الأمم المتحدة تستأنف توزيع المساعدات في غزة بعد تعليقها بسبب النهب

آلاف الأطنان من المساعدات تقبع داخل القطاع لأسابيع بينما يقول مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن تسليمها للمدنيين “هو الأكثر تحديا على الإطلاق”، حيث أصبح نهب الشاحنات جهدا منظما

استأنفت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في غزة من الرصيف المؤقت الذي بنته الولايات المتحدة، وفقا لتقرير على شبكة إن بي سي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين. هذه هي المرة الأولى منذ 9 يونيو/حزيران التي يتم فيها تسليم المساعدات بعد تعليقها لاعتبارات أمنية.

ووفقا للقيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، تدفق أكثر من 8,831 طنا من المساعدات عبر الرصيف لمنظمات الإغاثة الإنسانية لتوزيعها على سكان القطاع، وتم إدخال 4,535 طنا إلى غزة في الأسبوع الماضي فقط.

وسيتم تفكيك الرصيف الشهر المقبل ونقله إلى أشدود بعد الاضطرابات المتكررة الناجمة عن أعالي البحار. كانت البدائل قيد المناقشة بين إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة مع اعتبار أشدود خيارا قابلا للتطبيق.

وأجرى مسؤولون عسكريون أمريكيون والجيش الإسرائيلي عملية تجريبية لتسليم المساعدات من الميناء، برا إلى غزة، والتي كانت دون وقوع حوادث.

وينتظر حوالي 6,800 طن من المساعدات داخل غزة منذ ثلاثة أسابيع قيام منظمات الإغاثة بجمعها وتوزيعها. وقال دوغ ستروبس، رئيس قسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: “لم أر قط بيئة أكثر تحديا أو تعقيدا لعمل المجتمع الإنساني”، مضيفا أن نهب شاحنات المساعدات الآن “يبدو أنه توسع إلى ما هو أبعد من مجرد التوزيع الذاتي”.

وقال ستوبس إن عمليات النهب كانت منظمة على ما يبدو. وقال “ليس بمعنى منظمة واسعة النطاق ولكن هناك عناصر منظمة توقف وتأخذ السلع من الشاحنات”.

المصدر / الأمم المتحدة + ynetnews.com