رواية ستعشقنى رغم انفك الفصل العشرون
انطلق مروان بسيارته مسرعاً وصل الى احد الفنادق ترجل من السيارة و اخذ معه مي فهو لا يأمن ان تبقى مي مع ذلك الوغد دخل الى الفندق و حجز غرفة صعدوا لها ادخل مي بها ثم نزل ليحضر وائل فتح بابا السيارة و سحب وائل بعنف دخلوا الفندق ثم صعدوا الغرفة و عندما فتحت مي الباب رماه ارضاً .و,,,
مروان : ملقتش الا اختي انا يا زباله يا ………. يا ………. اللي تفكر انك تعمل معاها كده
وائل برعب : مروان انا والله كت ناوي اقولك بس مختفي من ساعة ما اتجوزت
اقامه مروان من على الارضية ثم لكمه لكمة اوقعته فوق احد المقاعد توجهت مي نحوه لتمنعه من ضرب وائل مرة اخرى .و ,,,
مي متريجة مروان مانعة اياه من التقد نحو وائل :مروان عشان خاطري خلاص
مروان بااصرار : دا كلب لازم يموت
مي بحده : ما تهدى بقى يااخي هتودي نفسك في داهية
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت قوم اغسل وشك و تعالى خلينا نتكلم
توجه وائل نحو المرحاض بينما ظل مروان ينظر لها بغضب تجاهلت نظراته خرج وائل و جلس و جلست مي و اجلست مروان .و ,,,
مي بحزم : ممكن بقى نعرف حضرتك عملت عملتك السودا دي و كنت ناوي على ايه
وائل : انا كنت ناوي اجي اطلبها خصوصاً انها قالتلي انها حامل
مي بحده : كداب انت بتتهرب منها
مروان : هو كان بيتهرب
مي : ايوا
قام مروان من مكانه و رفعه من قميصه .و ,,,
مروان : ما هو انا نفسي اقتلك بس انت متستهلش ارمل مراتي و اقهر امي و ابويا عشان اروح فيك في داهية
ثم رماه مرة اخرى على المقعد و جلس بجانب مي . و ,,,
مي : بص انا هتكلم معاك بالزوق و الاخلاق عشان احنا ولاد ناس بس لو عايز تتعامل بالطريقة التانية مفيش مشكلة never mind
احب ما على قلبنا عملت كده ليه مجتش البيت من بابه ليه
وائل : عشان مكونش هيوافقوا
مروان : و طالما انت عارف انك جربوع بتقرب من اسيادك ليه
مي : مروان مش طريقة كلام دي
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت جربت عشان تقول كده و هي لو بتحبك و انكل حسن عارف انك هتحافظ عليها عمره ما كان هيرفضك بس انت جبان اخترت السهل
واائل : انا مضربتهاش على ايدها
مي : ما هي اصلاً غلطتها انها حبتك بص عشان انا مبحبش كتر الكلام معاك مهلة لحد الاسبوع الجاي تمهد لاهلك و تيجي تخطبها و الامور تمشي عادي و لو فكرت انك تهرب و لا تلعب معانا الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق و انا و انت و الزمن طويل و مبقاش في حاجه مخليانا مستعجلين ميرنا مش حامل
يلا بينا يا مروان
مروان مندهشاً بطريقة مي في التهديد و لكنه اعجب بها ايضاً سحب يدها و نزل ثم ركبوا السيارة و في طريق العودة . و,,,
مروان : يخرب بيتك يا مي دا انا خوفت
مي : هو انت حتى و انت بتشكر فيا لازم تغلط
ضحك مروان ثم : مش قصدي والله بس شكلك اصلاً مش بتاعة مشاكل و لا تهديد
مي : مش بالشكل
مروان : طيب ازاي بنوته كيوت و ادك كده تتكلم كده
مي : متنساش ان انا في السوق من قبل ما اتخرج و اعرف الاشكال دي كويس اوي و اعرف اتعامل معاها
مروان : عارفه انتي المفروض كنت تدخلي شرطة
مي بكبرياء : عرضوا عليا كتير و انا موفقتش
مروان : ليه بقى ان شاء الله
مي : مواعدهم مش مناسبه
مروان :ههههههههههههههههههه والله عندك يعني هي الرقة و الجمال دي كلها تقعد مع المجرمين انتي تقعد امراء ملوك برنسات يا برنسيس
خجلت مي و احمرت من كلامه و حاولت ان تدراي ضحكتها و لكن فشلت : ميرسي
وصلوا الى المنزل دخلوا سلموا على حسن و سلوى ثم صعدوا الى الاعلى عند غرفة ميرنا . و,,
مي : مش هتدخل معايا
مروان : لا ء يا مي
مي : عشان خاطري
مروان بااصرار : لاء يعني يا مي مش طايقها
مي بضيق : براحتك
دخلت مي الى ميرنا الغرفة سلمت عليها ثم جلست .و ,,,
ميرنا : ها شوفتوه
ضحكت مي و لم ترد
ميرنا : بتضحكي على ايه يا مي دلوقتي
مي : افتكرت شكل مروان اما جابه من قفاه والله كأنه بيقبض عليه ههههههههههههههههههه
ابتسمت ميرنا ابتسامة خفيفة : و مفيش فايده صح
مي : عيب عليكي برضو جاي يخطبك الاسبوع الجاي
ميرنا : و انتي صدقتي انه هيجي
مي : ميقدرش ميجيش
قامت ميرنا و احتضنت مي بقوة و هي تبكي .و ,,,
ميرنا : انا مش عارفة بجد اقولك ايه يا مي غير ان انا اسفه على كل اللي عملته معاكي
مي و هي تحتضنها ايضاً : بطلي هبل يا بنت انتي اخت مروان يعني اختي
ميرنا و هي تمسح دموعها : ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين و يسعدكوا
مي و قد ادمعت عينا من التأثر : و يخليكي لينا و نفرح بيكي قريب
ميرنا بااستهزاء : تفرحوا ايه بس يا مي دا احنا بنلم الفضيحة
مي : متقوليش كده يا بنت هيتعملك احلى فرح و هنفرح بيكي كمان انتم ايه غلطوا بس خلاص بقى و هو وائل مش وحش بس الدني ضاقت بيه .. انسي بقى
و هكذا انتهى الحوار و خرجت مي و تركت ميرنا دخلت غرفتها سمعت صوت الماء فعرفت انه يستحم جلست على الكرسي المقابل للمرآة ازالت زينتها و فكت شعرها رن هاتفها في هذا الوقت ليعلن ان المتصل هي سالي .و ,,,
مي : ماما وحشتيني
سالي : و انتي اكتر يا قلب ماما
ثم استطردت : ايه الاخبار
مي : كله تمام مروان عرف بس عدى الموضوع على خير و الولد جي يخطبها
سالي : طيب تمام .. و انتي عامله ايه مع مروان
قصت مي لامها المواقف التي جرت بينهم .و ,,,
سالي : كنتي ماشية كويس لحد طلقني دي انتي هبله كل شوية طلقني
مي : ما هو اللي بيستفزني
سالي : ما علينا خليكي تقيلة برضو و انا هقولكم جري ناعم امتى
ثم استطردت : المهم خالتك نرمين عزماكي انتي و مروان على خطوبة بنتها
مي : هو انا هاجي بس مروان معرفش عشان موضوع ميرنا و كده
سالي : لو قولتيله مش هيمانع بس اطلبي منه بزوق
مي : حاضر يا ماما
سالي : تصبحي عل خير
خرج هو في هذا الوقت و مروان : مامتك
مي : ايوا
مروان : سلمي عليها
سالي : عليكي و عليه السلام .. باي
مي : باي
اغلقت مي الهاتف نظر لها و ابتسم م تأبه لا بتسامته اخرجت ملابسها من الخزانة ثم دخلت لتستحم انتهت من حمامها ارتدت ملابسها ( قميص قطني بلون الورد الداكن قصير مكتوب فوقه بالاسود ) و جففت شعرها ووضعت الكريمات على وجهها ثم خرجت لتجده مستلقياً على الاريكة يتأمل جمالها و يردد .و ,,,
مروان بصوت خافت : يا مثبت العقل و الدين .. شكلك هتكرهيني قريب يا مي
تجاهلت نظراته ثم اتجهت نحو المرآة و مشطت شعرها ووضعت عطراً ثم توجهت حو السرير و استلقت .و ,,,
مي : على فكرة بكره فرح بنت خالتي و ماما بتقولك تعالى
مروان مشاكساً : مش عارف والله جدول مواعيدي احتمال كبير معرفش اجي
مي بغضب : انت حر
ثم سحبت الغطاء فوقها غاضبة فقام نحوها و سحب الغطاء ..
مروان : خلاص متزعليش هاجي
ابتسمت و لم ترد عليه توجه نحو الاريكة و نام
و جاء صباح يوما جديد استيقظت مي بنشاط رفعت الاغطية ثم قامت لتجد مروان مازال نائماً توجهت نحوه و تأملت قسمات وجهه التي يظهر علييها التعب من النوم على الاريكة نظرت له بحنان توجهت نحوه و لمست فوق وجهه بحنان ثم قبلت خده .و ,,,
مي : مروان .. مروان
مروان بصوت نائم : ايه يا مي
مي : قوم يلا
قام مروان منتفضاً : يا نهار ابيض الشغل
مي باابتسامة : النهارده الجمعه .. قوم نام على السرير انا خلاص قومت
قام من فوق الاريكة و توجه نحو السرير و القى بنفسه فوق السرير .و ,,,
مروان : مي ربنا يخليكي صحيني على الصلاة و طلعيلي بدلة عشان بالليل
مي : حاضر
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.