وضع كاميرا في الحمام وصور ابنة عمه الجزء الثاني
بالعربي – واعترفت لي نهلة بانها كانت تاخذ اخباري من دالية ايضا.
واستمرت خطوبتنا فترة اعتقد انها كانت احلا ايام عمري وكنت لا اترك دقيقة الا واكونها مع حبيبتي نهلة ان لم اراها فاكلمها على الهاتف او عبر البريد الالكتروني ولم اترك كلمة حب تقال الا وقلتها وهي بادلتني الحب بحب اعذب مايكون ولم نفق من حلمنا المتواصل والمتجدد الا في يوم وجدت رسالة على هاتفي النفال وقد كانت رسالة مختصرة من نهلة مفادها ان كل شئ انتهى وستصلك اشيائك قريبا
لم اعلق ولم اتصل فصدمتي اقوى من كل شئ انطلقت لامي اسئلها
امي هل حصل شئ مع اهل نهلة اجابت امي وقد راعها منظري لا يا ابني فانا كنت عندهم امس ولم يحدث شئ فقلت لها هل قلتي شئ يا امي لنهلة اجابت امي لا يا ابني بالعكس امس كانت تضحك معي وتمازحني كثيرا
انطلقت لابحث على بريدي لم اجد رسالة ولا كلمة واتصلت ولم يجبني احد غير التسجيل بان الرقم مغلق وذهبت لبيتهم ولم يجبني احد انطلقت الي المدرسة وايضا كما توقعت وجدت دالية قد تغيبت اليوم
فعدت الي بيتي وانا انسان مختلف فقد شخت فجاة واخذت اجازة من المدرسة وصرت لا اخرج من غرفتي واري كل الدنيا ضعيفة سوداء مقيتة لم اعد اسمع من احد شئ حاول ابي معي وحاولت امي ان تزورهم ولكن دون فائدة بعد اسبوع جاء احمد اخو نهلة بالهدايا والذبلتين ولم اره انا وانصرف ولما علمت من امي انه اتى صرخت لم لم يخبرني احد لما لم تسالوه لماذا ؟
وامي تهديني ونقول لي انه طفل يا امي
وانطلقت اجرى حتو وصلت بيتهم وناديت عليهم من تحت البيت وانا كلي امل ان يجيبني احد حتى خرج لي والدها واخذني من يدي وادخلني البيت وقال لي يا ابني لماذا تفعل بنا هكذا اجبته انا انا افعل
طيب اجيبوني على سؤالي ولن اريكم وجهي ابدا قال وما هو سؤالك قلت له لماذا ؟
سمعت صوت بكاء من داخل الغرفة وتاكدت انه صوتها اذن هي حية لم تمت فانا كنت اضن انه لن يبعدني عنها الا الموت ولكن كان هناك سبب اخر لم اعرفه بعد سالت والدها تجيبني انت ام هي اريد ان اعرف
اجابني والدها لقد كتبنا كتابها على ابن عمها امس ولم يبق فرصة للتراجع وابن عمهاقاطعته صارخا
ايا ابن عم المدمن المدمن يا ابو احمد اجاب انه يتعالج الان قلت له انت تضحك علي والا على نفسك المدمن لن يشفى ستكون معجزة لو شفي
ولكني انا من ادمن على ابنتك وانا من اعطاها مشاعره كلها اتسمعيني يا نهلة انا ازداد صوت النحيب ولم اعرف ما ذا اقول خرجت هائما على وجهي لا اعرف ماذا اقول وماذا افعل
وعدت بعد شهر على المدرسة وقد تغيرت كثيرا وانا ارى نظرات من جميع الانواع شفقة واستهزاء وشماتة واستفهام واستغراب ما عدا الاستاذة حنان جائت وقالت يا اخي ربنا يعوضك خير والبنات كتير وربنا حيرزقك احسن منها شكرتها على مشاعرها وذهبت لاخرج الصف الذي تدرس به دالية وخرجت لم تواجهني بنظراتها ولم تقترب مني ولكني لم استطع ان اصبر فذهبت لها وناديتها تعالي هنا ممكن تفسري لي ماحدث وا عدك اني لن اخبر احد ولن اسبب لكي ايا مشكلة
بكت دالية كثيرا وقالت استاذ كريم اختي نهلة لم تحب غيرك ولن تحب غيرك ولكن وسكتت دالية فنظرت لها ان اكملي فبكت اكثر قائلة انا لم يخبرني احد ولكن ا للعين
قلت لها من قالت عادل ابن عمي قد اتى لابي وهدده بشريط فيديو لم اعلم محتواه ولكني سمعت ابي يصرخ
ويقول بنتي ليست بنتي الا نهلة انها ابنتي حبيبتي
وبعدها سمعته ينادي نهلةويتكلم معها وهي تبكي وسمعت نهلة تقول والله لا علم لي بهذا الشريط ولا بالصور التي بداخله وسمعت عادل يقول ستكون خطبتي يوم الجمعة والكتاب السبت والشريط سيكون الشبكة والمهر وبكت دالية امامي وانا لم اتمالك اعصابي واتصلت على والدها وطلبت من لقاء عاجل واخير
فجائني على المدرسة وجلست معه وقلت له ممكن اعرف لماذا حصل وبهدوء لن اسبب لك ايا احراج فنظر ابو احمد ناحية دالية وكانه عرف انها قالت لي وتكلم الرجل قائلا بصوت مخنوق يا بني اتركني مع همي فانه كبير فان ابن اخي شيطان ولم اتصور يوما ان تصل به الحقارة لهذه الدرجة فقلت له ولكن من حقي ان اعرف
قال انا واخي فؤاد نعيش في بيت واحد منذ زمن وبيتنا واحد وكبر اطفالنا وكان ابنه الكبير عادل قد انحرف عن اخلاقه وعن دينه وتربيته بسبب تدليل اخي له وقد نصحته كثيرا ولكنه لا ينتصح وكبرت بنتي نهلة وهو يضن انه يحبها وهي تحبه وخوفا من رفضها له وضع كميرا في الحمام وقد صورها وهي تستحم وهددني ان لم ازوجهم سيجهل الشريط بين ايدي اصحابه على النت لينشروه وانا لم يكن امامي وامامها الا الموافقة تحت تهديد هذا القذر وتوقف ابو احمد عن الكلام وصدمت انا من ابن العم الذي يفعل بعمه وابنته هكذا ولكني لم
لم اقف مكتوف الايدي ذهبت اللي البيت واخرجت مسدس ابي من الخزانة وانطلقت الي بيت عادل وانا انوي شرا وناديت من خلف الباب وحرج عادل يترنح وعندما راني حاول العودة والهرب نحو البيت ولكني لم امهله انطلقت خلفه وامسكته من ملابسه وضعت المسدس في رأسه وادخلته البيت
ولكن مارئيته في الداخل اذهلني اكثر فلقد رئيت رجل وامراة قد ربطت ايديهم عكس بعضهم البعض وعرفت بعد ان فككت رباطهم انهم والدي المدمن واخذ الوالد يضرب ولده وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه لاني اهدده بالمسدس والرجل يقول لي ماذا صنع هذا العاق قلت له يا حج لو انه معي انا لهان الامر ولكنه مع بنت اخيك خطيبتي واخبرته بما حدث فوقع الاب مغشيا عليه واخذت الام في الدعاء على ولدها العاق وانا لم امهله طويلا اجثيته على ركبتيه وقلت له معك عشر ثواني ان لم تنطق اين الشريط المصور لنهله سوف اطلق النار عليك .
ولان يمنعني احد قال لن تستطيع واخذ ينادي على والديه ولكن ابوه قال لقد فرقتني عن اخي وفضحت عرضنا فلتمت ياكلب غير ماسوف عليك واني فقط اخاف على هذا الرجل ان يتاذى بسببك لانك لا تستحق العيش ولا اي شئ وانطلقا من البيت واني اظن انهم قد تحررا واكملت مع عدوي ولم يجيب في البدايه ولكني اطلقت النار على يده فصرخ عاليا وقال ساقول ساقول ودفعته امامي حتى وصل غرفته واخرج مفتاح معلق في رقبته وفتح درج خفي في سريره واخرج شريط ورئيت في درجه صورة عادية لنهله اخذتها ومخدرات وادوية بانواع كثيرة تركتها كما هي .
وقلت له الان طلقها قال لا اني احبها فاطلقت الرصاصة الثانية على قدمه فطلقها وقال لي انت لا تمزح قلت له واذا حدث ان رئيتك مرة اخري او ظهر شريط جديد او انكرت الطلاق اقسم انها ستكون اخر افعالك وتركته بعد ان ابلغت الاسعاف ومن خوفه لم يبلغ الشرطة عن مطلق النار وطلق نهلة رسمي وادخل مصحة للعلاج من الادمان ولكنه تعارك مع احد النزلاء في ما بعد وقتله وفقد عقله تماما .
وعدت انا في ذلك اليوم الي نهلة واخبرت والدها بما حدث واعطيته الشريط ودمره فور ما امسكه وتركتهم وعدت بعد يومين وقد هدات النفوس وقلت لهم كأن شئيا لم يكن ستعود المياه لمجاريها وتزوجت نهلة وانجبنا طفلنا الاول وعشت معها احلا سنين العمر ولم نذكر من الماضي شئيا غير حبنا الصافي ومن يومها تركت مدرسة البنات وعملت في مدرسة للشباب واعتزلت النافذة لم اعد انظر منها طبعا لان نافذة الحياة كلها بجانبي
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.