عليا، ففاضت روحها الي الله.
عبد الهادي حزن حزنًا شديدًا علي فراقها، فأخذ وعد علي نفسه أن يذهب كل صباح إلي زيارتها في قبرها كل يوم.
وفي اليوم الثاني من دفنها ذهب بكرًا مع طلوع الشمس إلي قبرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سيرا على الأقدام، فعندما وصل الى قبرها كانت الصدمة الشديدة على قلبه.
إذ وجدها خارج قبرها والقبر منبوش عليها!!!
وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا، ومن يجرؤ على أن يفعل هذا فغضب غضبًا شديدًا.
وقد أعاد دفنها ثانيةً وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلى أهله.
وفي اليوم التالي ذهب لزيارتها مجددًا، فلما وصل إلى قبرها وجده منبوش مرة أخرى وجثة زوجته مقطوعة الساق، وقف وجهه محمر لا يعلم من فعل هذا، ثم اقسم علي نفسه ليقتص مِن مَن فعل هذا بها، ويشرب من دمه ويأكل من كبده، فعزم على أن يبيت في المقابر الليل كله.
فاختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبر”جميلة” زوجته فحمل سلاحه، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضًا، ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات، وينتظر وهو على أحر من الجمر، لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش قبر زوجته التي يحبها كي ينتقم منه أشد الانتقام، مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتى دقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل إذ يرى حينها زوجته الأولى متجهة الى القبر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
فوجدها متجهة لقبر زوجته لتطمئن على أنها غير موجودة فظهر زوجها و سألها ماذا أتى بك الى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها، قال لها وهو ينظر باستغراب انتي تكذبين، قالت نعم أكذب، أنا من فعل كل هذا بها أنا الذي أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب، قال لها لماذا ؟؟ هل قصرت فى حقك يومًا ؟؟ وماذا فعلت لكى هذا البريئه ؟؟قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملني وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش الموت لقد كنت تحبها أكثر منى، ولا تعدل بيننا ولقد أمر الله بالعدل وأنت أهملتني، فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانت من اوصلني الى ذلك انا احبها اكثر منك بإهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتي بها سأفعل بكى وقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها، وتم القبض على عبد الهادى وتم إعدامه.
الدروس المستفادة من القصة
على الزوج أن يعدل بين زوجاته، حتى لا يكدن على بعضهم.
على الزوج أن يعمل على تحسين علاقة زوجاته بعضهم البعض.
على كل زوجة مظلومة ان تصبر وسوف يعوضها الله خيرًا في الدنيا والاخرة.
ما رأيكم في هذه القصة ؟؟ ومن المخطئ هل هو الزوج أم الزوجة الاولى ؟؟؟
وما الذي أوصلهم إلى هذا الحد ؟؟؟
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.