قصة غادة الحلقة الحادية عشر
بالعربي / احمد صحي الصبح دخل اخد دش غير هدومه بص على اوضة غادة لقاها لسه مقفولة بص على الساعة فايده لقاها 10 استغرب انها لسه نايمة دلوقتي.
اتردد يخبط عليها وقرر يستناها شوية…الساعة بقت 10 وربع ومفيش حاجة قلق عليها وخبط على الباب مفيش رد…خبط تاني وبرضه مفيش رد خاف تكون حاولت تنتحر تاني وفتح الباب بسرعة لقاها لسه نايمة على السرير ومش حاسة بحاجة جري عليها يشوف مالها
“غادة…غادة اصحي”
غادة فتحت عنيها بشويش”ايه ياحمد في ايه”
“بقالي كتير بخبط عالباب ماردتيش قلقت تكوني…”
ماكملش كلامه غادة فهمت بس ماردتش عليه حست انها مش قادرة حتى تتكلم
احمد”طيب يلا قومي بسرعة خدي دش وغيري هدومك عشان نطلع شوية عالبحر”
“لالا مش قادرة اقوم من مكاني وزوري بيوجعني”
لمس احمد وشها بحنية لقاها سخنة
“ايه ده انتي سخنة اوي…انتي شكلك خدتي برد بس انتي كنتي معايا طول الوقت اخدتي البرد ده امتى”
“اصل انا امبارح بعد ماجينا قعدت فالبلكونة لغاية الصبح”
زعق لها”نعم فالبرد ده قعدتي الليل كله فالبلكونة”
“وطي صوتك يااحمد انا مش قادرة حاسة دماغي هتنفجر”
حاول احمد يهدي نفسه”انا هنزل اشوف دكتور بسرعة وهاجي”
“متتأخرش عليا يااحمد”
“ماتخافيش”
الدكتور خلص كشف على غادة وطلع هو واحمد برة
“طمني يادكتور”
“لا ماتقلقش خالص هو شوية برد وسخونة تاخد الدوا فمواعيده وتشرب عصير عشان ضغطها نازل شوية…بعد اذنك”
“متشكر اوي يادكتور اتفضل”
حاسب احمد الدكتور وقال للبواب يجيب الدوا اللي فالروشتة بسرعة
احمد دخل لغادة ولمس جبينها لقى السخونية اقل من الاول بس لسه سخنة
“انا اديت البواب يجيب الدوا تشربيه هو والعصير وتنامي لما تصحي هتلاقيني عملتلك شوربة عشان البرد”
ضحكت غادة بتعب”ههههه ايه ده انت بتعرف تطبخ ماكنتش عارفة”
“طبعا يابنتي انا عشت سنين كتيرة اوي لوحدي…بلاش تعملي كده تاني خضتيني عليكي اوي”
غادة عنيها اتملت دموع”ماهو انت اللي زعلتني وانت لسه واعدني عمرك تزعلني وحتى مادتنيش فرصة اتكلم….انا ماحاولتش انتحر بسببك…انا مش عارفة انا عملت كده ازاي قلبي وجعني على نفسي ولما شفت علبة الدوا ماكنتش فوعيي…والله ماعملت كده عشان اموت وماتجوزكش”
مسح دموعها”بس متعيطيش عشان خاطري انتي لسه تعبانة…هروح افتح الباب واعملك العصير”
باسها فراسها وراح يفتح الباب…
اليوم التاني كانت السخونية راحت تماما ولسه عندها برد بس كانت احسن بكتير وقدرت تخرج هي واحمد اتغدوا برة واتفسحوا كل اليوم…
مرت الايام وفضل يوم على نهاية الاجازة وغادة كانت فرحانة اوي بالايام اللي قضتها مع احمد كانت كلها فسح وخروجات ومش بيشوفها نفسها فحاجة ومايعملهاش…اتأكدت انها بقت بتحبه اوي وماتقدرش تستغنى عنه وقررت اول ماتيجي فرصة هتصارحه…
احمد بقى بيحب غادة اكتر لما اتعرف عليها قد ايه طيبة وبريئة ونقية
وفكل صلاة بيطلب من ربنا انها تحبه زي مابيحبها…عاوز يصارحها بس خاف تجرحه زي زمان ففضل انه يسكت ويسيب امره لله…
غادة”هنعمل ايه انهاردة يااحمد آخر يوم خلاص ونرجع القاهرة”
“امممم مش عارف مع اني مش طايق ارجع تاني الاجازة دي كانت حلوة اوي”
“وانا كمان بس هنعمل ايه شغلك مستنيك وانا كمان الامتحانات قربت يدوب الحق”
“عندك حق….بصي ايه رأيك نطلع للبحر شوية ونرجع نتغدى هنا وبالليل انا عازمك على احلى سهرة نتعشى برة ونودع اسكندرية…ها ايه رأيك”
“موافقة طبعا”
“طيب يلا بسرعة قبل ماغير رأيي ههههههه…البسي كويس عشان ماتعييش تاني”
“حاضر”
احمد وغادة بيتفسحو فالسوق
“يانهار ابيض”
“ايه مالك في ايه”
“احنا ماشتريناش هدايا خالص للاهلي ولا لاهلك”
“ههههههههههه خضتيني ياشيخة…يلا نشتريهم دلوقتي”
“طيب احنا اشترينا للكل فاضل انت”
“انا؟؟لالا مافيش داعي”
“لا مافيش داعي ازاي هشتريلك بدلة عشان السهرة بالليل وكمان عشان…اشكرك على الشوربة لما كنت عيانة وعلشان اقولك انا آسفة على كل حاجة بايخة قلتهالك”
“عاوزة تعملي تلاتة فواحدة ههههههههههههه طيب ياستي ميرسي يلا بينا…وانا كمان هاختارلك فستان على ذوقي ناخد الاكل وعلى البييييت انا جعان اوي”
“ماشي وانا كمان جعانة اووي”
نقت غادة بدلة شيك اوي لاحمد وبرفان وجزمة وكرافت وكل حاجة وهو كمان نقالها فستان بطرحته بجزمة كعب عالي تليق عليه وشنطته وعند الكاشيير
“انت بتعمل ايه دي هدية”
“لالا الهدية ان البدلة على ذوقك مش تدفعي”
“بس كده..”
“مفيش بس ماينفعش نتكلم فالفلوس عشان انا بتحرج”
“ماشي بس انت ضحكت عليا وانا زعلانة منك بجد”
“آسف ياستي مايرضنيش زعلك بس مش هتدفعي برضه هههههههههه”
ضحكوا مع بعض وهما مروحين عالبيت بعد ماشتروا هدايا للكل
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.