تتوهج هياكل زرقاء غريبة على سطح المريخ في صورة ناسا

بالعربي/ يبدو القطب الشمالي للمريخ أكثر غرابة باللون الأزرق.

شارك علماء الفلك في ناسا للتو منظرًا جديدًا ملونًا للمريخ يثبت أن الكوكب الأحمر يبدو رائعًا أيضًا باللون الأزرق.

باستخدام كاميرا خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء على متن مركبة Mars Odyssey المدارية ، والتي كانت تحلق فوق الكوكب الأحمر منذ عام 2001 ، التقط الباحثون صورة حرارية للقطب الشمالي للمريخ ، ملونة رقمياً لتسليط الضوء على درجات الحرارة واسعة النطاق هناك. تمثل المناطق الملونة باللون الأزرق المناطق الأكثر برودة ، في حين أن المناطق الأكثر دفئًا ملونة باللون الأصفر والبرتقالي ، وفقًا لبيان ناسا .

في هذه الصورة – التي تغطي مساحة من القطب يبلغ عرضها حوالي 19 ميلاً (30 كيلومترًا) – تصطف الكثبان الرملية الشاسعة في انجرافات ذهبية ، تدفئها الشمس من جانب وتبرد في الظلام على الجانب الآخر.

قال الباحثون إن هذا المشهد المعقد لا يشمل سوى جزء صغير من القطب الشمالي للمريخ بأكمله ، والذي يغطي مساحة كبيرة مثل تكساس. كما هو الحال على الأرض ، فإن أقطاب المريخ هي أبرد البقع على كوكبهم ، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 220 درجة فهرنهايت تحت الصفر (140 درجة مئوية تحت الصفر) في فصل الشتاء ، وفقًا لخدمة الطقس الوطنية .

يتم تغطية كلا قطبي المريخ بأغطية دائمة مصنوعة من جليد الماء ، على الرغم من أن جليد ثاني أكسيد الكربون (المعروف باسم الجليد الجاف) يضيف إلى المناظر الطبيعية الباردة في الشتاء. (الشقوق في هذا الغطاء الجليدي الجاف هي المسؤولة عن الأنماط المخيفة المعروفة باسم “العناكب على المريخ“ ). يعتقد العلماء أن العديد من بحيرات المياه السائلة قد تكمن تحت القطب الجنوبي للمريخ أيضًا.

الصورة الملونة أعلاه هي مركب من عدة لقطات التقطتها المركبة المدارية أوديسي بين ديسمبر 2002 ونوفمبر 2004. شاركت ناسا في 8 أبريل للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين للمركبة في الفضاء (تم إطلاق المركبة المدارية في 7 أبريل 2001). في ذلك الوقت ، أرسل المرصد العائم أكثر من مليون صورة حرارية للمريخ إلى الأرض ، وفقًا لوكالة ناسا.

إلى جانب الكشف عن المواقع المحتملة للجليد المائي المخزن على الكوكب ، كانت عين أوديسي في السماء أيضًا نعمة لإخوانها الروبوتين في الأسفل ؛ ساعدت البيانات من Odyssey علماء ناسا في اختيار الموقع المثالي لنشر المسبار المتجول في فبراير 2012.

المصدر/ livescience.comالمترجم/barabic.com