افضل 10 اطعمة لـ تكبير الثدي بشكل طبيعي

نعيش اليوم في حياة زائفة… سياسيين يزيفون تاريخهم ورياضيين يزيفون إصاباتهم ومطربين يزيفون أصواتهم وبرامج واقعية مزيفة وأخيراً وليس آخراً نساء يزيفون مظهرهم الخارجي وخصوصاً ثديهن.

وخلال السنوات الماضية لم يتم نشر أية دراسات علمية معترف بها حول تأثير بعض الأطعمة الطبيعية على حجم وتكبير الثدي . ويعود ذلك إلى أن هذه الدراسات لو صحت فإنها سوف تؤدي إلى إفلاس جراحي التجميل حول العالم. وبشكل عام، فإن القطاع الطبي يبغض العلاج بالأدوية الطبيعية بسبب رخصها وبسبب الأرباح الهائلة التي تجنيها شركات الأدوية حول العالم والجراحين الذين يقومون بالعمليات الجراحية على مختلف أنواعها.

وفي هذه اللائحة نعرض 10 أطعمة تؤدي إلى تكبير الثدي وزيادة حجمه بشكل طبيعي من دون التعرض إلى المضاعفات الناتجة عن تناول الأدوية أو عن إجراء عمليات تجميلية قد تؤدي إلى مخاطر كبيرة.

الشومر

الشمر أو الشومر أو الشمار هي عشبة متعددة الإستخدامات لها فوائد عديدة كتخفيف النفخة وتقليل سمنة المعدة وتخفيف حدة السعال وتعطير رائحة الفم. ولكن من أهم فوائدها التي يجهلها الكثيرين قدرتها على تكبير الثدي بشكل طبيعي. ويعود ذلك إلى احتوائها على مادة الـ”فيتو-إستروجين” (بالإنجليزية: Phyto-estrogen) وهي مادة كيميائية تقوم بالتأثير المباشر على خصوبة المرأة. وبسبب قدرتها على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين عند النساء، تساعد هذه المادة على زيادة حجم الثدي بشكل مباشر.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت عدة دراسات علمية أن مادة الـ”فيتو-إستروجين” تساعد على الوقاية من سرطان الثدي و ترقق العظام. كما تحتوي بذور الشومر على كميات كبيرة من الـ”فلافونويدز” (بالإنجليزية: flavonoids) والتي تساعد أيضاً على زيادة معدلات الإستروجين في الجسم.

ومن السهل جداً غلي بذور الشومر لعمل شاي الشومر وشربه أو إستخدام زيت الشومر لتدليك الثديين به.

عشبة البوريريا ميريفيكا – Pueraria

بوريريا ميريفيكا (بالإنجليزية: Pueraria Mirfica) هي نبتة نادرة توجد في شمال تايلاند وقد اثبتت بعض الدراسات قدرتها على زيادة حجم الثدي بنسبة تصل إلى 80%. ويُطلق الخبراء لقب “ينبوع الشباب” على هذه النبتة بسبب قدرتها على تحسين نمو الشعر أيضاً.

تحتوي نبتة البوريريا على مادة الـ”فيتو-إستروجين” (بالإنجليزية: Phyto-estrogen) أيضاً ولكن بكميات مركزة أكثر من أية نبتة أخرى. ولقد تحدثت بعض النساء عن زيادة حجم ثدييهن بمقاسان وذلك بعد تنوال حبوب البوريريا ميرفيكا أو أكل خلاصة النبتة نفسها.

البطاطس البرية

تحتوي البطاطس البرية أو البطاطس المكسيكية على كميات مركزة من مادة الـ”فيتو-إستروجين” (بالإنجليزية: Phyto-estrogen) أيضاً وبالتالي فهي قادرة على تكبير الثدي بشكل ملحوظ. ومن فوائد البطاطس البرية أيضاً زيادتها للشهوة الجنسية عند الرجال والنساء على حد سواء مما يجعلها غذاء مناسباً للجميع.

كما تحتوي أيضاً على مادة الـ”بروجستيرون” (بالإنجليزية: Progesterone) وهو الهرمون الجنسي الذي يعمل بالتناغم مع الإستروجين عند النساء لـ”تكبير الثدي” . ولكن يجب الحذر، فمن الممكن الإدمان على البروجستيرون في حال تناوله بكميات كبيرة.

عشبة الداميانا

لقد تم استخدام عشبة الداميانا (بالإنجليزية: Damiana) كعلاج طبيعي للأمراض النسائية منذ زمن بعيد وهي تعرف أيضاً بإسم “تورنيرا ديفيوزا” (بالإنجيزية: Turnera diffusa). يتم إستخدام أوراق هذه النبتة وأزهارها لـ”تكبير الثدي” ولزيادة الرغبة الجنسية عند النساء بسبب احتوائها على مركبات كثيرة من العناصر الغذائية. أما نوعية الـ”فيتو-إستروجين” (بالإنجليزية: Phyto-estrogen) الموجودة في عشبة الداميانا فهي قادرة على استهداف اجزاء الثدي القابلة للتكبير نتيجة هرمونات النمو. ولقد صرحت العديد من النساء بزيادة حجم الثدي لديهن خلال أسابيع قليلة فقط من استهلاك عشبة الداميانا.

عشبة الدونغ كواي – Dong

يُعتبر الصينيين خبراء في مجال التداوي بالأعشاب وهم أخبر الناس بمعرفة النباتات التي بإمكانها تكبير الثدي . وكما في الأعشاب السابقة، بإمكان عشبة الدونغ كواي (بالإنجليزية: Dong Quai) تكبير الثدي وزيادة الرغبة الجنسية عند النساء والرجال معاً. وبإمكان هذه النبتة أيضاً زيادة معدلات الإستروجين من خلال تحسين مستوى الهرمونات عند النساء مما يؤدي إلى ضخ الجسم كميات أكبر من الإستروجين لمنطقة الثدي . وبالإمكان غلي عشبة الدونغ كواي بسهولة واستهلاكها كشاي لذيذ من قِبل النساء والرجال على حد سواء.

الحلبة ، أشهر الاطعمة لـ تكبير الثدي

لقد تم استخدام الحلبة في الهند ومناطق الشرق الأوسط منذ زمن بعيد لتكبير وزيادة حجم الثدي. وتقوم الحلبة تحفيز وتنشيط الغدد المتواجدة في الثدي وزيادة كثافتها وتركيزها بشكل مضاعف، كما تحتوي أيضاً على مادة الـ”فيتو-إستروجين” (بالإنجليزية: Phyto-estrogen). وسيتم ملاحظة زيادة حجم الثدي بمقاس أو مقاسين بعد استخدام الحلبة لستة أشهر فقط. وبإمكان تناول الحلبة كحبوب بشكل يومي أو تناول خلاصة أعشابها.

منتجات الألبان

ستلاحظ النساء اللاتي تتناولن الأجبان والحليب واللبن زيادة في حجم الثدي بشكل مدهش. ويعود ذلك إلى احتواء منتجات الألبان على كميات كبيرة من الـ”برولاكتين” (بالإنجليزية: Prolactine) وهو هرمون يتم إنتاجه في الغدة النخامية ويؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب عند النساء. كما يقوم أيضاً هذا الهرمون بتحفيز وتنشيط الغدد الثديية وقد أثبت العلماء أن 60% إلى 70% من مصادر الإستروجين لدينا تأتي من منتجات الألبان. وتحتوي الألبان أيضاً على كميات لا بأس بها من الـ”بروجستيرون” (بالإنجليزية: Progesterone).

إلا أن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل عام بالإضافة لـ”تكبير الثدي”. لذا حاولي شرب أكبر كمية ممكنة من الحليب وتناولي الأجبان قدر المستطاع إذا تمكنتي من إيجاد توازن بين زيادة الوزن و تكبير الثدي .

منتجات الصويا

يعلم الجميع بأن الصويا تحتوي على كميات كبيرة من الإستروجين والفيتو-إستروجين وبالتالي تُعتبر الصويا الغذاء المثالي لـ”تكبير الثدي” وزيادة حجمه. ولقد صرحت العديد من النساء أن أحجام ثدييهن ازداد بنسبة ملحوظة بعد تناول حبوب الصويا أو منتجاتها. وبحسب الخبراء فلا يوجد أي عوارض سلبية لتنوال منتجات الصويا وهي تُعطي نتائج ممتازة في تكبير الثدي عند النساء اللاتي حَمَلن من قبل.

نخيل البلميط المنشاري

ينموا نخيل البلميط المنشاري (بالإنجليزية: Saw Palmetto) في أمريكا الشمالية وتعتبر ثماره من أفضل الأطعمة الطبيعية التي تؤدي إلى تكبير الثدي بحسب الأطباء. وتعمل هذه الثمار على زيادة معدلات الإستروجين عند النساء كما تقوم بزيادة الرغبة الجنسية عند الطرفين أيضاً. وبالإمكان تنوال ثمار البلميط إما كحبوب أو على شكل مسحوق يُباع في الصيدليات واذا استهلك لمدة سنتين فستلاحظ النساء زيادة حجم الثدي بمقدار مقاسين على أقل تقدير.

البروتينات

تُعتبر الأطعمة الغنية بالبروتينات مهمة جداً لـ”تكبير الثدي” وزيادة حجمه ويجب تنوالها مع الأطعمة التي تحتوي على الـ”فيتو-إستروجين” لإعطاء مفعول أقوى. ويعود السبب في ذلك إلى أن الأنسجة الموجودة في الثديين لا يمكنهما النمو بشكل صحيح من دون توفر البروتينات الضرورية لذلك.

كما ان الجسم لا يستطيع إنتاج معظم الهرمونات كالإستروجين الضروري لـ”تكبير الثدي” من دون البروتينات. وتوجد البروتينات بكثرة في اللحوم والبيض والمكسرات والعديد من الأطعمة الأخرى.