الدول الآسيوية إظهار التضامن مع فلسطين، تدين ترامب وإسرائيل
يذكر ان قرار ترامب الاخير باعلان القدس عاصمة لاسرائيل قد وحد الناس الذين يقاتلون من اجل حقوق الفلسطينيين فى جميع انحاء العالم، مما حفز الاحتجاجات فى الدول وماليزيا واندونيسيا وبنجلاديش وباكستان والصين الذين انضموا جميعا الى هذه الادانة.
كما انتقدت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة ترامب.
ونقلت صحيفة “دايليستار” عن حسينة قوله “ان قرار ترامب تعسفي وسيؤدي الى زعزعة الوئام بين مختلف الطوائف في العالم”، مضيفا “هناك قرار من الامم المتحدة ووفقا للقرار لا يمكن لأحد ان يصدر مثل هذا الاعلان، إعلان تجاهلها “.
أكدت وزارة الخارجية البنجلاديشية موقفها المؤيد لإقامة دولة فلسطين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمتها.
كما ادانت اندونيسيا، التى تعد اكبر سكان المسلمين فى العالم، ترامب لتصريحاته غير الشرعية.
وكان الرئيس الاندونيسى جوكو “جوكوى” قد انتقد ترامب فى خطاب متلفز مضيفا ان القرار لا بد ان “يهز الامن فى الشرق الاوسط والعالم”.
وقال جوكووى فى خطابه “ان اندونيسيا تدين بشدة اعتراف الولايات المتحدة الرسمى بالقدس عاصمة لاسرائيل”. واضاف “نطلب من الرئيس ترامب اعادة النظر في القرار”.
سلم شباب من المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة اومنو مع رئيسها خيرى جمال الدين مذكرة فى السفارة الامريكية فى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال جمال الدين ان القرار غير مشروع وغير مقبول.
وقال “ان هذا اعلان غير شرعي، فالقدس هي ارض محتلة، ولا يجب ان تطأ قدم في القدس وجعلها عاصمة لاسرائيل … صدقوني، هذه هي البداية فقط”.
“احترام القانون الدولي، ما تفعله (ترامب) هو ضد القانون الدولي، ما تفعلونه ضد الإنسانية، وقف قمع الفلسطينيين”.
واعربت الصين عن قلقها ازاء “احتمال اندلاع التوترات الاقليمية”، مؤكدة على دعمها لعاصمة فلسطين، القدس الشرقية.
وقال “ان الصين تؤيد بقوة وتقدم عملية السلام فى الشرق الاوسط ونؤيد القضية العادلة للشعب الفلسطينى لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة والوقوف وراء فلسطين فى بناء دولة مستقلة مستقلة للسيادة على طول حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ فى بيان “اننا نطالب جميع الاطراف بالبقاء ملتزمين بحل النزاعات من خلال المفاوضات وتعزيز السلام والاستقرار الاقليميين وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة”.
ولم تصدر الهند، فى معظمها، بيانا حول البيان المشين الذى اصدره الرئيس الامريكى.
وبدافع من المصلحة الذاتية، حافظت الحكومة اليمينية فى جنوب اسيا على موقف محايد.
وقال رافيش كومار المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية يوم الخميس الماضى “ان موقف الهند من فلسطين مستقل ومستمر، ويتكون من وجهات نظرنا ومصالحنا، وليس تحديدها من قبل اى دولة ثالثة”.
وفي تموز / يوليو، زار رئيس الوزراء الهندي اليميني نارندرا مودي إسرائيل وأصبح بذلك أول رئيس وزراء هندي يقوم بذلك في الآونة الأخيرة.
وبالتوازي مع الزيارة وقعت كل من الهند واسرائيل اتفاقيات لتقديم العطاءات بشكل مشترك لعقود الدفاع للجيش الهندى وتعزيز البرنامج الاجتماعى الهندى ل “صنع فى الهند” الذى بدأ فى عام 2014 لتعزيز التصنيع المحلى للسلع.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.