عاد ليعاقبني الجزء التاسع عشر
ف شقه سيف
سيف و هدي قاعدين يضحكوا و يهزروا .وهما بيتفرجوا ع التلفزيون.
فجاه ف لقطه رومانسيه جات .ف نظرت هدي ل سيف برغبه ولكنه لم ينتبه لذلك
فجأه باب الشقه جرسه رن
سيف قام يفتح
سيف بمرح : ازيك يا مريومه
مريم بسعاده طفوليه : اسيك يا تيف (ازيك يا سيف).
جاءت هدي ع صوتهم
هدي بمزاح : ما كان بدري يا ست هانم
ف ضحك سيف بقوه .
مريم بطفوليه: تعانه يا ماما (جعانه يا ماما)
هدي بحنان : يا قلبي .تعالي اعملك اكل
و نظرت ل سيف بحنان وقالت : اعملك معانا يا سيف
سيف بهدوء : لا مش عاوز اكل
هدي : ليه بس
سيف : مش جعان دلوقتي
فجاه موبايله رن ف راح البلكونه يرد .
سيف بمزاح : ازيك يا سامر
سامر : حبيبي ازيك يا عريس اخبارك ايه
سيف بهدوء ‘: الحمد لله تمام
سامر : الجواز حلو
سيف بإبتسامه : ايوه حلو .اتجدعن بقا
سامر ؛: لا يا عم .بس قولي ايه الأدب اللي انت فيه دا.فين ايام الشتيمه ويلا نخرج و نصيع
سيف بصوت رجولي : كانت فتره ضياع و عدت .
سامر بسخريه : لا والله .دا ازاي بقا
سيف : يا حبيبي انا مراتي إسمها هدي .الهدي كله و الهدايه كلها .الحمد لله مبقتش اشتم ولا اسهر
سامر : كنت اتجوز هدي من زمان .مكنش ليها لزوم جنا
سيف بهدوء : ربنا يسهلها
سامر بمزاح : ايه ياعم هي ثعبان ولا ايه
فضحك سيف وقال : بس يا خفه
سامر : طيب ايه يا عمهم .متحكم ف نفسك كويس ولا نطقت اسم طليقتك وانت ف حضنها
سيف بتوعد : اه يا سافل .وبعدين انا ملمستش هدي اصلا
سامر بصدمه : نعم ي اخويا ؟ليه ان شاء الله
سيف بهدوء : براحتنا يا عم .المهم اني مرتاح معاها
سامر : لا مينفعش كده .جرب تقرب منها .هي كده هتفكر انك مش عاوزها و لسه بتفكر ف طليقتك
سيف بتفكير: هشوف كده .
سامر : طب يلا باي
سيف بهدوء : باي
سيف قفل الفون و حطه ف جيوبه و فضل يفكر .اصابته الحيره ولكنه عزم ان يقوم بذلك الليل و لكن برضاها .
ذهب للمطبخ وجدها تطعم مريم
سيف بهدوء : هدي تعالي ثواني
هدي بنعومه : ثواني بس مريم قربت تشبع و هنيمها ف اوضتها و اجي
سيف بحماس : ماشي تمام .خدي وقتك
و سابهم و دخل اوضتهم الكبيره
وبالفعل بعد عده دقايق
تبعته هدي
هدي بتساؤل و هدوء : كنت عاوزني ف حاجه يا سيف
سيف بحنان : ايوه .تعالي اقعدي
هدي قعدت جمبه و فضلت بصاله
سيف بنعومه و عيون متزنه : وحشتيني
احمرت وجنتي هدي وقالت بتلعثم : ايه
سيف بإبتسامه : مكثوفه مني
هرت عيونها من عيونه
ف مال عليها ب رقه و اخذ يتقرب منها و يخطف منها القبلات و يغمرها بكلمات رومانسيه و ناعمه …………………… ……… …….. 😉😉😉
ف شقه جنا .
جنا نايمه ع السرير و عيونها مفتوحه
جنا بندم و صوت خافت : يا ريتني ما كنت دايقته
ياريتني كنت لسه مراته
سيف .سيف رد عليا
جنا بصوت باكي خافت : وحشتني اوي
سيف .سيف
و اخذت تبكي بهدوء
………..
ف مكان اخر …بعد ما يقرب ساعتين او أكثر
إبتعدت هدي عنه بخجل شديد و توتر
و عيناه تراقبناها بشده .و أبتسامه صغيره مرسومه ع شفتيه .
سيف بمشاكسه : تعالي
هدي بنفي و خجل : لا لا
وسيف وسط ضحكاته .وقال : خلاص براحتك .بس يارب مريم تفضل نايمه كتير بكرا كمان و غمزلها .
ف انتفض جسد هدي و ابعدت عيناها عنه بفزع و خجل.
وقامت من ع السرير ف طريقها للحمام .ف تبعها الي هناك
هدي بخضه و خوف : رايح فين يا سيف ؟
سيف بحنان : متخافيش
هدي بنفي : لا .إرجع
سيف بضحكه رجوليه : خلاص ماشي .بس متتأخريش .
دخل سيف الغرفه وهو يصدر ضحكات بين الحين و الآخر .و عقله يراجع هذه اللحظات .
فجأه عقله أتي له بذكري وجوده ف احضان جنا لأول مره .
تذكر عندما كانت هادئه بين يديه و ترغب ف المزيد.و تذكر ايضا عندما انتهت من ذلك و اخذت تخبره بانها لا تحبه و لا تريد ه.
إبتسم و لوئ شفتيه بسخريه
و تذكر حينما جاءت ل هنا تترجاه ان يطلق هدي و ان يرجع لها .
أخذ يتذكر لها كل ذكري …و ذلك جعله يتنفس بعنف و جعله غاضب
قاطع تفكيره صوت هدي الهادئ من ورائه
هدي بنعومه : سيف انا جهزتلك الحمام .ادخل ع ما ارتب نفسي و الاوضه
إنتبه سيف ل هدي الواقفه خلفه ف نظر لها و لاحظ شعرها الجميل المبلل و عيناها و خدودها و انوثتها و كل شئ بها
ف إبتسم رغما عنه …فهي كانت مسالمه جدا و حنونه.
سيف بمشاكسه : هدخل لوحدي
هدي بخجل و خفوت : سيف بس بقا
سيف بضحك : ماشي يا جميل
هدي بدأت ترتب الاوضه بحماس وهي تتذكر ما حدث منذ قليل وهي تضحك بخفوت و خجل
لا تصدق ان ذلك حصل بينها هي و سيف .
صم ذهبت لحجره صغيرتها مريم و نامت بجانبها و احتضنتها وابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها .
سيف خرج من الحمام و عيونه تبحث عنها
عن هدي
نادي عليها .و عرف انها ف حجره مريم .ف ذهب لهم
سيف بمرح : هتنامي يا بنوتي
هدي بإبتسامه خجل : انت هتنام؟
سيف بتفكير : لسه مش عارف .انتي ايه رايك
هدي و احبت ان تصنع جو جميل خاص بهم فقالت بنعومه : يلا ننام
سيف أمسك ب أيد هدي و مشي بها تجاه غرفته
فجأه رن موبايله
سيف بهدوء : الو ايوه
حسين : إلحقني يابني جنا ف المستشفي
سيف بصدمه : ايه؟؟؟؟
توترت هدي و بدأت تشد سيف من ايده و تسأله ف ايه
سيف بإسراع : خير يا عمي في ايه بس
حسين : اغمي عليها ف البيت ف جبتها هنا المستشفي .ف الدكتور قالي انها حامل
سيف بصدمه : حامل؟ جنا حامل؟
ف صعقت هدي من سماعها هذه الكلمتين …..
و ابعدت يديها عنه ……
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.