قصة زواج شرطه طلاق الفصل العشرين والأخير (كاملة)
يا للعجب من هذا القدر
انها الان حصلت على ما تريد رجل يحبها بمعنى الكلمه ويخاف عليها وأعطاها القوه
والعزيمة للكفاح ضد الظروف السيئه .لكن ومع ذلك تخلى عنها وعن طفلها بكل سهوله
ولم يكلف خاطره بأن يسمعها حتى طوال تلك الأيام التى قضتها معه كانت سعيده
وتعيش اجمل أحلامها وامنياتها الكبيرة
وفجأة خطف منها كل تلك السعاده بكل بروده أعصاب وصلابه قلب
بالتأكيد لم يكن هذا صابر المرح التى التقت به الذى كان يبذل جهده لكى يسمع صوت ضحكتها او يراها ترسم على شفتيها
لكنها قررت ان تكون خير التلميذة وتنفذ ما تعلمته منه لن تكون امرأه ضعيفه
سوف تجد طريقها وحدها بشخصية وحياه جديده سوف تعيش على ذكراه الغاليه
التى لن تنساها ولكنها لن تسامح ابدا على معاملته لها ….
لم تكن قد أدخلت حقيبتها إلى الغرفه
خرجت إلى حيث مصطفى
وقفت أمامه بكل ثقه قائله “انا أطلقت من صابر”
ظهرت ابتسامته الواسعه على شفتيه
واقترب منها يريد احتضانها لكنها وبكل قوتها
صفعته صفعه لن ينساها ابدا بينما
صابر خرج مسرعا من الغرفه كى يلحق بها لم يجدها ابدا
وجد مصطفى يضع يده مكان صفعتها والشرار يتدفق من عيناها كالانهار
ولكن صابر خرج مسرعا من الشقه يريد أن يلحق بها
عاد مره اخرى إلى حيث كان عندما وجد الشرطه تقف أمام منزله
اقترب منه الضابط قائلا “حضرتك تعرف شاب اسمه مصطفى”
صابر”أيوه هو موجود فوق بس ليه”
أشار الضابط إلى الشرطى وأصدقائه
كل يصعدوا للقبض عليه بينما هو يجيب على تساؤل صابر قائلا “مطلوب فى قضية نصب “
صابر”ايه حضرتك متأكد “
الضابط”أيوه طبعا لو تلاحظ حضرتك احنا شرطه من مصر تسلمنا بلاغ من زوجته هنا فى دبى أنه نصاب من مصر مطلوب لقضايا كتير”
صابر”جهاد عملت كده”
الضابط “ما اعرفش اسمها بس احنا جايين من مصر علشان نستلمه من الشرطه هنا فى المدينه بس المعلومات بتقول أنه هنا فى الشقه دى لانه مراقب من قبل زوجته من فتره”.
صابر فى نفسه “ازاى مراقب من فتره واحنا اصلا ما كناش موجودين هنا”
نزل مصطفى وهو مكبل بالاصفاد ولم يكن يقوى عل. المقاومه بينما يمشى خلف الشرطى ورأسهلا يقوى على رفعها لينظر فى عيناى صابر بينما الشرطى أخذه وذهب
انهار صابر على الأرض وهو يتذكر انها أخبرته الحقيقه قالت له انها ظلمت كثيرا من قبل أبيها ومصطفى الذى استغل سذاجتها
لكنه أدرك الآن أنه لا أحد جرحها مثله .لقد دمرها هو أسوء تدمير ..
بالتأكيد الآن هى تم قد عليه ولن تعود إليه مره اخرى وابنه هل فقده للابد لن يراه
مره اخرى هذا الشعور المخيف سيطر عليه وكل تفكيره فى هذا الجرح الذى تسبب به لها لقد كان يثق فى صديقه ثقه عمياء
كان يفضله على نفسه وما المقابل لقد خذله
وأظهر حقيقته أمامه متأخر جدا
لطالما كان مصطفى محب للمال وانانى لكنه كان يقنع نفسه ان لكل إنسان عيوب والشخص الجيد من يتقبل أصدقاءه عيوبهم قبل محاسنهم لكن هذه النظريه فاشله وكذلك حياته أصبحت خاليه بلا طعم
وهو الذى كان يشعر بالذنب كل لحظه لانه يحب حبيبة صديقه أدرك كم هو مغفل الآن
كل تلك الأفكار كانت تنتابه بينما يركض بأقصى سرعه فى شوارع المدينه يبحث عنها أين يمكن ان تذهب يا ترى
بينما هى تجلس فى مقعدها بالطائرة. لحسن حظها كان هناك طائره على وشك الإقلاع بعد مجادلات طويله مع موظف الحجز وبكاء طويل جدا وانتحاب
وافق الموظف على سفرها بدلا من مسافر آخر اعتذر فى اللحظه الاخيره
قدمت لها جواز سفرها وبعض الأوراق المطلوبه
وصعدت إلى الطائره ودموعها لا تتوقف .ابدا
وضعت يدها على بطنها قائلا “ابنى الحاجه الوحيده الحلوه اللى حصلت معايا مستحيل اخليه يعيش نفس اللى انا عشته. ..مستحيل “
بينما صابر وصل إلى المطار وهو يتنفس بصعوبة وهو يدور حول نفسه يبحث عنها فى كل مكان
انطلق مسرعا إلى موظف الاستقبال وهو يسأل عنها فقال له”لقد صعدت إلى الطائره المتجهه إلى مصر “
صابر “ايه طيب طلعت ولا لسه”
الموظف”طلعت من خمس دقائق”
صابر”طيب الطائره التانيه اللى رايحه مصر “
الموظف”مفيش اى طيارات تانيه النهارده يا فندم بكره ان شاء الله اول طياره الساعه 9″
صابر”احجزلى عليها بسرعه لو سمحت”
الموظف”حاضر يا فندم”
بينما فى السجن
جلس مصطفى جلسه القرفصاء
بينما سمع صوت لمياء ياتى إليه قائله باستهزاء”لا لا جوزى حبيبى حرام ايه اللى عملوه فيك ده يا ااه “
مصطفى”انتى مين”
لمياء”لمياء صبحى السوسانى “
مصطفى”صبحى السوسانى”
كانت علامات الصدمه تظهر جليه على وجهه فقالت”أيوه بالضبط كده …صبحى السوسانى اللى نصبت عليه انت والحقير عبد الرحمن واخدت منه مصنعه وفلوسه بحجه الاستثمار واخدت قروض باسمه لحد ما استوفيت وبعدين اختفيت
وبابا اتحمل كل المصايب اللى انت عملتها
بابا ما قدرش يستحمل الذل اللى شافه جاتله ازمه قلبيه ومات ..مات بسببك انت وبس “
أمسكت بتلابيب قميصه وهى تهزه بعنف
وأكملت قائله “بس انا قررت انتقم لبابا لأى طريقه
بعد قضيه مراتك انا راقبتك لحد ما وصلت لحد هنا والطماع دائما لازم يقع .”
مصطفى”بس لو ابوكى مات مين اللى كتب املاكه باسمى”.
لمياء” ههههه ايه ده انت صدقت ولا ايه
انا طبعا استعنت بناس غريبه
فهمتك أن الأملاك باسمك رحت انت وبعتهم
والأوراق اللى بتثبت انها ملك مزوره وكل الأملاك دى ملك حد تانى. ..”
مصطفى “يعنى انا قبضت فلوس البيعه وانتى بلغتى عنى”
لمياء”طبعا بالمستندات كمان “
مصطفى “طلعتى ذكيه جدا بس ابوكى كان غبى خالص ..وعلى رأى المثل النصاب ما يقعش له غير طماع “
كانت الاجابه ثانى صفعه يتلاقها اليوم من امرأه وهى تصرخ قائله”أخرس يا حيوان
صدقنى هتكمل حياتك كلها فى السجن ومش هتخرج ابدا ولا هتشوف نور الشمس تانى”
خرجت من المكان فاصدمت بصائر الذى أتى كى يعرف أكثر عن الموضوع
فقالت له”حضرتك صابر الغندور”
صابر”حضرتك تعرفينى “
لمياء “طبعا انت الطرف الوحيد المهم فى القصه دى انا دورت عليك كتير على فكره علشان اقولك كلمه واحده”
صابر”انا مش فاهم”
لمياء”انت طيب جدا والطيبة دى خسرتك كل حاجه زى ما حصل مع بابا بالضبط ..إحذر من الصحبه وقبل الطيبه دى شويه لانها قلبت على سذاجة وايوه الطيبه وحسن النيه مطلوب بس مع اللى يستاهلها ….سلام”
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.