قصة ام البنات (كاملة)
بعد ان داهمتها آلام المخاض ، رقدت على فرشتها والقابلة تساعدها بإخراج الطفل.
كان ذلك منذ عقد مضى قبل معرفة جنس الطفل ، بدأ الطفل يخرج ورغم كل آلامها لم تجفل ولم تغمض جفنا ، صرخ الرضيع صرخته المعتادة وحملته القابلة بين يديها والوالدة تسأل :ذكر ام انثى ،؟ عروسة زى القمر.. ،
ذبل وجه الوالدة وكبرت عشر سنوات دفعة واحدة ، كأنها سمعت خبر وفاتها ، انهمرت دموعها لتبلل وسادتها كانت حماتها تثرثر خارجًا بحماقات كانت تتوقعها. لقد حذرها زوجها من انجاب الاناث ، انها فرصتك الاخيرة يا إمرأة ، كان قبل ولادتها يفرك يديه و يطقطق اصابعه بتوتر ، بعد ان علم جنس الطفل ترك المنزل،،، كان قد اقسم على ذلك ، سبع بنات ياهانم ، اريد ذكرا يحمل اسمى ،
تحاملت على نفسها، نظفت غرفتها، وجمعت الملابس المتسخة لتغسلها ، كانت حماتها ترمقها بنظرات كراهية وسخرية ،
عاد زوجها بعد ساعة لم ير طفلته لم يقبلها لم يحتضنها ، بينما تجمعت بناته في غرفة بقبو المنزل منكمشات على انفسهن حريصات على عدم احداث اى صوت مزعج ،
انزوى بوالدته وسمعت الزوجة ضحكات وتمتمات من بعيد ،
كان يخبر والديه بأنه اختار عروسا جديدة سبق لها الانجاب ذكرين ثم طُلقت ، الأمر مؤكد يا والدتي، لقد صبرتُ بما فيهِ الكفاية ،
تلك هي المرأة التي ستمنحني الوريث المنتظر ،
حملت الأم طفلتها الباسمة ونزلت إلى القبو عند بناتها ،
كان زوجها يلتهم طعام الغداء الذى اعدته زوجته بنهم ،
يدخن الشيشة ويتحدث مع والدته ،
سنفرغ لها غرفة زوجتك القديمة ستسعد بها ، يمكن لزوجتك الحالية ان تعيش بالقبو ، وكأنها قد برحته منذ زواجها الا لدقائق تستسلم فيها لشهوات زوجها ومتعاته….يتبع
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.