عضو كنيست يميني متطرف يتم استجوابه بتهمة التحريض على العنف ضد قرى فلسطين

تم أمس استجواب تسفيكا فوغل من حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، برئاسة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من قبل قسم الجرائم الكبرى “لاهاف 433” التابع لقوات الشرطة الإسرائيلية للاشتباه في التحريض على الإرهاب.

وقالت الشرطة في بيان إنها فتحت تحقيقا مع فوغل بسبب هذه التعليقات، وأنه تم استدعاؤه للاستجواب، الثلاثاء، من قبل وحدة الجرائم الخطيرة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن دعمه لحرق القرى الفلسطينية ردا على قتل المستوطنين الإسرائيليين.

على الرغم من أن إسرائيل قتلت عشرات الفلسطينيين منذ بداية هذا العام، أدان فوغل – رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست – رد الحكومة الإسرائيلية على المقاومة الفلسطينية.

وقال لإذاعة غالي إسرائيل: “أريد استعادة الأمن لسكان إسرائيل. كيف نفعل ذلك؟ نتوقف عن استخدام كلمة “التناسب”. نتوقف عن اعتراضنا على العقاب الجماعي [فقط] لأنه لا يطير مع جميع أنواع المحاكم. نخلع القفازات”.

واختتم: “هوارة مغلقة ومحترقة. هذا ما أريد أن أراه. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الردع. بعد جريمة قتل مثل جريمة الأمس، نحتاج إلى حرق القرى عندما لا يتحرك [جيش الدفاع الإسرائيلي]”.

وهاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين بلدة حوارة الفلسطينية الشهر الماضي ونفذوا هجمات إحراق في عدة منازل ومركبات فلسطينية، وأحرقوها بالكامل. وقتل فلسطيني في الهجوم.

وجاء العنف في أعقاب مقتل مستوطنين إسرائيليين في هجوم بإطلاق النار في البلدة.

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن أي اعتقالات أو إجراءات ضد منفذي الهجوم على البلدة الفلسطينية.

تصاعد العنف في جميع أنحاء الأراضي المحتلة في الأسابيع الأخيرة، وسط غارات عسكرية إسرائيلية متكررة على المدن الفلسطينية.

ووفقا للأرقام الفلسطينية، قتل أكثر من 80 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ بداية هذا العام. كما قتل <> إسرائيليا في هجمات منفصلة خلال الفترة نفسها.

المصدر / middleeastmonitor