رواية صراع العاشقين (الجزء السابع)

رواية صراع العاشقين (الجزء السابع)

حلقة انهارده برعاية الباشا سليم الهواري والاستاذ حسن الهواري
حسن وهو يتجه لوالدته بعد ان انهى حديثه مع فهد على الهاتف
حسن : بصي يا امي انا وسليم هنوصلكوا دلوجتي على البيت انتوا تعبتوا اوي انهارده
نادية : ماشي يا ولدي
حسن : معلش يا امي هتعرفوا تخلوا بالكوا من جنة والا اوديها لامها

ناديه : واه يا ولدي لا يا حبيبي خليها من ميتى وامها بتعرف تخلي بالها منيها كانت خلت بالها منيك وحافظت عليك يا نن عيني
حسن : ملوش لزوم الحديت ديه دلوجت يا امي مش وجته ولا مكانه انا بجول كده لاني هنزل مصر اشوف كام مصلحه هناك وفي ورق لازم يتمضي وفهد مش فاضي فلازم يكون حد منينا هناك
ناديه : خلاص يا ولدي شوف مصالحك انت ومتخافش على بتك في عنيه
جنة هي ابنة حسن من زوجته السابقة سندس وتبلغ من العمر ثلاثة اعوام جميلة جدا يحبها كل من شاهدها
حسن : طيب يا امي ممكن بقى تروحي تطلبي منهم يجهزوا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نغم : هي فين ريم يا وعد بقالي شويه مش شايفاها
وعد : هي بعد اللي حصل بين ماما وسيف وحست ان ماما تعبت قالت هتجيب عصير لماما من تحت بس من ساعتها مرجعتش
نغم : طب تعالي ننزل نبص عليها لحسن تكون تاهت ومش عارفه توصلنا
وعد : طيب تعالي نقول لماما وننزل
تتجه الاختان لوالدتهم ليبلغوها انهم سيذهبوا للبحث عن اختهم
وعد : بعد اذنك يا ماما احنا هننزل نشوف ريم مجتش ليه من ساعة منزلت تجيب العصير لحضرتك مرجعتش
جميلة : بعصبية انتوا اصلا ازاي تنزلوها لوحدها هو انا ناقصة

فوزية : اهدي يا جميلة اهدي طيب يا بنات استنوا انا هنزل حد من ولاد اعمامكوا يدور عليها
عهد: طب ليه يا طنط احنا هننزل نشوفها هما اصلا ميعرفوهاش
رقية : لا يا حبيبتي انتوا اصلا متعرفوش الاماكن هنا استني اني هبعت سليم او حسن معاكوا تشوفوها وبعد كده لما تعوزوا حاجه تجوللنا واحنا نبعتوا راجل يجيبهالكوا

عهد : انت كده بتشتمينا يا عمتو احنا بميت راجل
رقية : لا يا روح عمتك اني عارفه انكوا بميت راجل امل ايه مش ولاد عصام اخويا بس معلش اسمعوا الكلام
سليم : انا نازل معاكوا
عهد ولا تعرف لما ارتعبت من صوته وهي عهد التي لا تخاف من اي رجلا كان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان حسن يقف شارد الذهن يفكر في من سلبت قلبه وعقله كان يظن انه سيعيش معها اجمل ايام حياته ولكنها جعلته يكره اي حواء اخرى بعد حبه الكبير لها وخيانته له معشوقته وزوجته وام ابنته تخونه بل واتفقت مع عشيقها ان تتطلق منه هو وتتزوجه ليكتشف هو الخيانه كان يريد قتلها ولكنه خاف على جنته ابنته جنه فلذة كبده كتم غضبه لم يريد ان يفضحها امام العائله فهي ابنة خالته فطلقها وابعدها عنه ولكنه لم يقدر على ابعاد جنته عنها فهي امها ولكنه اصر على ان تكون معه هو افاق من شروده على صوت فتاه تستنجد من شابان من الواضح عليهما انهم فاقدين الوعي بسبب شربهم للمخدرات

سابق حسن الريح ليصل لتلك الفتاه التي ما ان راته حتى عرفته وبتلقائية احتمت به واختبئت وراء ظهره تطلب الحمايه
ريم : الحقني الحقني عا عايزين ي ي يخطفوني
حسن : متخافيش انت معايا محدش هيقدر يجي جمبك
ـــــــ: سيب المزه تلزمنا يا شقيق
حسن : عيب على الرجوله والله اللي بيحصل ده يا شباب
ـــــــ: ما عيب اللى العيب يا عم مابقولك المزه تلزمنا هنلف لفه ونرجعهالك
حسن : هو انا مجلتلكش
ـــــــــ: لا
حسن : لا والله ما قلتلك مش انا اللي هلففك اللفه ده

لم ينتظر كلمه اخرى منهم وكان من نصيب الاول لكمه في وجهه طرحته ارضا كاد ان يفقد وعيه ام الاخر كان نصيبه ركله في معدته كاد صوته ان يصل للبلده المجاورة
كان حسن يضربهم ضرب مبرح كمن تعدى على ملكيته الخاصه
في هذه اللحظه قام احدهم واخرج من جيبه مطواه كاد ان يغرزها في بطن حسن الا ان يد سليم كانت الاسرع
سليم : مش عيب يا نونو تلعب باللعبه النوتي ده
ــــــ: سيبني والله لاوديكوا في داهيه

سليم : طب تعالى يا لولو لعموا يربيك عشان انت تربيتك ناقصه قبل ما نروح الداهيه
اخذ سليم وحسن يضربوهم ضربا مبرحا
وكانت ريم ترتمي في حضن اختها نغم تبكي بشده
اما عهد فكانت تشجع سليم وحسن وكانها تشاهد فقرة مصارعه حرة
وتصور بكاميرتها كل ما يحدث
عهد : ايوه ايوه هو ده اديلوا المتحرش ابن ــــــــــ ده اديلوا بص لوكميه بقى في وشه لالالا ده عايز شلوت ايوه ايوه برافـــــــووووو

ينتبه لها سليم ويقول وهو يوجهه كلامه لهم : اطلعوا فوق ولو عزتوا حاجه ياريت متتكرموش وتنزلوا
عهد : وانت مالك انت اصلا احنا نعمل اللي احنا عايزينه
نظر لها نظره تمنت ان تبتلعها الارض وقتها من شدة خوفها
سليم وهو يدعي اللامبالاة : لو سمحتي يا انسه نغم خدي اخواتك واطلعي
نغم: اه حاضر يلا يا عهد عشان ريم تعبانه
عهد : حاضر بس عشان خاطر ريم

سليم وهو يحمل هاتفه هتصل بعز يجي ياخد الزباله دول ويرميهم في الحجز
ـــــــــــ: لا يا باشا والنبي احنا حرمنا خلاص مش كده يلا
ـــــــــــ: اه اه والله حرمنا بلاش حجز
حسن : خلاص يا سليم هما حرموا مش انت حرمت يلا انت وهو
ــــــــــ: اه والله يا باشا دول اخواتنا ومش هما بس اي بنت اي ست هي اختنا
ـ ـــــــ: اه والله يا باشا حرمنا
حسن : خلاص يا سليم كفايه عليهم كده المرة ده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالاعلى يخرج الطبيب من حجرة عصام
الدكتور : الحمد لله يا جماعه عدينا مرحلة الخطر المريض فاق دلوقتي بس لازم احذركوا ممنوع منعا باتا الضغط النفسي عليه ابدا ممنوع حد يزعله المريض عنده القلب والا هتحصل انتكاسه والمرة الجايه هتبقى في خطر كبير على حياته
حسين : متشكرين يا دكتور متجلجش محدش هيجدر يزعله طول ماانا عايش نجدر نشوفه طيب
الدكتور : ممكن بس مش كتير ومش كلكوا اكيد
جميله : ارجوك يا عمي ادخل اشوفه ارجوك

زينب : انا لازم ادخل اشوف ولدي
حسين : طيب احنا بس اللي هندخل وهنخرج نطمن الباجي
نغم : انا عايزه اشوف بابا
توفيق : معلش يا نغم المهم ان احنا الحمد لله اطمنا عليه مش عايزين نتعبه
حسن : طب الحمد لله ان احنا اطمنا عليه معلش يا امي مضطر امشي واهو عندكوا سليم وفهد وولاد عمي يبجوا يوصلوكوا
نادية : ماشي يا بني في حفظ الله
قبل ان يغادر لم ينسى ان يلقى نظرة على الواقفه في ركن بعيد عن الموجودين ومعها اختها تهدئ من روعها بعد ما حدث لها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بداخل حجرة عصام دخل حسين وزينب وجميله
ارتمت جميله بجوار زوجها تبكي بشده وهو يحاول بقدر الامكان ان يهدئها
عصام بصوت واهن : اهدي يا حبيبتي اهدي الحمد لله انها جت على قد كده
زينب : وولدي حبيبي يا ولدي
عصام : ااااااااااااااااااااه يا امي وحشتني الكلمه ده جوي جوي
زينب وهي تقبل يده : ان شاء الله ربنا ما يحرمنا من بعض تاني يا حبة عيني
يقف حسين شاردا ماذا يفعل الان هل هو السبب فعلا فيما حدث لابنه كما قال حفيده
عصام : ابوي
حسين : ببكاء جلب ابوك متتكلمش عشان متتعبش
عصام : كان نفسي اجوم تاخدني في حضنك
حسين : هتقوم يا جلب ابوك هتقوم ومش هسيبك واصل تبعد عني تاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب حسين برفقة ابنيه الى الدكتور المختص بحاله ابنه
حسين : طمني يا دكتور ابني دلوقتي عامل ايه
الدكتور : الحمد لله يا حج احنا قدرنا اننا نسيطر على الحاله وهو كمان ساعدنا باستجابته للعلاج
ابراهيم : الحمد لله يعني يجدر يروح معانا يا دكتور
الدكتور : لا مش للدرجة ديه ده لسه محتاج رعايه معتقدش هتتوفر في البيت
حسين : متقلقش يا دكتور احنا هنوفرله كل حاجه تقدر تجهز الاوضه بكل الحاجات اللي تحتاجها
زكريا : وكمان هنوفرله طقم تمريض بس انت وافق يا دكتور
الدكتور : يا حج
حسين : وافج يا دكتور وافج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهد تنفيذا لاوامر جده
فهد : يلا يا جماعه احنا كلنا هنروح دلوقتي واحنا خلاص اطمنا على عمي وهو هيكون في البيت انهارده باذن الله
سيف : انا هفضل هنا
فهد : يلا يا خالد بلغ الجماعة خلينا نلحق نوصلهم
خالد وهو يتجه لوالدته : يلا يا ماما تروحوا عشان ترتاحوا شويه
جميله : لا انا هفضل هنا

خالد : يا ماما مش هينفع لازم تكوني مع البنات مينفعش يمشوا لوحدهم هما اصلا ميعرفوش حد
جميله : طيب ابوك خارج انهارده صح
خالد : اه والله خارج بس مجرد اجراءات بيخلصوها جدي واعمامي
فوزيه : جومي يا جميله اسمعي كلام ولدك هو عنديه حج
جميلة : امري لله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتجه الجميع الى سيارتهم لا يعرفون ما قد قدره لهم القدر ولكن هل سيسلم الكل لقدره ام لهم رأي اخر
يارب الحلقة تعجبكوا
احب اعرف رايكوا ايه في حلقة انهارده

https://www.barabic.com/stories/15185

تعليقات (1)

إغلاق