من الواقع من يشتري أمي قصة معبرة
بالعربي – هناك شاب معجب بفتاة ولم يمر الوقت الكثير حتى وقع في حبها، ثم تقدم لخطبتها، ومع مرور الوقت شعرَ بحب كبير بداخله نحوها ولكن كانت هناك عقبة وحيدة تقف عائق في طريق سعادتها، وهي أمه العجوز حيث كانت خطيبته تكره أمه كثيراً وتعاملها معاملة سيئة للغاية.
حاول الرجل كثيراً الإصلاح بينهما ولكنه فشل تماماً، ومنعه قلبه وحبه لخطيبته أن ينفصل عنها، وبعد تكرار هذه المواقف وكره خطيبته لأمه هددها أكثر من مرة بالانفصال فحاولت الفتاة أن تتمسك به ووعدته أن تحسن معاملة والدته بعد ذلك وأن لا تسئ إليها مرة أخري أبداً، فوافق الرجل على هذا الشرط للاستمرار مع خطيبته التي يحبها.
مرت الأيام وجاء يوم العرس، وبينما كان الرجل يجلس جوار عروسته همست العروس في أذنه أن ينزل والدته من على المسرح”منصة الزواج” لأنها لا تعجبها ولا تحبها، وأنها تقصد إغضابها وإحزانها في ليلة عرسها، وافق الرجل علي كلام عروسه وقام متوجهاً إلي أمه على المنصة وأمسك بالميكروفون قائلاً : أنا أعرض أمي للبيع، من يشتري أمي ؟
ما رأيك في تصرف هذا الشاب تجاه أمه ؟؟؟ هل هذا تصرف عادي أم انه جاحد ؟؟دعنا نكمل قراءة القصة حتى نعرف ماذا حدث بعد ذلك
ذهل جميع الحاضرين من كلامه وتصرفه، فكرر الرجل ثلاث مرات: من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟
ولا أحد يجيب، لزم الصمت والدهشة علي وجوه الجميع، وبكت الأم حزناً وخجلاً من تصرف أبنها، وفجأة أخرج الرجل خاتم زفافه ورماه في وجه عروسته وقال: أنا أشتري أمي، والتفت إلي عروسه معلناً عن طلاقه ثم قال أمي غاليه، لا أحد يستطيع شراءها أو دفع ثمنها، ولكن أنا أشتري أمي وبيعك، وأخذ أمه وغادر القاعة .
وبعد انتشار هذة القصة في منطقة الرجل بالكامل، آتى إليه رجل صالح وقال له: لن أجد أفضل منك أبدًا لابنتي، وأريدك أن تتزوجها، ذهب الشاب ليقابل ابنة الرجل فوجدها غاية في الجمال والادب وعلي خلق ودين، فتزوجها دون أى تكاليف مالية، وكانت دائماً تحسن لأمه وتحبها وتعاملها كأمها تماماً، عوضه الله عز وجل جزاء إحسانه إلي أمه خيراً وأفضل مما يتمني وعاش معها في سعادة وسرور.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.