رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل السادس والخمسون
فيروز بتوهان: دياب دياب استني لما تأخد هديتك دياب تمتم: مش عايز هديه انا عايزك انتي
فيروز بعدت دياب : استني بس
فيروز طلعت علبه صغيره كانت جنبه وعطتهاله
دياب: ايه دا
فيروز:اممم افتح وانت هتعرف
دياب فتح العلبه وكان اختبار حمل دياب مسكه.. رفع وشه ليها: حامل
فيروز: لسه بس في الشهر الاول
دياب باسها من راسها
: ربنا يباركلي فيكي
فيروز: وفيك
دياب: قولي بقا عرفتي انه عيد ميلادي منين
فيروز ضحكت وطلعت البطاقه : انا مره سمعت ان عيد ميلادك في الشهر دا بس في اي يوم مكنتش اعرف
دياب: طاب ايه يعنى لبس جبار زي دا وفي الاخر تقوليلي حامل.. انتي عايزه الطفل التاني ينز*ل و علي ايدي المرادي ولا ايه
فيروز ضحكت: تؤ احنا زي الحلوين دلوقتي هنروح ننام بهدوء
………………….
ليليان نايمه علي السرير حست بابراهيم بينام جنبها ابتسمت بسخريه… ليليان قامت
ليليان: ابراهيم هو انا وحشه؟
ابراهيم عدل في قعدته
: ليه بتقولي الكلام دا ؟
ليليان بدموع: يعنى احنا بقالنا اكتر من شهرين متجوزين وانت.. يعنى
ابراهيم حط ايده علي خدها يمسح دموعه بحنيه
: انتي زي القمر يا ليليان الغلط عندي انا
ليليان بدموع: طاب انا ذنبي ان.. انا نفسي في عيال قبل ما العمر يجري بينا
ابراهيم اخدها في حضنه : هنجيب ان شاءلله هنجيب كتير مش واحد هنجيب كتير ليليان بدموع: امتا طيب ابراهيم ضحك وفجاءة عدل ليليان وبقي فوقيها وغمزلها: نخليها دلوقتي يا قمر… بعد وقت ابراهيم نايم علي السرير وليليان في حضنه
ليليان: ابراهيم!
ابراهيم: اممم
ليليان: كان في حد في حياتك قبل كدا
ابراهيم اتنهد:كان بس هي شافت حياتها دلوقتي…. وانا شفت حياتي وتبسط بيها معاكي وهعتبرك نصيبي من الدنيا..
ليليان اتعدلت: طاب اسمها ايه؟
ابراهيم شدها عليه: دا كان ماضي خلينا في دلوقتي احسن
…………………..
رويدا طلعت من الحمام لافه فوطه حولين جس”مها يونس كان قاعد قدام التلفزيون وبيقلب بملل.. يونس اتعدل في قعدته بانبهار لما شاف رويدا يونس اتنهد: رويدا تعالي.. رويدا قربت وقعد جنبه. رويدا ببراءة: في حاجه يونس زاح شعرها وهو بيحرك ايده علي كتفها : وحشتيني اووي في الكام يوم اللي بعتهم عن البيت.. يونس كان بيحاول يأثر عليها زي مانصحه سليم يكون هادي.. ميل باسها علي كتفه
رويدا بتوهان: يـ.. ـونس
يونس: هششش
تاني يوم
الكل قاعد علي الفطار دياب وفيروز لسه نازلين ودياب قعد جنب حازم
حازم بهمس: سبع ولا ضبع
دياب بهمس: عيب عليك سبع بس عرفت منين
حازم ابتسم: مفيش حاجه تخفي علي حازم سليمان
حازم بص ليونس اللي قاعد يأكل بضيق ورويدا اللي قاعده جنبه بتبص في طبقها بتوتر.
حازم: ايه يا يونس يا حبيبي اخبارك ايه؟
يونس بضيق: بخير يا حج
حازم: مالك شايل طاجن ستك ليه زرعته بن وغرقت
يونس: لا يا حج مفيش حاجه
حازم: شكلها نصايح عمك سليم مجابتش نتيجه
يونس: لا جابت و
هنا رويد شنقت جااامد
يونس وبيحرك ايده علي ضهره
: هحيلك بعدين يا حج
هنا نزل رحيم بنشاط اخد ساندويتش سريع
: صباح الخير يا جماعه
مريم: رايح فين يا حبيبي اقعد افطر
رحيم بيأكل بسرعه: معلش يا ست الكل عندي مشوار مهم.. واه خدي بالك من شهد انا سبتها نايمه فوق
مريم: حاضر يا حبي
فاطمه نشفت ايده لما سمعت الباب وراحت تفتح
فاطمه: رحيم.. خير في حاجه ؟
رحيم: امم هو ماينفعش اجي لأختي زياره
فاطمه: لا اتفضل
رحيم دخل وقعد: امال فين يوسف
فاطمه: مشي الصبح عنده شغل… تشرب حاجه
رحيم شدها من ايدها تقعد جنبه
: لا… تعالي
رحيم اتنهد وهو بيمسك اديها بين اديه وبحنيه
: يوسف قالي انك عايزه تسيبي البلد وتبعدي عننا رغم انه يقدر ينقل شغله هنا بكل بساطه
فاطمه بتوتر: لا عادي ليه ينقل ويعذب نفسه وكدا كدا كل حاجه هناك
رحيم اتنهد: فاطمه احنا بنحبك ولله… هو بابا طول عمره كدا مابيسألش علي حد ولا انتي ولا انا علي فكره انتي هتروحي تحكيله هيسمعك ويديكي نصيحه غير كدا هو مش هيسأل
فاطمه بدموع: وماما ؟؟
رحيم: اظن ماما كان كل مره بتسألك لو في حاجه انتي كنتي بتصديها وتبعديها لحد هي متعوده بس ولله مانقدر نعيش من غيرك وبابا لو عرف مش هسيبك ابدا ولا ماما وخصوصاً عمي حازم
فاطمه بدموع اكبر: بس انا عمري ماشفت الحب غير مع يوسف عمري ماشفت الحب منكم
رحيم اتنهد: علشان انتي كنتي واخد جنب
فاطمه بدموع: ب.. بس.. ان..
رحيم اخدها في حضنه وباس راسها
: بس بقا بلاش جنان ورجعلي لعقلك وانا هقول لبابا انك عايزه تسافري وهتشوفي رد فعله
فجاءة نط يوسف بينهم وهو بيحضن فاطمه بدل رحيم
: بعد اذنك يسطا ممنوع اللمس
رجع بص فاطمه وهو بيبوس راسها
: زعلك في حاجه الو*سخ دا
فاطمه ابتسمت وسط دموعها
: لا
رحيم: ياعم واحد واخته ايه الدخلك
…………
دياب قاعد علي السرير بتكلم في الفون وفيروز لسه داخل الاوضه
دياب بضحك: جواز ايه بس اللي يخليني انساكي عامله ايه انتي بس يا قمر… يتبع
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.