ايران: عشرات الالاف شاركوا في مسيرات مؤيدة للحكومة
ويقوم عشرات الالاف من الايرانيين بالتعبئة فى جميع انحاء البلاد لادانة الولايات المتحدة واسرائيل والمطالبة بانهاء احتجاجات المعارضة التى اودت بحياة 22 شخصا على الاقل.
أقيمت مسيرات في مدن الأهواز، كرمانشاه، بوشهر، عبادان، جرجان وقم. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان تجمعات جديدة ستعقد يوم الخميس فى مدن ومدن اخرى. ومن المتوقع ان يرتفع الجمعة الجمعة بعد صلاة في طهران.
ويحمل المشاركون اعلاما وطنية وهم يرددون شعارات مؤيدة للحكومة حيث يدينون اعمال العنف التى تلت ذلك فى اليومين الاخيرين بعد تحول الاحتجاجات السلمية حول المخاوف الاقتصادية الى القتل. وظهر المتظاهرون الذين يهاجمون مباني الدولة ويحاولون الاستيلاء على مراكز الشرطة. وقد ادت هذه الاجراءات الى ادانة كل من القطاعين الاصلاحى والمحافظ فى المؤسسة السياسية الايرانية، حيث ندد الجانبان بالانتهازية الامريكية.
وانضم وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو لدعم استقرار إيران.
وقال كافوسوغلو فى مقابلة معه “ان استقرار ايران مهم بالنسبة لنا ونحن ضد التدخلات الاجنبية فى ايران”.
واضاف “هناك شخصان يدعمان المظاهرات في ايران هما نتانياهو وترامب”.
وجاءت التصريحات بعد ان ربط الرئيس الايراني حسن روحاني الاحتجاجات الاخيرة بالولايات المتحدة واسرائيل مدعيا انها “لا يمكن ان تتسامح مع انجازات البلاد على الساحة الدبلوماسية”، وبعد ان قال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي ان اعداء البلاد يحاولون “التسلل” وضرب الأمة الإيرانية “.
وقد هتف الرئيس الاميركي دونالد ترامب على المتظاهرين ووصف ايران بانه “نظام وحشي وفاسد”. واستخدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حسابه على تويتر “متمنيا للشعب الايراني النجاح في سعيه النبيل الى الحرية”.
وكان روحاني طلب امس من ماكرون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتخاذ اجراء ضد مجموعة من المعارضة الايرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها تدعى مجاهدي خلق التي اتهم روحاني بتثبيتها.
ووفقا لتقرير النيويورك تايمز، تم الإبلاغ عن مظاهرات مناهضة للحكومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في شيراز وكازرون ولينجان وراشت. وتثير التقارير شكوكا حول الادعاءات بأن الحكومة الإيرانية قد قيدت وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الاحتجاجات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.