قتل زوجته ثم اتهمها بالزنا ليخفي جريمته
بالعربي – قصتنا اليوم تمس موضوع يحدث كثيرا في كثير من بيوتنا، وهي ضرب الزوج لزوجته، وما يمثل هذا التصرف (إذا كان بدون سبب ومتكرر) إلى نشوء الكثير من المشاكل والمضاعفات وايضا قد يؤدي إلى التفكك الأسري.
وإلحاق الضرر بسلوك الأطفال، تحكي هذه القصة أن رجلا كان كثيرًا يقوم بضرب زوجته وفي مرة من المرات جاءت الضربة على رأسها فماتت!!
فكيف تصرف بعد أن قام بقتل زوجته؟؟ وكيف يخفي جريمته؟؟؟ هيا بنا نقرأ أحداث القصة حتى نتعرف مع كل التفاصيل.
شخصيات القصة
رجل متهور
زوجته
صديق هذا الرجل
ابن الصديق
أحداث القصة
كان هناك رجل يقوم بضرب زوجته كثيرًا، وفي مرة من المرات ضرب زوجته وبالصدفه إحدى الضربات كانت على رأسها فماتت دون أن يقصد قتلها!!!
وخاف أن ينكشف أمره، فقصّ القصة على أحد معارفه.
فقال له ذلك الشخص: إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة، وتدعوه لبيتك بعنوان طلب المساعدة.
ثم اقطع رأسه وضع جسده بجانب جسد زوجتك.
ثم أطلب من أهلها أن يأتوا وقل لهم:
إني وجدت هذا الشاب يزني بها فلم أتحمّل فقتلتهما معًا.
وحين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه أن يدخل المنزل.
فدخل المنزل وقتله ولما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ، وقصّ عليهم القصة ذهبوا راضين.
وكان لذلك الرجل (صاحب الحيلة) ولد،
ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم،
فاضطرب الأب الحيّال وذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل، وسأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
فقال: نعم
فقال له: أرني ذلك الشاب الذي قتلته؟
فلما رآه وجده إبنه !
وقد قُتل بسبب حيلة أبيه.
فكان ذلك مصداقا لقول أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ).
الدروس المستفادة من القصة
لا تمشي في شيء غير الخير.
إذا شحنت أحد على فعل الشر وبذلك تكون ساهمت في الذنب والجريمة التي يرتكبها.
أسعى دائما إلى مساعدة الغير في الخير فقط.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.