قصة زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثامن
بالعربي – جنيفر:: بعد عودتنا من المشفى وتحسنت صحتي كثيرا..ذهب جايك الى موقع البناء مع العمال والمهندسين وبقيت انا في القمرة وراودتني تلك المشاعر الجميلة التي أحاطني بها بالامس افكر وخداي يتوردان خجلا..
اه قبلاته على شفتاي انفاسه ورائحة رجولته العبقة التي جعلتني اذوب بين ذراعية …اه كان يقبلني بهدوء ونعومة ويمرر اصابعه في شعري ويضمني ….
ويضمني اليه بحنان. اه انها المرة الاولى التي تعرف فيها شفتاي معنى القبلات فلم يقبلني رجل من قبل اه واي رجل انه جايك ذو الرجولة الطاغية والجسد الاسمر الضخم والعينان المشتعلتان بالحب..معقول..كل تلك المشاعر مجرد رغبة بي..اشعر انه يحبني ..
يحبني كثيرا..وانا ماعدت اشمئز منه بالعكس اعجبني قربه ومشاعره الفياضة الرائعة اه لكن..هو له حبيبة له حبيبة تقف بيننا..وقلت لنفسي مابك ياجيني هوله حبيبة ومايفعله معك هو مجرد رغبة منه في اثبات انك ملكه ومحاوله منه لكسر روحك وعنفوانك وعنادك توقفي عن التفكير به ولاتضعفك لمساته وقبلاته بينما كنت ساهمة افكر اه نفذ خزان المياه اه تبا لي لقد نسيت الصنبور مفتوحا على قطعة ملابس ونفذ الخزان بسبب شرودي وتفكيري بجايك..اه
تبا..تبا..له بسببه نفذ ماء الخزان لهذا اليوم..
ورأيت فانيسا تقف عند باب قمرتي وتقول:
اه ياجيني مارأيك لوذهبتي معي لموقع البناء انا ساحمل قناني الماء وانتي احملي الاقداح ..اخرجي من هذه القمرة الخانقة وتعالي لتشاهدي موقع البناء لقد بدانا بنصب اعمدة البناء الخشبية..
لم ارد كسر حماسها فحملت الاقداح وسرت قربها اه كانت ترتدي سروالا قصيرا جدا وكنزة بلا اكمام ولاترتدي تحتها اي ملابس داخليه وحذاء رياضية متسخة..اه كيف تبقى بهذه الملابس اثناء العمل
ووصلنا الى موقع البناء وقدمتني فانيسا للعمال:
اقدم لكم
جيني الجميلة شقيقة حبيبي جايك
جايك:::
ما ان سمعت صوت فانيسا ورفعت رأسي اه انها فعلاجيني تبا…تبا لماذا جاءت الى موقع البناء اه العمال والمهندسين سياكلوها بنظراتهم الخبيثة النهمة يكاد قلبي ينفجر من الغيض والغيرة..تبا..تبا..لا اريد ان يراها احد…اريدها ان تختفي عن عيونهم الجائعة المتعطشة..
صح هي تقف محتشمة ترتدي بنطالا طويلا وقميصا واسعا يغطي جسدها وينزل على وركها وفخذيها..اه لكنها جذابة وجميلة ومغرية حتى لوكانت محتشمة اه دمي سيخرج من عروقي وانفاسي تتسارع وقلبي يخفق بعنف من شدة غيرتي وغضبي خصوصا عندما تقدم كبير المهندسين وصافحها ورأيت يدها الصغيرة البيضاء تختفي داخل كفه المتسخ..ورأيتها كيف جفلت عندما ضغط على يدها بقوة وخبث
لم اعد احتمل سحبت يدها منه وقلت:
اه لماذا جئتي ياجيني؟؟ مازلتي مريضة واشعة الشمس ستؤذيكي
واخذتها من يدها ومشيت عن موقع البناء وما ان وصلنا مكان تضلله الاشجار حتى انفجرت بها غاضبا
تبا..تبا لماذا جئتي الى موقع العمل هذه المرة الاولى والاخيرة..التي اراكي فيها هناك..هل فهمتي..
خافت مني وجفلت.ثم قالت
مابك ياجايك هل جننت جئت مع فانيسا هي دعتني للمجيء لماذا انت غاضب هكذا ماذا سيحدث لو خرجت قليلا ..
اه..باللهي كيف سارد عليها ماذا عساني ان اقول لها..هل اقول لها ان قلبي يغلي من الغضب والغيرة لانها وقفت امام جمع المهندسين والعمال…رباه ماذا اقول…ماذا اقول؟؟.هل اقول لها اني..اني…اني احبها..احبها كثيرا واغار….اغار كثيرا ولااريد لمخلوق ان بتطلع بها بنظرة جائعة خبيثة..هل اقول لها انها زوجتي وحبيبتي وامنيتي..وملكي لوحدي واريد ان اخبؤها في قلبي بعيدا عن البشر..نعم هذا مايحدث مع هذه هي الحقيقة التي احاول اخفاءها عن نفسي لقد احببتها..احببتها..كنت اتاملها
كانت عيناها تنتظران ردآمني فقلت:
انا..انا غاضب..لانك..لانك مازلتي مريضة..واشعة الشمس قد توذيكي!
فاجأتني ورفعت يدي ووضعتها على جبينهاوقالت:
لست مريضة ياجايك..وانت تعلم..انني بخير واشعة الشمس ليست عذرآمقنعآ لتصرفك الفض وغضبك الغيرمبرر..
اه شعرت بالحيرة فانزلت يدي وامسكت بساعديها وقلت بصوت يميل الى الصراخ
فعلا ياجيني اشعة الشمس ليست السبب ..السبب هو انك زوجتي..زوجتي ياجيني وملكي وحدي..ولا اريد ان ينظر اليكي اي رجل..بنظرة خبيثة ومتعطشة..ولا اريدك ان تاتي الى موقع البناء ياجيني هؤلاء الرجال منعزلين في مكان ناء..بعيدا عن المدينه ومتعطشين لرؤية اي امرأة ..كيف كيف اتركك تقتربين منهم وانتي لست كأي امرأة انتي..انتي جميلة..جميلة جدا ومغرية ياجيني..
فغضبت وابعدت يدي وقالت:
تبا..تبا لك ولافكارك المريضة..ماذاتقصد ..ماذا تقصد ياجايك تقصد انني تعمدت المجيء واغراء الرجال..بجمالي وانوثتي..تبا..تبا لك ايهاالمعتوه كيف تتهمني هكذا اتهام…انظر..انظر الي ياجايك..انا..محتشمة ..محتشمة تماما..لماذا لاتغضب من حبيبتك وهي تقف شبه عارية امام العمال والمهندسين..طوال النهار؟؟؟
اخرسي..ياجيني الامر مختلف ..مختلف تماما انتي..انتي زوجتي ياجيني زوجتي والغيرة تأكل قلبي من اجلك…الاتفهمين معنى ما اقول انتي زوجتي..وهي…هي..
تطلعت بي بنظرات مملوءة بالاحتقار وقاطعتني
وهي..هي ماذا ياجايك..هي ماذا…اليست حبيبتك…الاتأكل الغيرة قلبك من اجلها…الا تحبها… كيف لاتغارعليها وانت تحبها.. وتعيش معها علاقة عميقة ياجايك..كيف كيف؟؟
فتنفست الصعداء وقلت:
جيني الامر مختلف مع فانيسا فهي…معتادة على المكان!
توقف عن اعطاء نفسك الاعذار ياجايك لقد فهمتك ..ياجايك فهمتك…انت لاتحبها…لاتحبها ابد..انت تستغل
حبها لك..لتحقق رغباتك وغرائزك اه كم هي مسكينه انها تحبك..تحبك كثيرا..تبا لك..تبا..كم انت وضيع وسافل وحيوان..
وقبل ان امسك بها واضربها..هربت مني هربت ودخلت القمرة واغلقت الباب من الداخل
اقتربت من الباب ورحت اركله بقدمي ولأن الباب من الحديد الصلب احدث صوتا عاليا فصرخت
ستدفعين ثمن اهاناتك ياجيني اقسم..الى متى ستختبئين داخل القمرة الحديدية ستخرجين وستنالين عقابك كاملا…
وعدت الى مقر البناءوانهينا العمل في الثانية بعد الضهرعدت وجدتها ماتزال داخل القمرة..فقلت
افتحي الباب ياجيني اريد اخذ ملابسي..اريد ان استحم..افتحي الباب لن اضربك الان..
لكنها لم تفتح الباب رمت ملابسي من نافذة القمرة الصغيرة واغلقتها:
انا سأتي بالغداء وانتي ابقي حبيسة القمرة..لتموتي من الجوع اولتذهبي الى الجحيم لايهمني..
وتناولت غدائي مع فانيسا في قمرتها هي لم تخرج هدأ غضبي..ورحت ابتسم في داخلي من خوفها..مني..اه اذا كانت تخاف هكذا لماذا تطلق للسانها السليط العنان والتمادي بالشتائم والاهانات..اه مسكينه لابد..وانها جاعت كثيرا الان..
وحل المساء وبقيت في غرفة فانيسا كان الجو رطبا وخانقا ففتحت فانيسا نافذة القمرة واقتربت مني وهي تقبلني وتداعبني وتضحك بغنج ودلال اه قبلاتها شملت وجهي وصدري تقبلني وتارة تضحك واخرى تغني وتتشدق بصوت مرتفع وتقول انها اشتاقت لي ولمغامراتنا على السرير؟؟
جنيفر:::
شعرت بالجوع والعطش الشديد واخذت اتعرق بسبب الرطوبة والحر خصوصا والخزان فارغ..فتحت النافذه ليتغير الهواء في القمرة..ولكن اه ماذا اسمع..انها فانيسا معه..اسمع صوت كلماتها المتلهفة حتى صوت قبلاتها كان يصل الى اسماعي..وانهمرت دموعي..بغزارة اغلقت النافذه بسرعة ووضعت يداي على اذني.لا اريد سماع..مايحدث بينهما..دموعي تنهمر رغماعني
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.