قادة العالم يثيرون لقرار الولايات المتحدة على القدس
وقد اثار قرار الولايات المتحدة باختيار القدس عاصمة لاسرائيل ادانة واسعة النطاق من قادة العالم ومجموعات الحقوق المدنية.
كما صوت أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة بأغلبية ساحقة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغاضب وأصدر قرارا عكس قرار واشنطن الأحادي الجانب بإعلان القدس عاصمة إسرائيل.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم محمود عباس “ان التصويت هو انتصار لفلسطين”. واضاف “سنواصل جهودنا في الامم المتحدة وفي جميع المحافل الدولية لوضع حد لهذا الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وجاء في القرار الذي صدر خلال جلسة طارئة نادرة عقدتها الدول العربية، تسعة أصوات ضد قرار ترامب مع امتناع 35 عضوا عن التصويت، بأغلبية ساحقة من 128 صوتا يتحدى قرار ترامب، مما يعكس أيضا ازدراء جماعي يستهدف موقف الولايات المتحدة وترامب.
كما تحدت ترامب العراق والافغانستان ومصر والاردن التى تتلقى معظم معوناتها من الولايات المتحدة من خلال التصويت لصالح القرار.
بعض الدول الاخرى التى صوتت ضد القرار الامريكى تشمل غواتيمالا وهندوراس وتوجو ودول جزر ميكرونيزيا وجزر مارشال وجزر مارشال وجزر الباسيفيك ليست ذات اهمية كبيرة.
كما انضمت الولايات المتحدة حلفاء الولايات المتحدة البريطانية وفرنسا والمانيا وايطاليا واليونان واليابان وتركيا الى قرار ضد الولايات المتحدة. وفي حين امتنعت كندا والمكسيك وأستراليا وكولومبيا وهايتي وبولندا والفلبين عن التصويت.
قبل المناقشة، قال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، “يا ترامب، لا يمكنك شراء الإرادة الديمقراطية التركية مع الدولارات الخاصة بك”.
وقال وزير الخارجية التركى للجمعية العامة “لن نخاف، فبإمكانك أن تكون قويا، ولكن هذا لا يجعلك على حق”.
وقال سفير اليمن في الامم المتحدة خالد حسين محمد اليماني الذي عرض القرار “قرار ترامب” هو “انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني والدول العربية وجميع المسلمين والمسيحيين في العالم”.
وقال الرئيس بوليفيا ايفو موراليس ان قرار ترامب “استبدادي” انتقد القرار الامريكى قائلا ان هذه الخطوة “تنتهك الحقوق الدولية وتثير مزيدا من عدم الاستقرار فى تلك المنطقة”.
وقال السفير المكسيكى خوان خوسيه جوميز كاماشو “ان المكسيك لا ترى انها ايجابية او مفيدة للاعلان الانفرادي الذى تم الاعتراف به للقدس عاصمة”.
وردا على تعليق نيكي هالي بأن الولايات المتحدة سوف تأخذ الأسماء، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض مالكي أيضا ردا مستعصيا “أسماء سجلات التاريخ”، مضيفا “إنه يتذكر أسماء – أسماء أولئك الذين يقفون إلى جانب ما هو الحق وأسماء أولئك الذين يتكلمون الباطل، واليوم نحن طالبي الحقوق والسلام “.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.