رواية تزوجت اختي (الجزء الثالث)
في صباح يوم جديد يخبط الباب افتحو يا عرسان الاكل جاهز.مصطفي:صباح الخير يا ماما انتي صدقتي موضوعان عرسان ده الام:ندي عامله ايه دلوقتي يامصطفي
مصطفي: مش بتتكلم ياماما وخايفه مني بعد ماكنت مصدر الامان ليها دلوقتي خايفه مني
الام:معلش يابني متزعلش منها
مصطفي:انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هي مش بتتكلم بس انا عارف كل اللي جواها خدي الاكل ده ياماما هناكل معاكم بره
الام:اللي تشوفه يابني ربنا الهادي.وذهبت الام لكي تحضر الطعام بينما هو ذهب لكي يوقظ ندي فقامت مخضوضه
ندي:ايه في حاجه
مصطفي:وهو يتكلم بكل حب وحنان مخفي ولكن يظهر في عينه ﻻياحبيبتي قومي علشان تاكلي وبعدين عايزك في موضوع لو تحبي يعني اننا نتكلم سوي
ندي :ماشي حاضر اللي تشوفه.وبعد ان تم الفطار جلسو سويه في غرفتهم ليتحدثو
مصطفي:بصي ياندي انا عارف ان الموضوع غريب شويه عليكي بس مهما حصل انا مش هقدر افهمك حاجه دلوقتي في الوقت المناسب هفهمك ولحد مايجي الوقت ده انتي اختي وانا مش هعمل اي حاجه تضايقك مني ولو عايزه تنامي في اوضك انتي حره انا اهم حاجه عندي رحتك ولو مش عايزاني في البيت خالص امشي بس المهم تكوني انتي مرتاحه
ندي:اللي تشوفه بس مش مستهله تسيب البيت
ومر اسبوعين علي ابطالنا ندي كاعدتها منذ ماحدث وهي ﻻتغادر غرفتها وفي يوم انتظرت ندي مصطفي وهو ذاهب لعمله لكي تخبره بقرار درستها لكي تعرف ماذا تفعل هل تغيرت الاحوال ام مازا فكان هو خارج من غرفته
ندي: لو سمحت يامصطفي كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع
مصطفي:اتفضلي قولي
ندي: طب ممكن تقعد
مصطفي: وادي قعده اتفضلي ياستي اامريني
ندي :انا كنت عايزه يعني لو ينفع
مصطفي:مالك ياندي ماتقولي انك عايزه تروحي الجامعه بتاعتك يلا روحي البسي ياحبيبتي انا معنديش اي مانع وهوصلك وارجعك كمان
ندي تنظر ولم تتحدث من المفجأه
مصطفي:ههههه مستغربه صح يله ياهبله دنا اللي مربيكي
ندي:مبتسمه وفرحه ﻻ بس بلاش اتعبك معايا هروح واجي وحدي
مصطفي:ﻻ ده شرطي يله بقي هتاخر علي شغلي
وذهبو سويا ليصلها وذهب لعمله وفجأئه وجد من يخبط علي الباب المتهمين وصلو يافندم وحضره الضابط رؤف بعتهم لحضرتك بيقول محدش غيرك هيعرف يتعامل معاهم
مصطفي:فقال مبتسما تمام امشي انت وسبهم وابعتلي رؤف
العسكري:تمام يافندم
رؤف:ايه ياباشا انا جيت اهه عرفت منهم حاجه
مصطفي :انا لحقت منتا لسه بعتهم واكمل حديثه للمتهمين ها بقي محدش فيكو هيعترف بالزوق وﻻ تشوفو طرقتي وكاد احدي المتهمين ان يتحدث ولكن تفجأ بلكمه علي وجه كسرت له انفه مما جعل الاخر يقول انا اعترف حضرتك ياباشا فبتسم مصطفي ونظر لرؤف يله خد متهمينك تعبتونا فاخدهم بمساعده العسكري وذهبو جميعا خارج ليجلس هو يتابع عمله ودق الباب ثانيا
مصطفي:ادخل
العسكري في وحده بره مصممه انا تدخل لجنابك
مصطفي دخلها وعندما دخلت لم ينظر لمن دخل وقال ايوه حضرتك مين
عزه:طب بص الاول يابن خالتي وانت تعرف
مصطفي :اهلا بيكي اتفضلي اقعدي
عزه:اهلابيك انت طب مش كنت تقول انك هتكتب كتابه علي اختك حتي الواحد كان جبلكو تورته الفرح
مصطفي وكان صوته عاليا بطلي تريقه يابت انتي وانتي تكوني مين اصلا علشان اقولك انا عارف خالتي حكتلك فبطلي استعباط واتكلمي عدل واياكي ملكيش دعوه بندي خالص انتي فاهمه ولو حاولتي تضيقيها بس هموتك ياعزه
عزه:هههه هو انا لسه هعمل انا عملت خلاص وقمت بالواجب ياسعاده الظابط المحترم سلام وذهبت واغلقت الباب خلفها فاحس مصطفي انه اختنق وقلبه سريع النبض مصطفي لنفسه:ﻻ اكيد ندي فيها حاجه ماشي ياعزه الزفت اخرتك علي ايدي فتصل بنده
مصطفي:الو عامله ايه ياندوش انتي كويسه.فردت ندي بصوت حزين وعيونها مليئه بالدموع الحمد لله كويسه
مصطفي:ﻻ انتي بتكدبي عليا ياندي انا جيلك وبالفعل اخذ عربته وذهب وهو يتحدث معها اناجيلك في الطريق مش هتاخر وبالفعل اسرع بعربته الي ان وصل لها اطلعي بره الجامعه ياندي انا مستنيكي
ندي: حاضر طالعه.فنظر لها فعيونها مليئه بالدموع وما احست بنفسها الا وهي بحضنه تبكي كعادتها من قسوه الحياه عليها وقام هو بضمها في حضنه بشده وكانه يريد ان يخبئها بداخل قلبه لكي ﻻ يراها احد وقال
مصطفي:اهدي ياحبيبتي مالك ايه مزعلك احكيلي مش متعوده تخبي عليا حاجه من صغرك قولي ياندي ايه اللي حصل فكانت تحكي وهي تشهق وصوتها متقطع عزه راحت لشويه شباب مش محترمين وقالتلهم البنت اللي عامله نفسها شريفه عليكم متجوزه اخوها واقعدوا يهزئوني بعد المحاضرة ونظرات الناس ليا كانت وحشه اوي وكانو بيرمو عليا كلام وحش هو انا وحشه يامصطفي
فقالت بانفعال وهي تتضربه علي صدره انت عملت فيا كده ليه قولي الحقيقه قولي اني بحلم وكل ده كدب اضربني صحيني وقلي انه ده كله كابوس ابوس ايدك فوقني فأخذها في حضنه مره ثانيا وطبطب عليها واخذها من يدها وقال لو مختش حقك ياندي مبقاش انا فذهب لمدير الجامعه فهو بمعرفه خاصه بيه وطلب منه ان يحضر كل من اهان حبيبته من الطلبه ليجمعهم في مدرج لكي يحكي معهم حديث مهم وبالتالي وافق المدير وبالفعل حدث مايريد وقف مثل الاسد مسك بيدها وقال باعلا صوت انتم محدش يهمني فيكم انتم كلكم بالنزبالي شويه نمل ادوس عليه بجزمتي وانا قادر دلوقتي اجيب اللي زعلها اخسف بيه الارضبس انا مش هعمل كده انا هحكلكم علشان فضلكو ده واللي هي لحد دلوقتي متعرفهوش (فلاش باك)
الام:يوه ياابو مصطفي انا تعبت ياخويا الجو حر اوي اقف هنا نجيب عصير لينا وللواد
الاب:حاضر ياست الكل من عنيا وهم واقفين بيشربو العصير وفجاه بعربه علي الجهه الاخره تنفجر فنصدم الجميع وذهبو ليرو ماذا حدث رجل وامرئه متفحمين وﻻ يوجد اي اثبات لهم من هم ومن اين جائوﻻاحد يعرف فنظر الصغير مصطفي علي بعد خطوات من الحادث فلقي طفله في لفتها فتاه شديده الجمال ويبدو انها حديث الوﻻده فكانت تصرخ وﻻ تسكت اﻻ في حضنه هو فقط
مصطفي:بص يابابا النونو ده عسل اوي
الام: وريني كده يابني دي بنت يابو مصطفي انا هخدها اربيها الاب:طب ازاي اكيد ليهم اهل احنا هنوديها القسم وهما يتصرفو مصطفي:ﻻ يابابا النونو ده بتاعي انا محدش هياخدها مني
الاب:طب يله بينا نروح القسم ونشوف .وكانت الناس مجتمعين حول الحادث وقد اجمعو جميعل ان الرجل الصالح هو وزوجته الاولي انهم ياخدو الطفله الاحين يظهر اهلها وبالفعل لم يظهر احد فكتبها باسم مستعار وربها وهي ﻻتعلم الا ان مصطفي اخاها من امها ﻻن اسماء الاباء مختلفين فهذيه عائلتها ) طبعا الباقي ميخصكوش تفهمو ارتحتو دلوقتي فهي كانت واقفه في زهول تام من ما سمعته وكانت الطلبه تقدم الاسف وبشده فقال بكل غضب ماشي ياعزه ياحيوانه انا هوريكي فاخد ندي الذي لم تتحدث بحرف واحد من الزهول الا ان اتاها انهيار عصبي
يتبع
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.