رواية اختي باعتني للشيطان (الجزء التاسع عشر)
يخرج متولي مسرعا من عند المشعوذ وكل همه تنفيذ ما طلبه منه حتى يضمن الا يموت غدرا كما اخبره وان يحصل على الكنز الذي طالما حلم به ثم يجمع مجموعة من اقوي رجالة ويذهب في منتصف الليل الي منزل ثريا ويندهش عندما يجد الباب مفتوح برغم وجود مجموعة كبيرة من الترابيس ثم يدخل مباشرة الي حجرة نومها فيجدها ما زالت مستيقظة حالتها مزرية تبدوا وكأنها مجنونة .. وجهها شاحب اللون و عيناها ذابلتين ودامعتين ثم تنظر فتجد هم فتضحك بطريقة هيسترية
ثريا .. انت فين انا مستنياك من بدري يا متولي ؟!!
متولي .. انتي كنتي عارفة اني جاي ؟!!
ثريا .. اها .. عشان كدا سيبتلك الباب مفتوح .. عرفة انك لازم هتيجي عشان تنتقم مني
متولي .. بقي انتي يا حقيرة تتفقي مع سرحان الكلب عليا ؟!! دا لا عشتي ولا كنتي
ثريا .. ومين قالك اني عايزة اعيش ؟!! انا عايزة اموت .. انا عايزة ارتاح من العذاب اللي انا فيه .. اقتلني يا متولي انا قدامك اهوه
متولي .. لا ياروح امك مش هنا .. هاتوها
ثم يسحبوها رجالة ويذهبوا بها الي حيث يوجد الكنز وبعدها يقومون بإحضار سرحان مكبلا بالقيود
متولي عندما يري سرحان .. اتفوه.. بقي انت يا خثيث تبيعني انا وانا اللي وثقت فيك .. دا انت حتي لحم كتافك من خيري يا حقير !! قلعوه هدومه وقلعوها هي كمان ..
رجال متولي ينفذون الامر ثم بعدها يقول لهم
متولي .. يلا زي ما اتفقنا .. ثم يخرج صفارة من جيبه وينفخ فيها وهو يقول
متولي .. ابدا الماتش
وبعد اعتداء رجالة جنسيا علي سرحان وثريا
يتعجب قائلا ..
متولي .. غريبة !! دول ولا واخدين فياجرا ؟!! فعلا ابو بسيمه كدا صح ومش نصاب .. هاتي الكلب ده وادبحوه
رجاله ينفذون الأمر ومن العجيب ان سرحان يبتسم ولم يتفوه بكلمه او يقاوم ثم يقول له وهو يُذبح .. مغفل وهتفضل طول عمرك مغفل
ومتولي لا يبالي لتلك الكلمات ثم بعد ذلك الدور علي ثريا والتي يحاول ان يذبحها عدة مرات ولا تموت …
ماذا حدث؟؟
تابعوني والبارت الاخير .. الاهم والاقوى لنكتشف سويا الغموض بالرواية .. تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.