لماذا تمنحك المواد الأفيونية الطاقة؟

بالعربي/ تسبب المواد الأفيونية متعة شديدة أو نشوة قد تمنحك تصورًا لطاقة أعلى. ومع ذلك ، لن يستمر هذا الشعور بالحيوية طويلاً ، لأن المواد الأفيونية تسبب بشكل أساسي انخفاض الطاقة والتخدير عن طريق تثبيط بعض هرمونات الجسم. إذا كانت المواد الأفيونية تمنحك الطاقة ، فيجب أن تفكر في أنها قد تكون ملوثة بمنبه.

التأثيرات الأفيونية

أحد الآثار الأولية للمواد الأفيونية ، مثل الهيدروكودون أو الهيروين أو المورفين ، هو النشوة التي تنتجها ، وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA) . قد تجعلك هذه التجربة الممتعة الشديدة تشعر أنك مملوء بطاقة جديدة. ومع ذلك ، فإن النشوة أو اندفاع المتعة قصير الأمد ، وسرعان ما يتبعها بضع ساعات من حالة عقلية استرخاء أو مهدئة أو مكتئبة.

أساس النشوة

وفقًا لـ NIDA ، تسبب المواد الأفيونية النشوة من خلال زيادة إفراز الناقل العصبي الدوبامين في الجهاز الحوفي للدماغ. تأثير الدوبامين على النواة المتكئة للجهاز الحوفي هو المسؤول عن النشوة التي يسببها الأفيون.

هذا النظام مسؤول أيضًا عن المكافأة والتعلم وطبع ذاكرة تجربة الأفيون على عقلك. قريبًا ، أنت تتوق إلى تكرار المتعة والاندفاع والتعزيز الظاهر للطاقة.

الأفيون وانخفاض الطاقة

تتسبب المواد الأفيونية في انخفاض الطاقة والتهدئة من خلال تأثيرها على النورادرينالين ، وهو هرمون يساهم في إعطائك الطاقة واليقظة. وفقًا لمراجعة عام 2012 في Cold Spring Harbour Perspectives in Medicine ، فإن المواد الأفيونية تقلل من إفراز الناقل العصبي في منطقة من الدماغ تسمى locus coeruleus.

النورادرينالين هو أيضًا الهرمون المسؤول عن خلق أعراض الانسحاب. عندما تتوقف فجأة عن تناول الأفيون بعد الاستخدام المزمن ، فإن إفراز النورادرينالين أعلى من المعتاد يسبب أعراضًا مثل التعرق البارد والقلق ، وما ينتج عن ذلك من الاعتماد الجسدي على الدواء لدرء الأعراض غير السارة.

أفيون الشوارع

تنتج المواد الأفيونية النقية طاقة منخفضة بدلاً من حالة طاقة عالية بعد الاندفاع الأولي. كن حذرًا إذا حصلت على دفعة مستدامة من الطاقة من الأدوية الأفيونية التي تحصل عليها في الشارع ، بدلاً من وصفة الطبيب. قد تكون ملوثة بالمنشطات التي تمنحك طاقة أعلى.

المصدر/ lovetoknow.comالمترجم/barabic.com