فتاه قد زاد الغموض حولها وحول ما تفعله الجزء الثاني
وفجاءه بدات تضحك بطريقه هستيريه وهى لا تستطيع ان تسيطر على نفسها
بينما هو كان ينظر لها بدهشة شديد وعجز عن الكلام وكان يسال نفسه بصوت منخفض لما تضحك هل هى حقا مجنونه مثلما قال عليها الجميع وبدا يتوتر ويخاف منها .
ولكنه مازال متماسك امامها وبعد عدة دقايق من الضحك المتواصل توقفت عن الضحك وعادت للصمت مره ثانيه غضب هو وسالها بتعجب عن سبب ضحكها ولكنها لم تجيب عليه ايضا فزاد غضبه وقام من مكانه ووقف امامها وهو يقول لها اريد اجابة عن سؤالى وهنا تخلت عن صمتها وقالت له تريد اجابه ساجيب عليك وتنفست نفس عميق و قالت له انا اضحك عندما ازعل او اغضب او يضايقنى شىء .
وانا الان فى غاية الضيق و الزعل وانت من اغضبنى عندما طلبت من والدى الجلوس معك بمفردى كان لدى شك وطلبك هذا قطع الشك باليقين لدى انت لم تاتى الى لانك تريد ان تتزوج بينما جئت لتعرف ماسيحدث معك عندما تتقدم لخطبتى البلد كلها تتحدث عني وتتهمنى بالجنون وانا لا اعلم ان كنت تعرف هذا ام لا لانك كنت خارج البلاد فقلت لنفسى سوف اعلم الحقيقه عندما ياتى الينا فاذا طلب الجلوس معى سيتاكد شكى واذ لم يطلب فهو حقا برىء .
ولكن طلبت فتاكدت انك حقا تعلم كل شىء ولديك فضول لمعرفة ماحدث مع كل من تقدم لى فضحكت لانى تاكدت بنيتك فعفوا منك ساغادر انا المكان قبل ان تغادر انت داعيه له بزوجه تليق به اما هى فلا ولامره رفضت شاب تقدم لخطبتها راجية منه ان يخبر الجميع بان الرفض كان من ناحيته هو حتى لا تتاثر صورته امام الناس ويصبح حديثهم بان فتاه مجنونه قامت برفضه وخرجت مسرعه ولكنها سريعا ما تذكرت الشنطه الذى كانت تحملها فعادت متلهفه وامسكت بها واخذتها وخرجت من الغرفه بينما هو لم يستطيع الرد عليها وكان فى شدة خجله لما سمعه .
وعاد الى بيته ودخل غرفته واغلق الباب عليه ورفض الحديث مع امه ليلوم نفسه على مافعل وماسمع من كلام من فتاه يقال عليها مجنونه ولكن حدث معه شىء غريب تفكيره كله اصبح فى هذه الفتاه اصبحت صورتها وهى تتحدث وتضع وجهها فى الارض لا تفارقه عقله عجز عن نسيانها فكيف تكون مجنونه .
وتتحدث بهذا الكلام وبهذه الطريقه سكنت عقله قبل قلبه فسريعا ما عاد اليها طالبا منها ان تغفر له وان تقبله زوج فهو اخطا عندما صدق كلام الناس دون ان يتحدث معها ويتاكد من براءتها بنفسه فذهب إليها وأخبرها بحقيقه مشاعره وهنا بكت الفتاه بشده فتعجب هو فقالت له انا ابكى عندما افرح وانا الان يغمرنى فرح شديد .
ولكن لديها شرط اذا قبل به سوف تتزوجه تريد ان تجلس معه بمفرده وتتحدث معه لتخبره بما كان يدور بينها وبين اى شاب ليخرج بعدها ويتهمها بالجنون رفض هو وقال له اقبل بكى هكذا ولم اعد اريد ان اعرف اى شىء فمعرفتى بكى تكفينى وثقتى فى نفسى واختيارى كافيه لدى ولكن الفتاه صممت ان تجلس معه بمفرده وافق الشاب ودخل الى الغرفه هو وهى واغلقت الباب وطلبت منه الجلوس وامسكت بالشنطه الذى كانت ديما تحملها عندما يتقدم لها اى شاب واخرجت ما بداخلها لتفاجىء الشاب بما داخل الشنطه
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.